أكد مركز المنامة لحقوق الإنسان الجهود التي تقوم بها البحرين في توفير الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين والوافدين في مواجهة فيروس كورونا ومنع انتشاره ضمن جهود وطنية لاقت إشادة منظمة الصحة العالمية نظراً للإجراءات التي قامت بها البحرين في تنفيذ توصيات المنظمة وإصدار بيانات ذات مصداقية تساعد على إتخاذ القرارات المناسبة مما ساعد في دعم سبل التصدي للفيروس ومتابعة الترصد والالتزام بتطبيق الإرشادات والتعليمات التوعوية المتناغمة مع منظمة الصحة العالمية والتي تهدف للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين بالمملكة.
وأشادت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي بدور فريق البحرين واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا، ونسب التعافي المرتفعة قياساً لأعداد المصابين، وهذا يأتي نتاج تذليل كل الصعوبات أمام جميع العاملين في الصفوف الأولى من كوادر طبية وجهات عسكرية وأمنية وموظفين وغيرها من القطاعات التي تواجه جائحة كورونا بكل اقتدار وإخلاص.
وقالت اللظي إن البحرين ومن خلال ما تقدمه من رعاية للجاليات الأجنبية أثبتت بما لا يدع للشك الاهتمام الحكومي بالجانب الإنساني لكل الأجانب الذين يعيشون على أرض المملكة بعيداً عن أي تمييز في اللون والعرق والدين، وتوفيرها للعلاج مجاناً للجميع على حد سواء.
وأضافت أن إشادة جمهورية الهند بما تقدمه البحرين من عناية ورعاية تلقاها الجالية الهندية في المملكة والحفاظ على صحة وسلامة أفراد العمالة الهندية وإجراء الفحوصات المختبرية وتقديم العلاج اللازم لهم، تعكس بما لا يدع للشك بأن البحرين حريصة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والوافدين على حدء سواء وتكفل وزارة الصحة بعلاجهم وتطبيق أعلى معايير الجودة والرعاية الصحية للذين يتلقون العلاج انطلاقاً من قيم الإنسانية والإيخاء بين الأمم والشعوب التي يدعو لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتمسكه بالقيم الإنسانية المرسخة للسلام والوئام، والقائمة على احترام كافة الشعوب والأديان، وهي قيم نابعة من جوهر شريعتنا الإسلامية السمحاء، وهذا ما يؤكد عليه جلالته في خطاباته السامية كون البحرين موطناً حاضناً للتعددية ومركز للتلاقي الثقافي وللتعايش الديني والإنساني.
وذكرت اللظي أن لوزارة الخارجية دوراً هاماً في إجلاء المواطنين في الخارج بالتعاون مع وزارة الصحة وفقاً للإجراءات الصحية الاحترازية، وتقديمها للدعم الكامل للدول الشقيقة والصديقة بمساعدة رعاياها في عمليات الإجلاء أو تقديم الدعم اللوجستي والتنسيق مع وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
من جانب آخر أصدر مركز المنامة لحقوق الإنسان بياناً أعرب فيه عن قلقه من استمرار انتهاك حقوق الإنسان في دولة قطر للعمالة الأجنبية وإهمالهم خاصة مع ارتفاع وتيرة الإصابات في قطر وخطورة تعرضهم لمزيد من الآثار الصحية دون ضمانات لاستفادة كافة العمال الأجانب من الكشف عن فيروس كورونا والعلاج الطبي في حال الإصابة بالإضافة إلى أوضاع العمال المتدهور بحسب المنظمات الحقوقية ومنها منظمة العفو الدولية للقضايا العمالية التي أكدت أن العمال المهاجرين في قطر محاصرين في مخيمات وعرضة بشكل أكبر لتفشي الوباء بينهم ومعسكرات العمل مزدحمة للغاية بالعمالة وعدم القدرة على حماية أنفسهم من الفيروس.
وأضاف البيان أن "مئات الإصابات بين العمال في قطر بحسب منظمة العفو الدولية بسبب الظروف التي يعيشون فيها في المنطقة الصناعية كما أن التقارير الدولية الصادرة من منظمات عالمية تناولت سوء الأوضاع بسبب ساعات العمل الطويلة لتجهيز المونديال والمنشآت الرياضية استعداد لكأس العالم".
