منى الذوادي - طالبة جامعية
"تمسكت بحلمها بأن تكون كابتن طائرة منذ الصغر ونجحت في تحقيق ذلك رغم الصعاب التي واجهتها.. لتصبح مفتش صلاحية الطيران الأول المدني في البحرين".
هند العوضي من أوائل المهندسات اللاتي اقتحمن مجال الطيران وواجهن كافة الصعاب بالإصرار والعزيمة للوصول إلى أهدافهن، حيث تؤكد أن أحلامنا تستحق أن نتعب من أجلها، ونسرد الصعوبات يوماً في سبيل تحقيقها، فهي جسر العبور لمعنى الحياة.
وتؤكد العوضي: "عندما أعلنت تمكين ضمن برامجها للتنمية البشرية عن إطلاق برنامج هندسة صيانة الطائرات قامت برصد أكثر من مليون دينار لتنفيذ البرنامج الذي انطلق في الربع الأول 2007 على امتداد 4 سنوات خصصت السنتين الأوليين للدراسة النظرية والسنتين الباقيتين للتدريب العملي يحصل على إثرها الخريجون على شهادة دولية في صيانة الطائرات.
وتعتبر العوضي أول خريجة لهذا البرنامج مفتش صلاحية طيران أول في الطيران أولى الحاصلات على رخصة الهندسة الدولية للطيران ضمن دفعتها ففتحت بذلك أمامها فرصة لتحقيق الحلم.
- بداية، حدثينا عن نفسك؟
اسمي هند العوضي من أوائل اللاتي دخلن في مجال هندسة الطيران في البحرين، حيث أشغل مفتش صلاحية الطيران الأول المدني ومؤثرة في قنوات التواصل الاجتماعي، وهدفي من وجودي في السوشل ميديا نشر ثقافة العلم والتطور والبحث عن الأهداف الحقيقية في الحياة وتحقيق النجاح وأملك مشروعي الخاص وهو صالون نسائي.
- أين درستِ هذا التخصص؟
درست في أكاديمية باس لهندسة الطيران في البحرين بدعم من تمكين، فقبل 14 سنة وعند دراستي لم يوجد لدى الكثير رغبة في دخول هذا المجال، حيث حرصت عائلتي على تشجيعي لخوض التجربة إلى جانب دعم تمكين ما قادني إلى تحقيق هذه المرتبة.
- لماذا اخترت الطيران؟
اخترت الطيران لأني أحب السفر وهذا الحب تولد منذ الصغر، حيث كنت أسافر كثيراً مع أهلي مما قادني إلى الشغف بمجال الطيران، فقد دخلت مجال هندسة الطيران منذ العام 2006.
- ماهي الصعوبات التي واجهتها في مجال الطيران؟
بشكل عام الصعوبة واجهتني منذ أول يوم لدخولي هذا المجال وحتى اليوم، حيث لم يتقبل البعض وجودي في هذا المجال الذي كان يعتبر حكراً على الرجال، ولكني خضت التجربة وأثبت نجاحي.
- هل واجهتِ أي محاولات لإحباطك؟
لا أستطيع الحديث عن الإحباط، ولكن عائلتي كانت متخوفة في بداية الأمر بأنني لن احتمل طويلاً، لكنها بدأت تشجعني على ذلك.
- هل لديك أمنيات تسعين إلى تحقيقها في المستقبل؟
أطمح إلى ترك بصمة في مجال الطيران بشكل عام بما أن قوانين الطيران ترتبط دائماً بالقوانين الدولية، وأن يكون لي أثر وذكرى في عالم الطيران بشكل عام ومحلي ودولي.
- ما سر نجاحك واستمرارك؟
الاستمرار هو سر نجاح الإنسان الذي يوجد لديه هدف وطموح للوصول إليه، وطالما سعى إلى ذلك فهو إنسان ناجح، فسر النجاح هو الاستمرار.
- ما أبرز الإنجازات التي قدمتها؟
دخولي مجال الطيران بتخصص هندسة طيران يعتبر إنجازاً على صعيد المرأة البحرينية ولكن الإنجاز الأكبر هو استمراري في المجال والتطور وحصولي على مراكز متقدمة.
لكن، يوجد إنجاز آخر، فقبل سنة تم اختياري ضمن 12 متسابقاً في الوطن العربي من أصل مئات المتقدمين عبر برنامج تلفزيوني بثه تلفزيون دبي بالتعاون مع قناة "بي بي سي" لتهيئة الشباب العربي لخوض تجربة رواد الفضاء، وكان ذلك إنجازاً كبيراً بالنسبة إلي وكنت فخورة برفع راية البحرين كوني المشاركة البحرينية الوحيدة بين المتسابقين.
- هل هناك أي مشاريع مستقبلية لك؟
هناك مشاريع كثيرة على الصعيد العملي والعلمي والشخصي ولكن تم اجتياز نصف هذا المرحلة ويبقى الجزء الثاني منها وأطمح لأن أقدم رسالة الدكتوراه.
