اعتمد وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، الاثنين، النظام الإلكتروني "تراسل" لإدارة وتسجيل كافة المذكرات والمرفقات الصادرة والواردة للوزارة عن بعد أينما كان الموظف وفي أي وقت وعبر الأجهزة المحمولة، والذي تم تصميمه وتنفيذه من قبل الفنيين في إدارة نظم المعلومات بالوزارة.
وقد اطلع وزير الخارجية، عن بعد، وبمشاركة مساعد وزير الخارجية، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين والمدراء، على شرح من المختصين في إدارة نظم المعلومات حول المزايا الفنية التي يوفرها النظام للعاملين في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج، وما اشتمل عليه من إمكانية لتوفير آليات متابعة المخاطبات وأرشفتها وحفظها والبحث عنها واستعراضها إلكترونياً وعبر الأجهزة المحمولة، مما سوف يساعد على تطوير الأداء وسرعة الإنجاز وزيادة الإنتاجية.
وقد أعرب وزير الخارجية عن شكره وتقديره للجهود المخلصة التي يقوم بها المختصون في تقنية المعلومات لتطبيق عدد من البرامج التقنية التي سوف تسهم في توفير بيئة عمل محفزة على الإنجاز وتسريع العمل والارتقاء به.
وقال إن الوزارة تعول على تطوير منظومة الأعمال الإدارية باستخدام تقنية المعلومات لما توفره من مزايا عديدة تسمح للعاملين بإنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً على ضرورة وضع برنامج تدريبي متطور وفعال من أجل إكساب العاملين في الشؤون الإدارية القدرات الكافية والمهارة اللازمة للتعامل مع هذا النظام بكل فاعلية تحقيقا للأهداف التطويرية التي تسعى إليها الوزارة.
من جانبه، أفاد مدير إدارة نظم المعلومات السفير علي العرادي بأنه قد تم إنجاز هذا البرنامج في الوزارة بزمن قياسي وهو ثلاثون يوماً فقط بالاعتماد على جهود موظفي إدارة نظم المعلومات، وبأن المرحلة الحالية من البرنامج سوف تضمن أن تكون كافة المراسلات بشكل رلكتروني بين مختلف الإدارات في الوزارة و البعثات الدبلوماسية في الخارج.
وفي ختام الاجتماع كرر وزير الخارجية شكره وتقديره للعاملين على هذا البرنامج، وتمت مناقشة بعض أوجه البرنامج مع مسؤولي الوزارة والذين حضروا التدشين باستخدام نظام العمل عن بعد.
وقد اطلع وزير الخارجية، عن بعد، وبمشاركة مساعد وزير الخارجية، ووكلاء الوزارة والوكلاء المساعدين والمدراء، على شرح من المختصين في إدارة نظم المعلومات حول المزايا الفنية التي يوفرها النظام للعاملين في وزارة الخارجية والبعثات الدبلوماسية في الخارج، وما اشتمل عليه من إمكانية لتوفير آليات متابعة المخاطبات وأرشفتها وحفظها والبحث عنها واستعراضها إلكترونياً وعبر الأجهزة المحمولة، مما سوف يساعد على تطوير الأداء وسرعة الإنجاز وزيادة الإنتاجية.
وقد أعرب وزير الخارجية عن شكره وتقديره للجهود المخلصة التي يقوم بها المختصون في تقنية المعلومات لتطبيق عدد من البرامج التقنية التي سوف تسهم في توفير بيئة عمل محفزة على الإنجاز وتسريع العمل والارتقاء به.
وقال إن الوزارة تعول على تطوير منظومة الأعمال الإدارية باستخدام تقنية المعلومات لما توفره من مزايا عديدة تسمح للعاملين بإنجاز أعمالهم بكل يسر وسهولة، مؤكداً على ضرورة وضع برنامج تدريبي متطور وفعال من أجل إكساب العاملين في الشؤون الإدارية القدرات الكافية والمهارة اللازمة للتعامل مع هذا النظام بكل فاعلية تحقيقا للأهداف التطويرية التي تسعى إليها الوزارة.
من جانبه، أفاد مدير إدارة نظم المعلومات السفير علي العرادي بأنه قد تم إنجاز هذا البرنامج في الوزارة بزمن قياسي وهو ثلاثون يوماً فقط بالاعتماد على جهود موظفي إدارة نظم المعلومات، وبأن المرحلة الحالية من البرنامج سوف تضمن أن تكون كافة المراسلات بشكل رلكتروني بين مختلف الإدارات في الوزارة و البعثات الدبلوماسية في الخارج.
وفي ختام الاجتماع كرر وزير الخارجية شكره وتقديره للعاملين على هذا البرنامج، وتمت مناقشة بعض أوجه البرنامج مع مسؤولي الوزارة والذين حضروا التدشين باستخدام نظام العمل عن بعد.