قال عضو مجلس الشورى رضا منفردي إن المبادرة التي أعلنت عنها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية تحت عنوان "فينا خير" تعطي التجار والشركات وجميع الأفراد والمؤسسات في البحرين، فرصة كبيرة للإسهام والمشاركة في دعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأكد منفردي أن مبادرة "فينا خير"، تعد إحدى المبادرات الوطنية الهادفة، التي تؤكد مواصلة العمل بإصرار كبير لمواجهة مختلف التحديات والصعوبات، وتترجم التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي تعكس رؤية جلالته وحكمته في تجاوز الظروف الاستثنائية.
وأشاد منفردي بالتوجيهات التي أصدرها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وحرصه على إطلاق مبادرة "فينا خير"، مؤكداً أن ذلك يدلّ على حرص سموّه على تعزيز التكاتف المجتمعي، ودعوة جميع الشركات والأسرة التجارية في المملكة للوقوف ودعم الخطوات والإجرءات التي تتخذها البحرين للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وأشار منفردي إلى أنَّ هذا الدعم والمساندة من قبل التجار يعتبر واجبًا وطنيًا، ولا يمكن التهاون أو التباطؤ في تأديته، خصوصًا وأن البحرين قدمت وما تزال تقدم التسهيلات التي تعزز من نمو الشركات وزيادة أرباحها.
ولفت منفردي إلى أن الحكومة بادرت بتقديم حزمة مالية واقتصادية بمبلغ 4.3 مليار لدعم القطاع الخاص والمواطنين، وعملت على وضع الأسس القانونية لتغطية رواتب المواطنين العاملين القانونية خلال 3 أشهر (أبريل، مايو، يونيو)، إلى جانب العديد من المبادرات الرامية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي في المملكة.
وأعرب منفردي عن الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به (فريق البحرين)، والعطاء الوطني المتواصل من قبل الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية، وذلك ترسيخًا للمسؤولية الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا في مكافحة فيروس كورونا.
وقال منفردي إن البحرين سجلت تميّزًا فريدًا ونجاحًا كبيرًا في مكافحة فيروس كورونا، وهو ما حظي على إعجاب العديد من الدول والمنظمات، مؤكدًا أن استمرار هذا التميّز يتطلب وقفة وطنية مسؤولة من الشركات والتجار، وتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والاجتماعية، بما يجعل المملكة تمضي بعزيمة وثبات في مكافحة الفيروس، ومواصلة البناء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.
وأكد منفردي أن مبادرة "فينا خير"، تعد إحدى المبادرات الوطنية الهادفة، التي تؤكد مواصلة العمل بإصرار كبير لمواجهة مختلف التحديات والصعوبات، وتترجم التوجيهات الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، التي تعكس رؤية جلالته وحكمته في تجاوز الظروف الاستثنائية.
وأشاد منفردي بالتوجيهات التي أصدرها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، وحرصه على إطلاق مبادرة "فينا خير"، مؤكداً أن ذلك يدلّ على حرص سموّه على تعزيز التكاتف المجتمعي، ودعوة جميع الشركات والأسرة التجارية في المملكة للوقوف ودعم الخطوات والإجرءات التي تتخذها البحرين للتعامل مع جائحة فيروس كورونا.
وأشار منفردي إلى أنَّ هذا الدعم والمساندة من قبل التجار يعتبر واجبًا وطنيًا، ولا يمكن التهاون أو التباطؤ في تأديته، خصوصًا وأن البحرين قدمت وما تزال تقدم التسهيلات التي تعزز من نمو الشركات وزيادة أرباحها.
ولفت منفردي إلى أن الحكومة بادرت بتقديم حزمة مالية واقتصادية بمبلغ 4.3 مليار لدعم القطاع الخاص والمواطنين، وعملت على وضع الأسس القانونية لتغطية رواتب المواطنين العاملين القانونية خلال 3 أشهر (أبريل، مايو، يونيو)، إلى جانب العديد من المبادرات الرامية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي في المملكة.
وأعرب منفردي عن الفخر والاعتزاز بالدور الكبير الذي يقوم به (فريق البحرين)، والعطاء الوطني المتواصل من قبل الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية، وذلك ترسيخًا للمسؤولية الوطنية، والوقوف صفًا واحدًا في مكافحة فيروس كورونا.
وقال منفردي إن البحرين سجلت تميّزًا فريدًا ونجاحًا كبيرًا في مكافحة فيروس كورونا، وهو ما حظي على إعجاب العديد من الدول والمنظمات، مؤكدًا أن استمرار هذا التميّز يتطلب وقفة وطنية مسؤولة من الشركات والتجار، وتضافر الجهود بين مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والاجتماعية، بما يجعل المملكة تمضي بعزيمة وثبات في مكافحة الفيروس، ومواصلة البناء والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك المفدى.