سماهر سيف اليزل
إن الصلاة بالمسجد لها أجر كبير عند الله ويختلف أجرها عن أجر الصلاة في البيت، ولا شك أن عدم الصلاة فيها يؤلم، ولكن هذا قضاء الله وقدره.. هذا ما أكده عدد من شيوخ الدين ومرتادي المساجد، حيث أبدوا تفهمهم لمشاعر يملؤها الحزن لقرارات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضحوا أن "كل ما تمر به الأمة الإسلامية والعالم هو ابتلاء من رب العالمين يدعو للرجوع الى الله، والتفكر في تحسين العمل، ونشر الذكر الطيب بين الناس"، مؤكدين "نحن مع التوجيهات التي وضعت من ولاة الأمر، وسنصبر على ما ابتلينا به، سائلين المولى أن يتقبل منا وأن يعيننا ويقوينا ويزيح عنا هذه الغمة".
وفي هذا الشأن، قال مدير المعهد الديني وخطيب جامع البوفلاسة هشام الرميثي: "هو ليس بالأمر الهين على كل شخص مسلم مؤمن قلبة معلق ببيت من بيوت الله، وذلك لما بالمساجد من رحمات، والأمر جليل وعظيم خاصة أن الصلاة بالمسجد لها أجر كبير عند الله ويختلف أجرها عن أجر الصلاة في البيت، ولا شك أن هذا يؤلم، ولكن هذا قضاء الله وقدره "ونحن نفر من قدر الله إلى قدر الله"، وينوط الأمر لولي الأمر، فنظرته أوسع من نظرة غيره".
وأضاف: "إن الجهات المعنية عرضت ذلك على أهل العلم بمشارق الأرض ومغاربها والتي أكدت أن اختلاط الناس يشكل تهديداً على حياتهم وسلامتهم، وشريعتنا الإسلامية قائمة على رفع الضرر، كما أن قوله صلى الله علية وسلم "إنما الأعمال بالنيات.. إنما لكل إمرئ ما نوى" الأثر الطيب المطمئن في النفوس ، والله عز وجل مطلع على قلوب العباد.
ويضيف الرميثي". ما نمر به اليوم هو ابتلاء، لقوله عز وجل "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". ونحن مع التوجيهات التي وضعت من ولاة الأمر، وسنصبر على ما ابتلينا به، سائلين المولى أن يتقبل منا وأن يعيننا ويقوينا ويزيح عنا هذه الغمة".
من جهته، قال الشيخ إبراهيم المناعي: "فيما يتعلق برأي الدين فهناك إشارة الى جواز تحصين المسلم من أي آفة عامة، ويعتبر فيروس كورونا وباء عالمياً، فالدول الإسلامية وعلى قائمتها البحرين قامت بالإجراءات الاحترازية التي شملت غلق دور العبادة، للسيطرة والحد من انتشار الفيروس، وقد قام ولاة أمر المملكة بتنفيذ هذا الأمر للحفاظ على سلامة الشعب البحريني"، مؤكداً "إن رواد المساجد والمعلقة قلوبهم بالمساجد متأثرون، فهناك عدد من المصلين مازالوا يأتون للمساجد ويقفون بالقرب منها داخل سياراتهم رغم معرفتهم بأنهم غير قادرين على الدخول ولكن لأجل استشعار القرب فقط"، مضيفاً "نحن نرجو ان تنتهي هذه الأزمة قبل حلول الشهر الفضيل، وأن تعود المساجد لتضج بمحبيها".
من جانبه، قال يوسف محمد معلقاً: "إن قرار منع الصلوات في المساجد أصاب الشعب البحريني بالحزن والأسى، ولكن، هناك تفهم لقرارات الدولة التي تجييء في مصلحة المواطن والحفاظ على سلامته، وأنا أحرص على أن أجمّع عائلتي للصلاة من المنزل، ونحن نتطلع على أن تمر هذه الأزمة وتمتلئ بيوت الله بساكينها من جديد، وكل ما نمرر به يدعو للتفكر والعودة الى الله، وعلى الجميع استغلال هذه الأزمة للتقرب من الله بالعمل والقول".
فيما عمر علي وهو من مرتادي المساجد قال: "إنه لأمر محزن أن تخلو المساجد من المصلين، ولوحظ فجع الأمر منذ إغلاق المساجد أمام المصلين والاكتفاء برفع الأذان مع إضافة عبارة "صلوا في بيوتكم"، وبكاء المؤذنين وهم يرددونها، والشعب البحريني شعب مؤمن وملتزم، ولكن نحن على ثقة من أن البحرين ستجتاز هذه الأزمة، ونحن مع كل القرارت التي تحفظ سلامة المواطن.
