أكدت رئيسة مجلس النواب فوزية زينل الدعم النيابي التام لخطة الحكومة لإجلاء المواطنين في الخارج، وفق الإجراءات الاحترازية اللازمة لحفظ صحة وسلامة الجميع، وتنفيذ توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد – 19).
وأشادت بجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والجهود الوطنية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكافة أعضاء فريق البحرين.وأعربت عن رفض واستنكار مجلس النواب للإجراء اللامسؤول من الجهات المختصة في قطر تجاه المسافرين البحرينيين، وما ورد من مغالطات في بيان مكتب الاتصال الحكومي في قطر، مؤكدة على تكاتف وتلاحم الشعب البحريني مع قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، وقدرة الإرادة الوطنية على تجاوز كافة التحديات والأوضاع الراهنة، وأن المواطن البحرين له كل الرعاية والاهتمام من وطنه وحكومته ومؤسساته، وأن عودة المواطنين البحرينيين في الخارج، هي أولوية وطنية لدى السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية معا.
من جهته، أكد وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني أن السلطتين التنفيذية والتشريعية تسيران جنبًا إلى جنب نحو تحقيق المزيد من الإنجازات عبر تعاونهما الإيجابي المستمر لما فيه خير وصالح الوطن والمواطنين خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم بعد انتشار فيروس كورونا (COVID-10) في عدد كبير من الدول وإعلانه جائحةً عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية، والذي استوجب معه بذل المزيد من الجهود الوطنية في كافة المجالات لحفظ سلامة وصحة الجميع بما يعكس وحدة الصف وتماسكه بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، ويجسد المساعي الحكومية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، ويؤكد الجهود الوطنية التي يقودها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والمسؤولية الوطنية التي يتحلى بها فريق البحرين الواحد من كافة أبناء الوطن.
جاء ذلك لدى اجتماع عدد من الوزراء في مقر مجلس النواب اليوم مع هيئة مكتب مجلس النواب برئاسة فوزية زينل للاطلاع على خطة إجلاء المواطنين في الخارج، حيث نوه وزير الخارجية خلال الاجتماع بأن البحرين مستمرة بجهود أبنائها وتكاتفهم، وجهود السلطتين التنفيذية والتشريعية وكل الجهات المعنية في مباشرة وإتمام تنفيذ خطة إجلاء المواطنين الراغبين بالعودة إلى مملكة البحرين وبالأخص المواطنين البحرينيين المتواجدين في إيران حسب جدولة المواعيد من خلال رحلات جوية مباشرة إلى مملكة البحرين، مع التأكيد على اتباع القواعد والإجراءات الاحترازية اللازمة لحفظ صحة وسلامة المسافرين وطواقم الطائرات وموظفي مختلف المطارات ومختلف فرق العمل.وأعرب وزير الخارجية عن استنكار المملكة للإجراء اللامسؤول الذي قامت به السلطات المختصة في قطر عبر نقل المواطنين البحرينيين من إيران إلى مطار الدوحة دون أي تنسيق مسبق مع الجهات المختصة في مملكة البحرين، ودون اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة حفاظا على سلامتهم وسلامة أفراد طاقم الطائرة والمسافرين كما توصي بها منظمة الصحة العالمية وبما يتوافق مع أنظمة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
وقال وزير الخارجية ان الجهات المختصة في مملكة البحرين على تواصل مستمر مع الجهات المعنية بشأن تسهيل عودة المواطنين البحرينيين الموجودين في مدينة مشهد، عبر رحلات جوية منسقة ومباشرة من مشهد إلى البحرين، بعد استصدار التصريحات اللازمة من سلطات الطيران المدني، واتخاذ الإجراءات الاحترازية وفق الخطط التي أعدتها الجهات الصحية المختصة في المملكة للتعامل مع جائحة كورونا، والإجراءات المعتمدة لاستقبال العائدين من الخارج حفاظا على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين والعائدين.
وأعرب وزير الخارجية عن إدانة وزارة الخارجية للبيان الصادر بهذا الخصوص من مكتب الاتصال الحكومي في قطر، وما تضمنه من مغالطات مرفوضة وتعبر عن نوايا مبيته، مؤكدا أن هذا التصرف القطري يمثل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، وموقفاً مرفوضاً هدفه الإساءة الى مملكة البحرين، وشق الصف والوحدة الوطنية التي تجلت في أبرز معانيها في مملكة البحرين وهي تواجه هذا التحدي الخطير بتضامن شعبها وتكاتفهم وتلاحمهم الوطني.
من جانبها، أكدت وزيرة الصحة فائقة الصالح أن وزارة الصحة ومن خلال طواقمها الطبية تواصل دورها في خطوط الدفاع الأولى في أكثر من موقع بما يحفظ سلامة وصحة جميع المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة عالميًا، حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية للطواقم الطبية ومراكز الفحص والحجر والعزل والعلاج؛ بما يسهم في رفع كفاءة وجودة الخدمات المقدمة لكل الحالات، إضافة إلى الاستفادة من جهود المتطوعين أصحاب التخصصات والخبرات الصحية الذين أثبتوا كما أثبت أبناء البحرين أن المجتمع البحريني مجتمع واعي يتمتع بقدر كبير من الحس الوطني المسؤول، مشيرة إلى أن الوزارة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية وتطلع بصوة مستمرة على ما تصدره من توصيات تسهم في الحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19).