أعلن المجلس الأعلى للمرأة عن استقبال أكثر من 149 طلب استشارة اقتصادية عبر برنامج "مستشارك عن بُعد" الذي يأتي في سياق حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" التي يعمل المجلس على تنفيذها، بتوجيهات كريمة لرئيسته صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى، وبتعاون وتفاعل مجتمعي لافت، لتلبية احتياجات الأسرة والمرأة البحرينية خلال هذه الفترة الحرجة.
وتهدف تلك الاستشارات الاقتصادية إلى دعم صاحبات الأعمال عبر تقديم النصائح المناسبة للتعامل مع تحديات السوق خلال الظروف الحالية، والاستفادة المُثلى من حزمة الدعم الحكومي الموجه لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومساعدة صاحبات الأعمال المتعثرات للخروج بالحلول والفرص لتقليل الأعباء والالتزامات المالية خلال المرحلة الحالية والبحث عن بدائل مبتكرة لتوفير مصادر دخل إضافية لمشاريعهن.
وكان قطاع الحضانات ورياض الأطفال متضمن العدد الأكبر من الطلبات، كونه يعد من بين أكثر القطاعات التجارية تأثراً بالظروف الحالية، وقد جرى بالفعل تقديم جلسات استشارية عن بُعد لرائدات أعمال متعثرات من مختلف القطاعات التجارية مثل الحضانات ورياض الأطفال وتقنية المعلومات وصالونات التجميل وتنظيم الفعاليات والمطاعم والمقاهي والتصوير وغيرها.
ويقدم المجلس الأعلى للمرأة هذه الاستشارات من خلال خبراء ومختصين في مجال إدارة الأعمال وسوق العمل، إضافة إلى متطوعين ذوي دراية وافية بالمشروعات ودراسة الجدوى الاقتصادية والمالية وأفضل سبل مواجهة تقلبات الأسواق، وقد تضمنت قائمة المتطوعين لتقديم الاستشارات مشاركة من الجهات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ومنها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وصندوق العمل تمكين والمؤسسة البحرينية لريادة الأعمال وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين المستقلين من أصحاب الخبرة في مجال ريادة الأعمال وتقديم الإرشاد والتوجيه المتخصص في المجال.
ويعمل المجلس الأعلى للمرأة على القيام بمتابعة مكثفة مع الجهات المعنية حول التحديات التي تواجه رائدات الأعمال والتنسيق لتوفير المبادرات والبرامج الداعمة لرائدات الأعمال خلال الفترة الحالية مثل تخفيض أو الإعفاء من إيجار المحلات، وتوفير المنح المالية وغيرها، كما يجري المجلس متابعة مستمرة لحزم وبرامج الدعم المقدمة من الجهات المعنية في الدولة لدعم المؤسسات الناشئة لتخطي تداعيات هذه المرحلة الاستثنائية وتوجيه رائدات الأعمال المتعثرات للاستفادة من تلك المبادرات.
وتتضمن الحلول والإرشادات المقدمة كيفية استثمار التطبيقات والبرامج الإلكترونية المتاحة حالياً لتفعيل العمل عن بعد للموظفين واستمرار الإنتاجية بما يتناسب وطبيعة عمل المشروع، والابتكار في تقديم الخدمات والمنتجات وتكثيف التواصل مع العملاء لرصد احتياجاتهم خلال المرحلة الحالية وتوجيه المشروع لمواكبة احتياجات السوق في المرحلة الحالية، إضافة إلى الاستفادة من خيارات الدفع الإلكتروني المتوفرة لمواصلة أنشطة البيع والشراء، واستثمار منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لتوفير خدمات التسويق الإلكتروني، والاستفادة من برامج التدريب الإلكترونية وجلسات الإرشاد والتوجيه المقدمة حالياً من قبل الجهات المعنية مثل تمكين ووزارة شؤون الشباب والرياضة، واستثمار الظروف الحالية لتقييم المشروع ودراسة إعادة هيكلته، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ إجراءات الصيانة للمعدات والأجهزة أو تجديد وتطوير مقر المشروع. ومن الحلول المقدمة أيضاً، الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي توفرها الجهات الحكومية والخاصة لمتابعة المعاملات بشكل إلكتروني، والعمل على تخفيض نفقات المشروع ما أمكن خلال الفترة الحالية واستغلال الموارد المتاحة وشطب البنود غير الأساسية، والتفاوض مع الموردين والعمل على إعادة جدولة المدفوعات بالأجل.
