إبراهيم الرقيمي

أكد عدد من أصحاب المجالس الرمضانية التزامهم التام بقرارات وزارة الداخلية بمنع التجمعات واغلاق المجالس في شهر رمضان حال استمر وباء كورونا.

وأشاروا في حديثهم لـ"الوطن"، إلى أن "بيوت الله قد أغلقت فمن تكون المجالس كي لا تغلف، وأن البديل الحالي للتجمع في رمضان هي مجموعات "الواتساب"، كونها البديل الأول للتواصل".

وشدد أحد أصحاب المجالس النائب السابق عدنان المالكي على ضرورة احترام القرارات الصادرة من الحكومة، والإجراءات الاحترازية التي تتبعها للحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين في المملكة.

وأكد المالكي أن "القرار واضح لا تجمعات ولا مجالس في ظل الأزمة الحالية، وأن المساجد هي بيوت الله قد أغلقت بسبب فيروس كورونا، ومن هي المجالس كي لا تغلق أبوابها امام الوباء".

وبيّن أن التجمعات ستولد انتشاراً للأمراض والأوبئة خلال الفترة الحالية، لافتاً إلى أنه لو استقرت الأوضاع ستعود الحياة كما كانت وستستمر المجالس في اللقاءات والندوات وأنشطتها المعهودة.

وأشار إلى أنه في حال استمر الوباء في الانتشار حتى شهر رمضان، فإن البديل هو التجمع عبر "الواتساب" من خلال المجموعات كونها وسيلة التواصل الأولى في الوقت الحالي في ظل الظروف الراهنة.

فيما ذكر صاحب إحدى المجلس راشد البنزايد بأن مجلسه يقع ضمن باقي المجالس التي تهدف إلى لم شمل الناس و تفعيل الجانب الثقافي فيها من خلال عمل محاضرات توعوية و برامج وفعاليات وطنية، وذلك للتأكيد على أن هذه المجالس هي بالفعل مدارس تترك الأثر الإيجابي في حياة روادها.

وأوضح البنزايد إن أزمة "كورونا" كانت سبباً في إيقاف انشطة المجلس الأسبوعية تنفيذا لتوجيهات وزارة الداخلية، حرصاً منها على سلامة رواد المجلس ، داعياً المولى عز وجل أن يحفظ مملكتنا الحبيبة، ومؤكداً بأنه على ثقة بجهود فريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة .

وأكد أنه متى ما تنفك هذه السحابة السوداء سيباشر من جديد انشطة وبرامج المجلس وسيفتح على أثرها المجلس لاستقبال أهل البحرين عامة في شهر رمضان المبارك.

وقال أحد أصحاب المجالس عبدالجليل سلمان إن الوقت لم يتحدد حتى الآن لفتح المجالس من عدمها، وأن الأمور قد تكون أفضل قبل حلول شهر رمضان.

وأضاف أن أمله كبير بأن البلاد ستخلو من فيروس كورونا بفضل جهود الحكومة بقيادة سمو ولي العهد، متوقعاً أن تعود المجالس إلى سابق عهدها خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان.

فيما أيده صاحب إحدى المجالس عادل الرويعي بأن الأزمة لم يتضح متى ستنتهي وإلى متى ستسمر، مشيراً إلى أن الواقع سيحدده المستقبل وعند اقتراب شهر رمضان سيتبين ما إن كانت الأوضاع تسمح بفتح المجالس من عدمها.