نظمت إدارة الأوقاف السنية لقاءً تفاعلياً للأئمة والخطباء مع عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية والمستشار بديوان خادم الحرمين الشريفين الشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري، وبحضور رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري، على برنامج (Hangouts Meet)، تحت عنوان (الدور التوعوي والتربوي للخطيب والإمام في زمن الأوبئة).
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لفضيلة رئيس مجلس الأوقاف السنية شكر فيها قيادة جلالة الملك المفدى وفريق البحرين على الجهود الكبيرة في مواجهة جائحة فيروس كورونا وتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين، وثنى بالشكر للأئمة والخطباء على التفاعل مع لقاءات إدارة الأوقاف السنية، كما رحب بالشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري وشكر له تواصله الدائم في توجيه أصحاب الوظائف الدينية في جميع المناسبات والقضايا المعاصرة، وبين أن هذا دأب العلامة سعد الشثري مع إدارة الأوقاف السنية.
وقال الشثري أن فيروس كورونا أقرب إلى الأمور الغيبية، وعلى هذا لابد للخطباء والدعاة من الانطلاق بتقرير وتأكيد مبدأ الإيمان بالغيب واستحضار التعلق بالله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن كثيراً من الناس يغفلون عن قدرة الله تعالى في الرخاء، وينتبهون لها في الشدة، وهذا قصور وجهل فقدرة الله سبحانه وتعالى كائنة في الرخاء كما أنها كائنة في الشدة، واستحضار العبد لها تورث عنده مقام العبودية التامة لله سبحانه وتعالى، مع استحضار مقام الرجاء والخوف من الله سبحانه وتعالى.
لولاة الأمر في البحرين وإخوانهم في دول الخليج جهود كبيرة في حماية الأمن والمحافظة على الاستقرار، والسعي للحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، والحرص الكبير على تجاوز هذه الجائحة الخطيرة، فعلى الخطباء والأئمة والدعاة أن يتقربوا إلى الله تعالى بالتعريف بهذه الجهود والإشادة بها، وتوجيه الناس إلى شكرها والدعاء لولاة الأمر التوفيق والسداد في هذه النازلة.
على الأئمة والخطباء التنبه من الإطلاقات الخاطئة التي تقع من البعض، ومن ذلك أن جائحة فيروس كورونا عقوبة علينا وغيرها من الألفاظ، فالمصائب قدرها الله عز وجل حتى على الأنبياء، فلا يصح أن يقال إنها عقوبة، فقد تكون خيراً للعبد، ولا يعني هذا نقصان درجة العبد عند الله تعالى، بل هي أقدار من الله سبحانه وتعالى وقعت بسبب فعل العباد ليبتليهم وليرفع درجاتهم وليمحصهم.
{{ article.visit_count }}
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية لفضيلة رئيس مجلس الأوقاف السنية شكر فيها قيادة جلالة الملك المفدى وفريق البحرين على الجهود الكبيرة في مواجهة جائحة فيروس كورونا وتوفير كل سبل الحياة الكريمة للمواطنين، وثنى بالشكر للأئمة والخطباء على التفاعل مع لقاءات إدارة الأوقاف السنية، كما رحب بالشيخ العلامة سعد بن ناصر الشثري وشكر له تواصله الدائم في توجيه أصحاب الوظائف الدينية في جميع المناسبات والقضايا المعاصرة، وبين أن هذا دأب العلامة سعد الشثري مع إدارة الأوقاف السنية.
وقال الشثري أن فيروس كورونا أقرب إلى الأمور الغيبية، وعلى هذا لابد للخطباء والدعاة من الانطلاق بتقرير وتأكيد مبدأ الإيمان بالغيب واستحضار التعلق بالله سبحانه وتعالى.
وأضاف أن كثيراً من الناس يغفلون عن قدرة الله تعالى في الرخاء، وينتبهون لها في الشدة، وهذا قصور وجهل فقدرة الله سبحانه وتعالى كائنة في الرخاء كما أنها كائنة في الشدة، واستحضار العبد لها تورث عنده مقام العبودية التامة لله سبحانه وتعالى، مع استحضار مقام الرجاء والخوف من الله سبحانه وتعالى.
لولاة الأمر في البحرين وإخوانهم في دول الخليج جهود كبيرة في حماية الأمن والمحافظة على الاستقرار، والسعي للحياة الكريمة للمواطنين والمقيمين، والحرص الكبير على تجاوز هذه الجائحة الخطيرة، فعلى الخطباء والأئمة والدعاة أن يتقربوا إلى الله تعالى بالتعريف بهذه الجهود والإشادة بها، وتوجيه الناس إلى شكرها والدعاء لولاة الأمر التوفيق والسداد في هذه النازلة.
على الأئمة والخطباء التنبه من الإطلاقات الخاطئة التي تقع من البعض، ومن ذلك أن جائحة فيروس كورونا عقوبة علينا وغيرها من الألفاظ، فالمصائب قدرها الله عز وجل حتى على الأنبياء، فلا يصح أن يقال إنها عقوبة، فقد تكون خيراً للعبد، ولا يعني هذا نقصان درجة العبد عند الله تعالى، بل هي أقدار من الله سبحانه وتعالى وقعت بسبب فعل العباد ليبتليهم وليرفع درجاتهم وليمحصهم.