أكد رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أنه يتم حالياً استدعاء المجموعات المسجلة للعمل الميداني والمجموعات المسجلة من أصحاب التخصصات الصحية وتصنيفهم بحسب متطلبات الخطة.
وجدد الشيخ محمد بن عبدالله، شكره وتقديره لكافة المواطنين على ما أبدوه من رغبة كبيرة في التطوع والوقوف مع الوطن لمواجهة هذا التحدي، والذين فاقت أعدادهم 30 ألف متطوع.
وأضاف، أن الخطط الاحترازية والإستراتيجيات الوقائية والرقابية التي يتم العمل على تنفيذها على وجه السرعة والتي من بينها العمل على تخصيص مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات لفحص القادمين من الخارج والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، تأتي في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله أنّ المجلس يواصل جهوده في احتواء الفيروس ومنع انتشاره، عبر الاجتماعات التنسيقية اليومية والمتواصلة للفريق الوطني والإجراءات الصحية المتخذة بهذا الخصوص.
وبين أن الفريق يعمل على متابعة الحالات القائمة ووضع وتحديث السياسات للتعامل معها ومع الحالات المشتبه بإصابتها، وتنسيق التعاون مع الجهات ذات العلاقة ومتابعة الرعاية للحالات القائمة والمشتبه بإصاباتها والحالات المخالطة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية تفقدية أمس إلى المركز والذي تم تحويله إلى مركز متكامل لفحص القادمين إلى المملكة من الخارج، حيث سيتم إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي وبحسب نتائج الفحوص المخبرية، فسيتم تحويلهم إلى مراكز العزل والعلاج أو إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي.
وثمن رئيس المجلس الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموهما الدائمة لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وأشار إلى أن مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تم تجهيزه وفق أفضل المواصفات والمعايير الطبية، حيث يشتمل على قاعة للاستقبال والتصنيف، وثلاث قاعات كبيرة، وثلاث عيادات طبية، ومركز للمسح وأخذ العينات وصيدلية، وستخصص القاعة الأولى للحالات المخالطة بدون أعراض.
أما القاعة الثانية فسيتم تخصيصها للحالات المشتبه بإصابتها التي تظهر عليها الأعراض وستكون للفحص وانتظار النتيجة وتحوي على أماكن مخصصة للطعام مع مرفقاتها الصحية.
أما القاعة الثالثة فهي مخصصة أيضاً للفحص وانتظار النتيجة، وهي للحالات القادمة من مطار البحرين الدولي مع وجود الأعراض بها، مع أسرّة للحاجة، وأماكن مخصصة للطعام مع مرافقها الصحية.
ويشتمل المركز على 400 سرير و 1000 كرسي انتظار، و3 عيادات و 12 سريراً علاجياً، وصيدلية، كما يضم مركز الفحص 42 محطة أخذ عينة و16 محطة فرز- لفرز الحالات ذات الأعراض والأخرى التي لا تظهر عليها أعراض بعد تسجيل التاريخ المرضي.
ونوه الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية، وبمستوى التعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين وفق توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف تنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان احتواء ومنع انتشار الفيروس.
وأشاد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بمستوى الوعي والإدراك الذي أظهره المجتمع البحريني، مشدداً على أهمية التزام الجميع بتطبيق الإرشادات والتوجيهات وتنفيذ كافة الإجراءات التي يعلن عنها تباعاً من الجهات الرسمية المختصة من أجل تعزيز صحة المجتمع وسلامته.
ويتولى الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19)، القيام بمراجعة وتطبيق النظم والإجراءات لاحتواء ومنع انتشار الفيروس، ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات للتعامل مع أي حاله مشتبه بإصابتها بالفيروس والتعامل معها، فضلاً عن وضع خطة التعامل مع من كان على اتصال مع أية حالة قائمة ومتابعة تطور انتشار الفيروس عالمياً وإقليمياً بالتواصل مع المنظمات العالمية المختصة.
وجدد الشيخ محمد بن عبدالله، شكره وتقديره لكافة المواطنين على ما أبدوه من رغبة كبيرة في التطوع والوقوف مع الوطن لمواجهة هذا التحدي، والذين فاقت أعدادهم 30 ألف متطوع.