وطالب مركز المنامة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل والنظر في أوضاع العمالة الأجنبية في قطر من منطلق الجانب الإنساني وليس تدخلاً في الشؤون المحلية لدولة قطر، فالحق الإنساني للبشرية بالصحة والأمان أمر لا يمكن التغاضي أو السكوت عنه، والمطالبة في الإصلاح يعبر عن دور المنظمات الحقوقية المستقلة في كل بقاع العالم.
وأشادت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا اللظي بدور فريق البحرين واللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي تمكنت من تحقيق نتائج إيجابية في الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي ومنع انتشار فيروس كورونا، ونسب التعافي المرتفعة قياساً لأعداد المصابين، وهذا يأتي نتاج تذليل كل الصعوبات أمام جميع العاملين في الصفوف الأولى من كوادر طبية وجهات عسكرية وأمنية وموظفين وغيرها من القطاعات التي تواجه جائحة كورونا بكل اقتدار وإخلاص.
وقالت اللظي إن البحرين ومن خلال ما تقدمه من رعاية للجاليات الأجنبية أثبتت بما لا يدع للشك الاهتمام الحكومي بالجانب الإنساني لكل الأجانب الذين يعيشون على أرض المملكة بعيداً عن أي تمييز في اللون والعرق والدين، وتوفيرها للعلاج مجاناً للجميع على حد سواء.
وأضافت أن إشادة جمهورية الهند بما تقدمه البحرين من عناية ورعاية تلقاها الجالية الهندية في المملكة والحفاظ على صحة وسلامة أفراد العمالة الهندية وإجراء الفحوصات المختبرية وتقديم العلاج اللازم لهم، تعكس بما لا يدع للشك بأن البحرين حريصة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين والوافدين على حدء سواء وتكفل وزارة الصحة بعلاجهم وتطبيق أعلى معايير الجودة والرعاية الصحية للذين يتلقون العلاج انطلاقاً من قيم الإنسانية والإيخاء بين الأمم والشعوب التي يدعو لها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وتمسكه بالقيم الإنسانية المرسخة للسلام والوئام، والقائمة على احترام كافة الشعوب والأديان، وهي قيم نابعة من جوهر شريعتنا الإسلامية السمحاء، وهذا ما يؤكد عليه جلالته في خطاباته السامية كون البحرين موطناً حاضناً للتعددية ومركز للتلاقي الثقافي وللتعايش الديني والإنساني.
وذكرت اللظي أن لوزارة الخارجية دوراً هاماً في إجلاء المواطنين في الخارج بالتعاون مع وزارة الصحة وفقاً للإجراءات الصحية الاحترازية، وتقديمها للدعم الكامل للدول الشقيقة والصديقة بمساعدة رعاياها في عمليات الإجلاء أو تقديم الدعم اللوجستي والتنسيق مع وزارة الصحة لتقديم الرعاية الصحية لهم.
من جانب آخر أصدر مركز المنامة لحقوق الإنسان بياناً أعرب فيه عن قلقه من استمرار انتهاك حقوق الإنسان في دولة قطر للعمالة الأجنبية وإهمالهم خاصة مع ارتفاع وتيرة الإصابات في قطر وخطورة تعرضهم لمزيد من الآثار الصحية دون ضمانات لاستفادة كافة العمال الأجانب من الكشف عن فيروس كورونا والعلاج الطبي في حال الإصابة بالإضافة إلى أوضاع العمال المتدهور بحسب المنظمات الحقوقية ومنها منظمة العفو الدولية للقضايا العمالية التي أكدت أن العمال المهاجرين في قطر محاصرين في مخيمات وعرضة بشكل أكبر لتفشي الوباء بينهم ومعسكرات العمل مزدحمة للغاية بالعمالة وعدم القدرة على حماية أنفسهم من الفيروس.
وأضاف البيان أن "مئات الإصابات بين العمال في قطر بحسب منظمة العفو الدولية بسبب الظروف التي يعيشون فيها في المنطقة الصناعية كما أن التقارير الدولية الصادرة من منظمات عالمية تناولت سوء الأوضاع بسبب ساعات العمل الطويلة لتجهيز المونديال والمنشآت الرياضية استعداد لكأس العالم".
وطالب مركز المنامة لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتدخل والنظر في أوضاع العمالة الأجنبية في قطر من منطلق الجانب الإنساني وليس تدخلاً في الشؤون المحلية لدولة قطر، فالحق الإنساني للبشرية بالصحة والأمان أمر لا يمكن التغاضي أو السكوت عنه، والمطالبة في الإصلاح يعبر عن دور المنظمات الحقوقية المستقلة في كل بقاع العالم.