أكدت وزارة الصحة في سلطنة عمان الشقيقة، أن البحرين تسير على النهج الصحيح في التعامل مع الوضع الصحي الراهن وسيطرتها في الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) بين المجتمع، نتيجة ما قامت به من اتخاذ كافة الاستعدادات والإجراءات الصحية اللازمة، وتكاتف الجميع لمنع انتشار الفيروس.
وفي إطار التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتوحيد الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، وضمن توصيات وقرارات وزراء الخليج بشأن تبادل الخبرات، عقد أمس، اجتماع مرئي بين أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19) في البحرين وممثلي وزارة الصحة من سلطنة عمان الشقيقة، بهدف مناقشة مستجدات مكافحة الفيروس والممارسات الناجحة التي تم تطبيقها وحققت نجاحاً ملموساً.
وشارك في الاجتماع من المملكة كل من استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19) المقدم طبيب مناف القحطاني، واستشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان، ومن سلطنة عمان الشقيقة، كل من د. حنان الكندي ود. فريال الخميس، حيث تمت مناقشة مستجدات تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) على المستويين العالمي والخليجي، والإجراءات المتبعة لمنع انتشار الفيروس.
وتطرق المجتمعون إلى مجموعة من الجوانب الصحية المتعلقة بالفيروس كالإجراءات الاحترازية والوقائية، والأعراض الإكلينيكية، والفحوص، والعلاجات التي أثبتت فعاليتها لمواجهة الفيروس؛ وقاموا بتبادل أفضل الممارسات لكل دولة في هذا الاجتماع الصحي المهم حول مواجهة "كورونا".
وأكد المجتمعون أن الاستراتيجية الوطنية في البحرين أثبتت كفاءتها بالتعامل مع الفيروس عبر مسارات العمل المختلفة من فحص وحجر وعزل وعلاج والتي كان لها الأثر بتعافٍ للحالات القائمة، إلى جانب تتبع الاتصال والمخالطة.
وأكد وفد البحرين على نجاح البروتوكول العلاجي المتبع والذي أثبت فاعليته عبر تعافي العديد من الحالات القائمة، بالإضافة إلى اتخاذ حزمة من التدابير الوقائية على المستوى الوطني لمكافحة انتشار الفيروس، والتي نالت المملكة على إثرها إشادات دولية في كيفية مواجهته.
وأشاد الوفد العماني بتجربة البحرين واستعرض كيفية إمكانية الاستفادة منها خصوصاً في مجال البروتكول العلاجي، واستخدام التجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين، وآلية تقصي الأثر للحالات المخالطة للحالات القائمة، إلى جانب الاحتياطات المتخذة بشأن طرق الحفاظ على صحة الكوادر الصحية بتوفير جميع المستلزمات الوقائية التي توفر لهم الحماية اللازمة.
من جانبه، أبدى الوفد البحريني إعجابه بخطوات السلطنة الشقيقة في مجال الفحص المختبري للكشف عن نتائج الفيروس، مؤكدين على ضرورة الاستفادة من هذه التجربة.
وفي إطار التزام دول مجلس التعاون الخليجي بتوحيد الجهود المبذولة لمكافحة الفيروس، وضمن توصيات وقرارات وزراء الخليج بشأن تبادل الخبرات، عقد أمس، اجتماع مرئي بين أعضاء الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19) في البحرين وممثلي وزارة الصحة من سلطنة عمان الشقيقة، بهدف مناقشة مستجدات مكافحة الفيروس والممارسات الناجحة التي تم تطبيقها وحققت نجاحاً ملموساً.
وشارك في الاجتماع من المملكة كل من استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري وعضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا(كوفيد19) المقدم طبيب مناف القحطاني، واستشارية الأمراض المعدية والأمراض الباطنية بمجمع السلمانية الطبي د.جميلة السلمان، ومن سلطنة عمان الشقيقة، كل من د. حنان الكندي ود. فريال الخميس، حيث تمت مناقشة مستجدات تفشي فيروس كورونا (كوفيد19) على المستويين العالمي والخليجي، والإجراءات المتبعة لمنع انتشار الفيروس.
وتطرق المجتمعون إلى مجموعة من الجوانب الصحية المتعلقة بالفيروس كالإجراءات الاحترازية والوقائية، والأعراض الإكلينيكية، والفحوص، والعلاجات التي أثبتت فعاليتها لمواجهة الفيروس؛ وقاموا بتبادل أفضل الممارسات لكل دولة في هذا الاجتماع الصحي المهم حول مواجهة "كورونا".
وأكد المجتمعون أن الاستراتيجية الوطنية في البحرين أثبتت كفاءتها بالتعامل مع الفيروس عبر مسارات العمل المختلفة من فحص وحجر وعزل وعلاج والتي كان لها الأثر بتعافٍ للحالات القائمة، إلى جانب تتبع الاتصال والمخالطة.
وأكد وفد البحرين على نجاح البروتوكول العلاجي المتبع والذي أثبت فاعليته عبر تعافي العديد من الحالات القائمة، بالإضافة إلى اتخاذ حزمة من التدابير الوقائية على المستوى الوطني لمكافحة انتشار الفيروس، والتي نالت المملكة على إثرها إشادات دولية في كيفية مواجهته.
وأشاد الوفد العماني بتجربة البحرين واستعرض كيفية إمكانية الاستفادة منها خصوصاً في مجال البروتكول العلاجي، واستخدام التجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين، وآلية تقصي الأثر للحالات المخالطة للحالات القائمة، إلى جانب الاحتياطات المتخذة بشأن طرق الحفاظ على صحة الكوادر الصحية بتوفير جميع المستلزمات الوقائية التي توفر لهم الحماية اللازمة.
من جانبه، أبدى الوفد البحريني إعجابه بخطوات السلطنة الشقيقة في مجال الفحص المختبري للكشف عن نتائج الفيروس، مؤكدين على ضرورة الاستفادة من هذه التجربة.