- التدريس الخاص بين التدريس الشفهي والتكنولوجيا الحديثة
- أميرة مصطفى " اعتمدت نظام التدريس الشفهي"
- أبو القاسم خالد " لجأت للتكنولوجيا الحديثة "
- أسامة عمر " نصحت الطلبة بالتوجه للبوابة الإلكترونية "
سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المدرسين "الخصوصيين" ازدياد الطلب عليهم بعد قرار تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا، ورغم التخوفات المجتمعية إلا أن أولياء الأمور كانوا حريصين على استمرار تلقي أبنائهم للدروس وعدم التعطل. وهذا الأمر جعلهم تحت ضغط كبير فمنهم من تابع ومنهم من توقف، وأوضحوا أنهم اتخذوا إجراءاتهم الخاصة لضمان صحتهم وصحة التلاميذ، بالإضافة إلى القيام بدورهم الكامل في التوجيه والتوعية حول المرض.
وتقول المدرسة لمختلف المراحل الدراسية عائشة بشير رضوان في البداية ومع الإعلان الأول لتوقف الدراسة لمدة أسبوعين لم تتوقف الدروس بطلب من أولياء الأمور، ولكن حرصت على إعادة الجدولة وتقليل عدد الطلبة وتقسيم الفترات فيما بينهم احترازياً، وبعد تمديد فترة الإجازة أوقفت العمل حرصاً على صحة التلاميذ وتنفيذاً لتوجيهات الدولة بالرغم من تكرر طلب أولياء الأمور لاستمرار التدريس.
أما الأستاذة أميرة مصطفى فتقول : كمدرسة خصوصية ولكي اتجنب اختلاط الطلبة مع بعضهم البعض قمت بتخصيص يوم معين لكل طالب، وأوقفت الدروس الجماعية، وقللت مدة الدروس بحيث لا تزيد عن ساعة لكل طالب، واعتمدت نظام الدراسة الشفهي لتجنب لمس الأقلام والدفاتر وما شابه من مستلزمات، وطلبت على من هم بمستوى اعلى ومتقدمون على نظائرهم والذين لا يحتاجون لمراجعات كثير عدم الحضور حتى تنتهي الأزمة ، كما اقدم الفواكة الغنية بفيتامين سي للطلبة خلال الدرس كمبادرة بسيطة مني في تعزيز مناعتهم .
ومن جانبه يقول الاستاذ أسامة عمر: توقفت عن تقديم الدروس الخاصة للطلبة بجميع المراحل، رغم أن طلبات أولياء الأمور مازالت مستمرة إلا أنني متمسك بقراري، وأنصحهم بمتابعة البوابة التعليمية والدروس المقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم على التلفاز وقنوات اليوتيوب .
وقال أبو القاسم خالد : لم تترك التكنولوجيا مجالاً للتوقف رغم كل الظروف، وتنفيذاً
مني للتوجيهات المكثفة من قبل الدولة فأنا أستخدم تطبيقات حديثة تتيح للمجموعات الاتصال بالصورة والصوت لتقديم الدروس مع تلاميذي من المرحلة الثانوية والجامعة، وهي تقنيات تأتي بثمارها، وألاقي تجاوباً واسعاً من التلاميذ، وهناك طلب متزايد من قبلهم على تكثيف الدروس بهذه الطريقة لسهولتها وجودتها في ظل الوضع الراهن.
- أميرة مصطفى " اعتمدت نظام التدريس الشفهي"
- أبو القاسم خالد " لجأت للتكنولوجيا الحديثة "
- أسامة عمر " نصحت الطلبة بالتوجه للبوابة الإلكترونية "
سماهر سيف اليزل
أكد عدد من المدرسين "الخصوصيين" ازدياد الطلب عليهم بعد قرار تعليق الدراسة بسبب فيروس كورونا، ورغم التخوفات المجتمعية إلا أن أولياء الأمور كانوا حريصين على استمرار تلقي أبنائهم للدروس وعدم التعطل. وهذا الأمر جعلهم تحت ضغط كبير فمنهم من تابع ومنهم من توقف، وأوضحوا أنهم اتخذوا إجراءاتهم الخاصة لضمان صحتهم وصحة التلاميذ، بالإضافة إلى القيام بدورهم الكامل في التوجيه والتوعية حول المرض.
وتقول المدرسة لمختلف المراحل الدراسية عائشة بشير رضوان في البداية ومع الإعلان الأول لتوقف الدراسة لمدة أسبوعين لم تتوقف الدروس بطلب من أولياء الأمور، ولكن حرصت على إعادة الجدولة وتقليل عدد الطلبة وتقسيم الفترات فيما بينهم احترازياً، وبعد تمديد فترة الإجازة أوقفت العمل حرصاً على صحة التلاميذ وتنفيذاً لتوجيهات الدولة بالرغم من تكرر طلب أولياء الأمور لاستمرار التدريس.
أما الأستاذة أميرة مصطفى فتقول : كمدرسة خصوصية ولكي اتجنب اختلاط الطلبة مع بعضهم البعض قمت بتخصيص يوم معين لكل طالب، وأوقفت الدروس الجماعية، وقللت مدة الدروس بحيث لا تزيد عن ساعة لكل طالب، واعتمدت نظام الدراسة الشفهي لتجنب لمس الأقلام والدفاتر وما شابه من مستلزمات، وطلبت على من هم بمستوى اعلى ومتقدمون على نظائرهم والذين لا يحتاجون لمراجعات كثير عدم الحضور حتى تنتهي الأزمة ، كما اقدم الفواكة الغنية بفيتامين سي للطلبة خلال الدرس كمبادرة بسيطة مني في تعزيز مناعتهم .
ومن جانبه يقول الاستاذ أسامة عمر: توقفت عن تقديم الدروس الخاصة للطلبة بجميع المراحل، رغم أن طلبات أولياء الأمور مازالت مستمرة إلا أنني متمسك بقراري، وأنصحهم بمتابعة البوابة التعليمية والدروس المقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم على التلفاز وقنوات اليوتيوب .
وقال أبو القاسم خالد : لم تترك التكنولوجيا مجالاً للتوقف رغم كل الظروف، وتنفيذاً
مني للتوجيهات المكثفة من قبل الدولة فأنا أستخدم تطبيقات حديثة تتيح للمجموعات الاتصال بالصورة والصوت لتقديم الدروس مع تلاميذي من المرحلة الثانوية والجامعة، وهي تقنيات تأتي بثمارها، وألاقي تجاوباً واسعاً من التلاميذ، وهناك طلب متزايد من قبلهم على تكثيف الدروس بهذه الطريقة لسهولتها وجودتها في ظل الوضع الراهن.