إن الصلاة بالمسجد لها أجر كبير عند الله ويختلف أجرها عن أجر الصلاة في البيت، ولا شك أن عدم الصلاة فيها يؤلم، ولكن هذا قضاء الله وقدره.. هذا ما أكده عدد من شيوخ الدين ومرتادي المساجد، حيث أبدوا تفهمهم لمشاعر يملؤها الحزن لقرارات الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأوضحوا أن "كل ما تمر به الأمة الإسلامية والعالم هو ابتلاء من رب العالمين يدعو للرجوع الى الله، والتفكر في تحسين العمل، ونشر الذكر الطيب بين الناس"، مؤكدين "نحن مع التوجيهات التي وضعت من ولاة الأمر، وسنصبر على ما ابتلينا به، سائلين المولى أن يتقبل منا وأن يعيننا ويقوينا ويزيح عنا هذه الغمة".
وفي هذا الشأن، قال مدير المعهد الديني وخطيب جامع البوفلاسة هشام الرميثي: "هو ليس بالأمر الهين على كل شخص مسلم مؤمن قلبة معلق ببيت من بيوت الله، وذلك لما بالمساجد من رحمات، والأمر جليل وعظيم خاصة أن الصلاة بالمسجد لها أجر كبير عند الله ويختلف أجرها عن أجر الصلاة في البيت، ولا شك أن هذا يؤلم، ولكن هذا قضاء الله وقدره "ونحن نفر من قدر الله إلى قدر الله"، وينوط الأمر لولي الأمر، فنظرته أوسع من نظرة غيره".
وأضاف: "إن الجهات المعنية عرضت ذلك على أهل العلم بمشارق الأرض ومغاربها والتي أكدت أن اختلاط الناس يشكل تهديداً على حياتهم وسلامتهم، وشريعتنا الإسلامية قائمة على رفع الضرر، كما أن قوله صلى الله علية وسلم "إنما الأعمال بالنيات.. إنما لكل إمرئ ما نوى" الأثر الطيب المطمئن في النفوس ، والله عز وجل مطلع على قلوب العباد.
ويضيف الرميثي". ما نمر به اليوم هو ابتلاء، لقوله عز وجل "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". ونحن مع التوجيهات التي وضعت من ولاة الأمر، وسنصبر على ما ابتلينا به، سائلين المولى أن يتقبل منا وأن يعيننا ويقوينا ويزيح عنا هذه الغمة".
من جهته، قال الشيخ إبراهيم المناعي: "فيما يتعلق برأي الدين فهناك إشارة الى جواز تحصين المسلم من أي آفة عامة، ويعتبر فيروس كورونا وباء عالمياً، فالدول الإسلامية وعلى قائمتها البحرين قامت بالإجراءات الاحترازية التي شملت غلق دور العبادة، للسيطرة والحد من انتشار الفيروس، وقد قام ولاة أمر المملكة بتنفيذ هذا الأمر للحفاظ على سلامة الشعب البحريني"، مؤكداً "إن رواد المساجد والمعلقة قلوبهم بالمساجد متأثرون، فهناك عدد من المصلين مازالوا يأتون للمساجد ويقفون بالقرب منها داخل سياراتهم رغم معرفتهم بأنهم غير قادرين على الدخول ولكن لأجل استشعار القرب فقط"، مضيفاً "نحن نرجو ان تنتهي هذه الأزمة قبل حلول الشهر الفضيل، وأن تعود المساجد لتضج بمحبيها".
من جانبه، قال يوسف محمد معلقاً: "إن قرار منع الصلوات في المساجد أصاب الشعب البحريني بالحزن والأسى، ولكن، هناك تفهم لقرارات الدولة التي تجييء في مصلحة المواطن والحفاظ على سلامته، وأنا أحرص على أن أجمّع عائلتي للصلاة من المنزل، ونحن نتطلع على أن تمر هذه الأزمة وتمتلئ بيوت الله بساكينها من جديد، وكل ما نمرر به يدعو للتفكر والعودة الى الله، وعلى الجميع استغلال هذه الأزمة للتقرب من الله بالعمل والقول".
فيما عمر علي وهو من مرتادي المساجد قال: "إنه لأمر محزن أن تخلو المساجد من المصلين، ولوحظ فجع الأمر منذ إغلاق المساجد أمام المصلين والاكتفاء برفع الأذان مع إضافة عبارة "صلوا في بيوتكم"، وبكاء المؤذنين وهم يرددونها، والشعب البحريني شعب مؤمن وملتزم، ولكن نحن على ثقة من أن البحرين ستجتاز هذه الأزمة، ونحن مع كل القرارت التي تحفظ سلامة المواطن.