قال رئيس شركة "إن جي إن" الدولية لتكامل أنظمة المعلومات، يعقوب العوضي إنه -وبناء على تجربته الشخصية كرجل أعمال- يلمس هذه الأيام سرعة كبيرة في إنجاز المعاملات الحكومية وتعاوناً كبيراً من قبل الموظفين في كثير من الوزارات وجهات القطاع العام، مضيفاً أن تبني الوسائل الإلكترونية في التواصل مع الجهات الحكومية -طوعاً أو قسراً بسبب جائحة فيروس كورونا- أثبت أن الجميع في البحرين قابل وقادر على تبني أحدث أساليب التحول الرقمي.
وفضَّل العوضي عدم تسميات جهات حكومية بعينها، لكنه قال في تصريح له: "لدينا معاملات مع جهات حكومية كانت تستغرق عادة أسابيع أو أشهراً من المتابعة الشخصية، مع تشعب الجهات التي يُطلب الحصول على موافقتها، ولكن تفاجأنا خلال الفترة الأخيرة أن الجهات الحكومية نفسها بدأت تكتفي بطلب إرسال المستندات بالبريد الإلكتروني، وفي حال تطلب الأمر زيارة المقر أو المكان فإنهم يطلبون بتصويره في الموبايل وإرساله لهم بالواتساب، لنحصل على الموافقة في نهاية اليوم ذاته، وهي مفاجأة سارة دون أدنى شك".
وتساءل في هذا السياق: "إذا كنا قادرين على إنجاز معاملاتنا بهذه الطريقة السهلة والسريعة والميسرة، فلماذا كنا نخشى ونتلكأ في تطبيقها؟!"، متسائلاً "هل علينا أن نشكر فيروس كورونا على أنه كشف لنا مواطن قوة فينا لم نكن نعلم فيها من قبل؟".
وأكد العوضي أهمية توثيق ودراسة مختلف إجراءات التسهيل على المراجعين والمستثمرين ورجال الأعمال التي جرى إقرارها في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا الحالية، وذلك تمهيداً لإقرارها بشكل دائم، وقال: "لا شك أنه سيحدث أخطاء أو قصور في التطبيق، لكنه قصور متوقع يمكن معالجته وتلافيه بلا شك".
وعلى صعيد ذي صلة أعرب العوضي عن اعتقاده أن الوضع الحالي في المؤسسات الحكومية وتطبيق نظام العمل عن بعد أتاح لموظفي تلك المؤسسات مرونة أكبر في تيسير المعاملات، بل وابتكار طرق جديدة لأداء العمل بغرض التسهيل على المراجعين والمتعاملين.
العوضي، تحدث عن وجود الكثير من الأدوات والمنصات الرقمية التي تساعد في إنجاز المعاملات إلكترونياً بطريقة أسرع وأسهل وأكثر موثوقية من الطرق التقليدية، وقال: "لدينا مثلاً نظام إلكتروني يمكن من خلاله تقديم الخدمات بسلاسة وثقة إضافة إلى كثير من الامتيازات من بينها قياس إنتاجية الموظفين الذين يعملون عن بعد"، مشيراً إلى أنه من أهم عوامل جذب المستثمرين وتنشيط الاقتصاد وبناء اقتصاد المعرفة أو الاقتصاد الرقمي وجود نظام تقني موثوق وسهل يمكن من خلاله تقديم المعلومات والخدمات الحكومية بسرعة وكفاءة وشفافية، وربما تكون أزمة فيروس كورونا الحالية فرصة أمامنا من أجل بناء هذا النظام الخدمي المتكامل والقادر على نقل البحرين بالفعل إلى عصر التحول الرقمي".
وفضَّل العوضي عدم تسميات جهات حكومية بعينها، لكنه قال في تصريح له: "لدينا معاملات مع جهات حكومية كانت تستغرق عادة أسابيع أو أشهراً من المتابعة الشخصية، مع تشعب الجهات التي يُطلب الحصول على موافقتها، ولكن تفاجأنا خلال الفترة الأخيرة أن الجهات الحكومية نفسها بدأت تكتفي بطلب إرسال المستندات بالبريد الإلكتروني، وفي حال تطلب الأمر زيارة المقر أو المكان فإنهم يطلبون بتصويره في الموبايل وإرساله لهم بالواتساب، لنحصل على الموافقة في نهاية اليوم ذاته، وهي مفاجأة سارة دون أدنى شك".
وتساءل في هذا السياق: "إذا كنا قادرين على إنجاز معاملاتنا بهذه الطريقة السهلة والسريعة والميسرة، فلماذا كنا نخشى ونتلكأ في تطبيقها؟!"، متسائلاً "هل علينا أن نشكر فيروس كورونا على أنه كشف لنا مواطن قوة فينا لم نكن نعلم فيها من قبل؟".
وأكد العوضي أهمية توثيق ودراسة مختلف إجراءات التسهيل على المراجعين والمستثمرين ورجال الأعمال التي جرى إقرارها في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا الحالية، وذلك تمهيداً لإقرارها بشكل دائم، وقال: "لا شك أنه سيحدث أخطاء أو قصور في التطبيق، لكنه قصور متوقع يمكن معالجته وتلافيه بلا شك".
وعلى صعيد ذي صلة أعرب العوضي عن اعتقاده أن الوضع الحالي في المؤسسات الحكومية وتطبيق نظام العمل عن بعد أتاح لموظفي تلك المؤسسات مرونة أكبر في تيسير المعاملات، بل وابتكار طرق جديدة لأداء العمل بغرض التسهيل على المراجعين والمتعاملين.
العوضي، تحدث عن وجود الكثير من الأدوات والمنصات الرقمية التي تساعد في إنجاز المعاملات إلكترونياً بطريقة أسرع وأسهل وأكثر موثوقية من الطرق التقليدية، وقال: "لدينا مثلاً نظام إلكتروني يمكن من خلاله تقديم الخدمات بسلاسة وثقة إضافة إلى كثير من الامتيازات من بينها قياس إنتاجية الموظفين الذين يعملون عن بعد"، مشيراً إلى أنه من أهم عوامل جذب المستثمرين وتنشيط الاقتصاد وبناء اقتصاد المعرفة أو الاقتصاد الرقمي وجود نظام تقني موثوق وسهل يمكن من خلاله تقديم المعلومات والخدمات الحكومية بسرعة وكفاءة وشفافية، وربما تكون أزمة فيروس كورونا الحالية فرصة أمامنا من أجل بناء هذا النظام الخدمي المتكامل والقادر على نقل البحرين بالفعل إلى عصر التحول الرقمي".