أكد نائب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، أن صدور المرسوم الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي شمل بالعفو عن 901 محكوم لدواع إنسانية، دليل واضح على حكمة جلالته وما يحمله الملك من محبة وتسامح لأبناء وطنه.
وأكد أن هذا العفو السامي يمثّل رؤية جلالة الملك الحكيمة والإصلاحية، مشيراً إلى أن هذا المرسوم الذي أصدره جلالة الملك المفدى هو تأكيد على أن البحرين من الدول الرائدة في مجال صون حقوق الإنسان بمفهومها الصحيح والشامل، والذي يضع الأمن الوطني والحفاظ عليه فوق الاعتبارات كافة، إذ إن ذلك يعد جوهر الحق الإنساني في الحياة الآمنة المستقرة.
ولفت العسومي، إلى أن هذا المرسوم مثال ناصع على استمرار الخطوات المتتالية المتصلة بنهج جلالته الحريص على مصلحة الوطن والمواطن.
وقال العسومي: "هذه الخطوة التي جاءت من قبل لدن جلالته هي خطوة رائدة وغير مسبوقة على مستوى كثير من دول العالم، كما إنها لم تأت من فراغ بل جاءت في سياق عام لفلسفة احترام حقوق الإنسان على الأصعدة كافة، ومنها المجالات المتعلقة بمراكز الإصلاح والتأهيل، بشكل فاق حتى ما ورد في الاتفاقيات الدولية والأممية التي تنظم التعامل مع فئات النزلاء والمحبوسين".
وأشاد العسومي بتطبيق العقوبات البديلة على نحو 585 نزيلاً من المحكوم عليهم الذين قضوا نصف مدة العقوبة السالبة للحرية المحكوم بها، مؤكداً أن جلالة الملك يعد أنموذجاً للقائد الحريص على مصلحة أبنائه المواطنين، والذي يسخر لهم كل الإمكانات والظروف التي تمكنهم من الإسهام في تحقيق البرامج التنموية في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وأكد أن هذا العفو السامي يمثّل رؤية جلالة الملك الحكيمة والإصلاحية، مشيراً إلى أن هذا المرسوم الذي أصدره جلالة الملك المفدى هو تأكيد على أن البحرين من الدول الرائدة في مجال صون حقوق الإنسان بمفهومها الصحيح والشامل، والذي يضع الأمن الوطني والحفاظ عليه فوق الاعتبارات كافة، إذ إن ذلك يعد جوهر الحق الإنساني في الحياة الآمنة المستقرة.
ولفت العسومي، إلى أن هذا المرسوم مثال ناصع على استمرار الخطوات المتتالية المتصلة بنهج جلالته الحريص على مصلحة الوطن والمواطن.
وقال العسومي: "هذه الخطوة التي جاءت من قبل لدن جلالته هي خطوة رائدة وغير مسبوقة على مستوى كثير من دول العالم، كما إنها لم تأت من فراغ بل جاءت في سياق عام لفلسفة احترام حقوق الإنسان على الأصعدة كافة، ومنها المجالات المتعلقة بمراكز الإصلاح والتأهيل، بشكل فاق حتى ما ورد في الاتفاقيات الدولية والأممية التي تنظم التعامل مع فئات النزلاء والمحبوسين".
وأشاد العسومي بتطبيق العقوبات البديلة على نحو 585 نزيلاً من المحكوم عليهم الذين قضوا نصف مدة العقوبة السالبة للحرية المحكوم بها، مؤكداً أن جلالة الملك يعد أنموذجاً للقائد الحريص على مصلحة أبنائه المواطنين، والذي يسخر لهم كل الإمكانات والظروف التي تمكنهم من الإسهام في تحقيق البرامج التنموية في البحرين.