"تمسكت بحلمها بأن تكون كابتن طائرة منذ الصغر ونجحت في تحقيق ذلك رغم الصعاب التي واجهتها.. لتصبح مفتش صلاحية الطيران الأول المدني في البحرين".
هند العوضي من أوائل المهندسات اللاتي اقتحمن مجال الطيران وواجهن كافة الصعاب بالإصرار والعزيمة للوصول إلى أهدافهن، حيث تؤكد أن أحلامنا تستحق أن نتعب من أجلها، ونسرد الصعوبات يوماً في سبيل تحقيقها، فهي جسر العبور لمعنى الحياة.
وتؤكد العوضي: "عندما أعلنت تمكين ضمن برامجها للتنمية البشرية عن إطلاق برنامج هندسة صيانة الطائرات قامت برصد أكثر من مليون دينار لتنفيذ البرنامج الذي انطلق في الربع الأول 2007 على امتداد 4 سنوات خصصت السنتين الأوليين للدراسة النظرية والسنتين الباقيتين للتدريب العملي يحصل على إثرها الخريجون على شهادة دولية في صيانة الطائرات.
وتعتبر العوضي أول خريجة لهذا البرنامج مفتش صلاحية طيران أول في الطيران أولى الحاصلات على رخصة الهندسة الدولية للطيران ضمن دفعتها ففتحت بذلك أمامها فرصة لتحقيق الحلم.
- بداية، حدثينا عن نفسك؟
اسمي هند العوضي من أوائل اللاتي دخلن في مجال هندسة الطيران في البحرين، حيث أشغل مفتش صلاحية الطيران الأول المدني ومؤثرة في قنوات التواصل الاجتماعي، وهدفي من وجودي في السوشل ميديا نشر ثقافة العلم والتطور والبحث عن الأهداف الحقيقية في الحياة وتحقيق النجاح وأملك مشروعي الخاص وهو صالون نسائي.
- أين درستِ هذا التخصص؟
درست في أكاديمية باس لهندسة الطيران في البحرين بدعم من تمكين، فقبل 14 سنة وعند دراستي لم يوجد لدى الكثير رغبة في دخول هذا المجال، حيث حرصت عائلتي على تشجيعي لخوض التجربة إلى جانب دعم تمكين ما قادني إلى تحقيق هذه المرتبة.
- لماذا اخترت الطيران؟
اخترت الطيران لأني أحب السفر وهذا الحب تولد منذ الصغر، حيث كنت أسافر كثيراً مع أهلي مما قادني إلى الشغف بمجال الطيران، فقد دخلت مجال هندسة الطيران منذ العام 2006.
- ماهي الصعوبات التي واجهتها في مجال الطيران؟
بشكل عام الصعوبة واجهتني منذ أول يوم لدخولي هذا المجال وحتى اليوم، حيث لم يتقبل البعض وجودي في هذا المجال الذي كان يعتبر حكراً على الرجال، ولكني خضت التجربة وأثبت نجاحي.
- هل واجهتِ أي محاولات لإحباطك؟
لا أستطيع الحديث عن الإحباط، ولكن عائلتي كانت متخوفة في بداية الأمر بأنني لن احتمل طويلاً، لكنها بدأت تشجعني على ذلك.
- هل لديك أمنيات تسعين إلى تحقيقها في المستقبل؟
أطمح إلى ترك بصمة في مجال الطيران بشكل عام بما أن قوانين الطيران ترتبط دائماً بالقوانين الدولية، وأن يكون لي أثر وذكرى في عالم الطيران بشكل عام ومحلي ودولي.
- ما سر نجاحك واستمرارك؟
الاستمرار هو سر نجاح الإنسان الذي يوجد لديه هدف وطموح للوصول إليه، وطالما سعى إلى ذلك فهو إنسان ناجح، فسر النجاح هو الاستمرار.
- ما أبرز الإنجازات التي قدمتها؟
دخولي مجال الطيران بتخصص هندسة طيران يعتبر إنجازاً على صعيد المرأة البحرينية ولكن الإنجاز الأكبر هو استمراري في المجال والتطور وحصولي على مراكز متقدمة.
لكن، يوجد إنجاز آخر، فقبل سنة تم اختياري ضمن 12 متسابقاً في الوطن العربي من أصل مئات المتقدمين عبر برنامج تلفزيوني بثه تلفزيون دبي بالتعاون مع قناة "بي بي سي" لتهيئة الشباب العربي لخوض تجربة رواد الفضاء، وكان ذلك إنجازاً كبيراً بالنسبة إلي وكنت فخورة برفع راية البحرين كوني المشاركة البحرينية الوحيدة بين المتسابقين.
- هل هناك أي مشاريع مستقبلية لك؟
هناك مشاريع كثيرة على الصعيد العملي والعلمي والشخصي ولكن تم اجتياز نصف هذا المرحلة ويبقى الجزء الثاني منها وأطمح لأن أقدم رسالة الدكتوراه.
