كشفت مشرفة إدارة الترتيل بالجمعية الإسلامية نبيلة الملا عن إقامة الجمعية المسابقة الأولى من نوعها للعمل على الاستغلال الصحيح لوقت الفراغ الذي بات طويلاً لديهم نظراً للإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة، والتي كانت باسم الربيعية الأولى لحفظ خمس أجزاء لاستغلال الوقت في المراجعة والحفظ".

وأكدت استمرارية عمل الجمعية في تدريس الطالبات علوم القرآن الكريم وتحفيظه للطالبات خصوصاً في هذه الفترة العصيبة للتأكيد على استمرارية عجلة تعليم العلوم الشرعية وعدم السماح لأي وباء بإيقاف تلك العجلة".

وأضافت الملا "بفضل الإمكانيات التي أصبحت متوافرة من أجهزة تسهل عملية التعليم والتحفيظ عن بعد فتم في الفترة الماضية تعليم كافة الطالبات في كافة مراكز التحفيظ عن بعد وذلك للموازنة بين ضرورة التأكد من استمرار حفظ كلام الله وبين ضرورة الحفاظ على سلامتهم".

وبينت أن عدد المشاركات في المسابقة 11 طالبة تمكن من حفظ 5 أجزاء بإجادة، واليوم نقوم بعمل التقييمات النهائية للطالبات وذلك بعد توزيعهن على 3 مجموعات تم الانتهاء بالفعل من مجموعة وتبقت مجموعتان".

وأشارت الملا" إلى أن المجموعة الأخيرة تضمنت 5 مشاركات والتواصل معهن يتم عن بعد للتأكد من سلامتهن في ظل هذه الأوضاع الراهنة والتي باتت تحتم على الجميع بقاءهم في المنزل والابتعاد عن المخالطة".

وأوضحت أن المسابقة كانت تتم بالشكل المادي العادي ولكن مع المتغيرات المتسارعة وضرورة تكيف الجمعية معها ألزمتنا على ضرورة تحويلها إلى مسابقة رقمية تتم عن بُعد، خصوصاً مع الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها الجمعية والتي تهدف لتخريج طالبات حافظات لخمسة أجزاء خلال سنة".

وأكدت الملا "على أنه مهما توقفت المساجد ومجالس الذكر بشكلها المادي بسبب الأزمات والظروف إلا أن كلام الله لايتوقف ولن يتوقف حتى لو تغيرت طرق المتابعة اليومية معاهم وآليتها خصوصاً مع توافر السبل الحالية ".