وأضاف، أن الخطط الاحترازية والإستراتيجيات الوقائية والرقابية التي يتم العمل على تنفيذها على وجه السرعة والتي من بينها العمل على تخصيص مركز البحرين للمعارض والمؤتمرات لفحص القادمين من الخارج والمشتبه بإصابتهم بالفيروس، تأتي في إطار السعي إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانيات الهادفة إلى استمرار التصدي للفيروس وضمان سلامة وصحة كافة المواطنين والمقيمين في المملكة.
وأكد الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله أنّ المجلس يواصل جهوده في احتواء الفيروس ومنع انتشاره، عبر الاجتماعات التنسيقية اليومية والمتواصلة للفريق الوطني والإجراءات الصحية المتخذة بهذا الخصوص.
وبين أن الفريق يعمل على متابعة الحالات القائمة ووضع وتحديث السياسات للتعامل معها ومع الحالات المشتبه بإصابتها، وتنسيق التعاون مع الجهات ذات العلاقة ومتابعة الرعاية للحالات القائمة والمشتبه بإصاباتها والحالات المخالطة.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية تفقدية أمس إلى المركز والذي تم تحويله إلى مركز متكامل لفحص القادمين إلى المملكة من الخارج، حيث سيتم إخضاعهم لاستكمال إجراءات الفحص الطبي وبحسب نتائج الفحوص المخبرية، فسيتم تحويلهم إلى مراكز العزل والعلاج أو إلى مراكز الحجر الصحي الاحترازي.
وثمن رئيس المجلس الدعم المتواصل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، كما رفع الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على متابعة سموهما الدائمة لكافة الجهود المبذولة لفريق البحرين الواحد لتعزيز صحة وسلامة الجميع.
وأشار إلى أن مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات تم تجهيزه وفق أفضل المواصفات والمعايير الطبية، حيث يشتمل على قاعة للاستقبال والتصنيف، وثلاث قاعات كبيرة، وثلاث عيادات طبية، ومركز للمسح وأخذ العينات وصيدلية، وستخصص القاعة الأولى للحالات المخالطة بدون أعراض.
أما القاعة الثانية فسيتم تخصيصها للحالات المشتبه بإصابتها التي تظهر عليها الأعراض وستكون للفحص وانتظار النتيجة وتحوي على أماكن مخصصة للطعام مع مرفقاتها الصحية.
أما القاعة الثالثة فهي مخصصة أيضاً للفحص وانتظار النتيجة، وهي للحالات القادمة من مطار البحرين الدولي مع وجود الأعراض بها، مع أسرّة للحاجة، وأماكن مخصصة للطعام مع مرافقها الصحية.
ويشتمل المركز على 400 سرير و 1000 كرسي انتظار، و3 عيادات و 12 سريراً علاجياً، وصيدلية، كما يضم مركز الفحص 42 محطة أخذ عينة و16 محطة فرز- لفرز الحالات ذات الأعراض والأخرى التي لا تظهر عليها أعراض بعد تسجيل التاريخ المرضي.
ونوه الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بالجهود الوطنية المخلصة المقدمة من قبل الطواقم الطبية والصحية، وبمستوى التعاون والتنسيق المشترك والجهد المبذول بين مختلف الجهات المعنية بمملكة البحرين وفق توصيات منظمة الصحة العالمية بهدف تنفيذ وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لضمان احتواء ومنع انتشار الفيروس.
وأشاد الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة بمستوى الوعي والإدراك الذي أظهره المجتمع البحريني، مشدداً على أهمية التزام الجميع بتطبيق الإرشادات والتوجيهات وتنفيذ كافة الإجراءات التي يعلن عنها تباعاً من الجهات الرسمية المختصة من أجل تعزيز صحة المجتمع وسلامته.
ويتولى الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19)، القيام بمراجعة وتطبيق النظم والإجراءات لاحتواء ومنع انتشار الفيروس، ووضع الخطط وتوفير الإمكانيات للتعامل مع أي حاله مشتبه بإصابتها بالفيروس والتعامل معها، فضلاً عن وضع خطة التعامل مع من كان على اتصال مع أية حالة قائمة ومتابعة تطور انتشار الفيروس عالمياً وإقليمياً بالتواصل مع المنظمات العالمية المختصة.