{{ article.visit_count }}
وتهدف تلك الاستشارات الاقتصادية إلى دعم صاحبات الأعمال عبر تقديم النصائح المناسبة للتعامل مع تحديات السوق خلال الظروف الحالية، والاستفادة المُثلى من حزمة الدعم الحكومي الموجه لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومساعدة صاحبات الأعمال المتعثرات للخروج بالحلول والفرص لتقليل الأعباء والالتزامات المالية خلال المرحلة الحالية والبحث عن بدائل مبتكرة لتوفير مصادر دخل إضافية لمشاريعهن.
وكان قطاع الحضانات ورياض الأطفال متضمن العدد الأكبر من الطلبات، كونه يعد من بين أكثر القطاعات التجارية تأثراً بالظروف الحالية، وقد جرى بالفعل تقديم جلسات استشارية عن بُعد لرائدات أعمال متعثرات من مختلف القطاعات التجارية مثل الحضانات ورياض الأطفال وتقنية المعلومات وصالونات التجميل وتنظيم الفعاليات والمطاعم والمقاهي والتصوير وغيرها.
ويقدم المجلس الأعلى للمرأة هذه الاستشارات من خلال خبراء ومختصين في مجال إدارة الأعمال وسوق العمل، إضافة إلى متطوعين ذوي دراية وافية بالمشروعات ودراسة الجدوى الاقتصادية والمالية وأفضل سبل مواجهة تقلبات الأسواق، وقد تضمنت قائمة المتطوعين لتقديم الاستشارات مشاركة من الجهات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني ومنها وزارة الصناعة والتجارة والسياحة وصندوق العمل تمكين والمؤسسة البحرينية لريادة الأعمال وجمعية سيدات الأعمال البحرينية، بالإضافة إلى عدد من المتطوعين المستقلين من أصحاب الخبرة في مجال ريادة الأعمال وتقديم الإرشاد والتوجيه المتخصص في المجال.
ويعمل المجلس الأعلى للمرأة على القيام بمتابعة مكثفة مع الجهات المعنية حول التحديات التي تواجه رائدات الأعمال والتنسيق لتوفير المبادرات والبرامج الداعمة لرائدات الأعمال خلال الفترة الحالية مثل تخفيض أو الإعفاء من إيجار المحلات، وتوفير المنح المالية وغيرها، كما يجري المجلس متابعة مستمرة لحزم وبرامج الدعم المقدمة من الجهات المعنية في الدولة لدعم المؤسسات الناشئة لتخطي تداعيات هذه المرحلة الاستثنائية وتوجيه رائدات الأعمال المتعثرات للاستفادة من تلك المبادرات.
وتتضمن الحلول والإرشادات المقدمة كيفية استثمار التطبيقات والبرامج الإلكترونية المتاحة حالياً لتفعيل العمل عن بعد للموظفين واستمرار الإنتاجية بما يتناسب وطبيعة عمل المشروع، والابتكار في تقديم الخدمات والمنتجات وتكثيف التواصل مع العملاء لرصد احتياجاتهم خلال المرحلة الحالية وتوجيه المشروع لمواكبة احتياجات السوق في المرحلة الحالية، إضافة إلى الاستفادة من خيارات الدفع الإلكتروني المتوفرة لمواصلة أنشطة البيع والشراء، واستثمار منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية لتوفير خدمات التسويق الإلكتروني، والاستفادة من برامج التدريب الإلكترونية وجلسات الإرشاد والتوجيه المقدمة حالياً من قبل الجهات المعنية مثل تمكين ووزارة شؤون الشباب والرياضة، واستثمار الظروف الحالية لتقييم المشروع ودراسة إعادة هيكلته، بالإضافة إلى إمكانية تنفيذ إجراءات الصيانة للمعدات والأجهزة أو تجديد وتطوير مقر المشروع. ومن الحلول المقدمة أيضاً، الاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي توفرها الجهات الحكومية والخاصة لمتابعة المعاملات بشكل إلكتروني، والعمل على تخفيض نفقات المشروع ما أمكن خلال الفترة الحالية واستغلال الموارد المتاحة وشطب البنود غير الأساسية، والتفاوض مع الموردين والعمل على إعادة جدولة المدفوعات بالأجل.