حسن الستري
أكد مواطنون وجود فوبيا من المستشفيات خلال هذه الفترة، مؤكدين تراجع الإقبال على المستشفيات بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فلم يعد هناك انتظار طويل للدخول على الطبيب وتلقي العلاج، إضافة إلى أن المقاعد لم تعد تمتلئ كما كان الحال عليه بالسابق.
وقال المواطن عيسى العصفور: «بات من الملاحظ أن المواطنين والمقيمين على السواء يتخوفون من الذهاب إلى المستشفيات في هذه القترة، ولا يذهبون لها إلا في الحالات الحرجة والطارئة، وأغلبهم يتوجه للصيدلية ليأخذ دواء مسكناً للألم الذي يعاني منه».
وتابع: «شخصياً لا أرى مبرراً لهذه المبالغة، فالكوادر الطبية مدربة جيداً، وخير دليل على ذلك، أننا لم نسمع عن إصابة أي شخص من الكوادر الطبية بفيروس كورونا (كوفيد19)، لكن التخوف موجود لدى المواطنين من المرضى الذين يرتادون هذه المستشفيات، والذين قد يكونون حاملين للفيروس».
من جانبه، قال المواطن أنور مدن: «قلت الحركة في المستشفيات بشكل واضح، كنا بالسابق نذهب للمركز الصحي ونعطى الموعد بعد ساعة وساعتين وأحياناً لا توجد مواعيد في ذات اليوم، واليوم لا ينتظر المريض أكثر من 10 دقائق بالمركز الصحي للدخول على الطبيب المعالج».
وتابع: «الأمر ذاته ينطبق على قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، ففي السابق كنا لا نجد كرسياً نجلس عليه لانتظار الموعد، أما اليوم ورغم توصيات التباعد الاجتماعي التي دفعت القائمين على المستشفى لوضع شريط لاصق على بعض المقاعد، إلا أن الكراسي خالية، «طب وتخير».
من جهتها، قالت المواطنة زهراء أبوريس: «شخصياً مرضت واحتجت للذهاب للمستشفى فلم أذهب، وعالجت نفسي بالمنزل، وكذلك أفراد أسرتي، لم يذهب أي منهم للمستشفى إلا أخي وذلك بعد أن اشتدت حالته».
وأوضحت أن المستشفيات أكثر عرضة للعدوى وانتقال الفيروسات، لأن حامليها يأتون لها، لذلك بات كلٌّ يتخوف من الذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية في هذه الفترة.
أكد مواطنون وجود فوبيا من المستشفيات خلال هذه الفترة، مؤكدين تراجع الإقبال على المستشفيات بسبب انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19)، فلم يعد هناك انتظار طويل للدخول على الطبيب وتلقي العلاج، إضافة إلى أن المقاعد لم تعد تمتلئ كما كان الحال عليه بالسابق.
وقال المواطن عيسى العصفور: «بات من الملاحظ أن المواطنين والمقيمين على السواء يتخوفون من الذهاب إلى المستشفيات في هذه القترة، ولا يذهبون لها إلا في الحالات الحرجة والطارئة، وأغلبهم يتوجه للصيدلية ليأخذ دواء مسكناً للألم الذي يعاني منه».
وتابع: «شخصياً لا أرى مبرراً لهذه المبالغة، فالكوادر الطبية مدربة جيداً، وخير دليل على ذلك، أننا لم نسمع عن إصابة أي شخص من الكوادر الطبية بفيروس كورونا (كوفيد19)، لكن التخوف موجود لدى المواطنين من المرضى الذين يرتادون هذه المستشفيات، والذين قد يكونون حاملين للفيروس».
من جانبه، قال المواطن أنور مدن: «قلت الحركة في المستشفيات بشكل واضح، كنا بالسابق نذهب للمركز الصحي ونعطى الموعد بعد ساعة وساعتين وأحياناً لا توجد مواعيد في ذات اليوم، واليوم لا ينتظر المريض أكثر من 10 دقائق بالمركز الصحي للدخول على الطبيب المعالج».
وتابع: «الأمر ذاته ينطبق على قسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي، ففي السابق كنا لا نجد كرسياً نجلس عليه لانتظار الموعد، أما اليوم ورغم توصيات التباعد الاجتماعي التي دفعت القائمين على المستشفى لوضع شريط لاصق على بعض المقاعد، إلا أن الكراسي خالية، «طب وتخير».
من جهتها، قالت المواطنة زهراء أبوريس: «شخصياً مرضت واحتجت للذهاب للمستشفى فلم أذهب، وعالجت نفسي بالمنزل، وكذلك أفراد أسرتي، لم يذهب أي منهم للمستشفى إلا أخي وذلك بعد أن اشتدت حالته».
وأوضحت أن المستشفيات أكثر عرضة للعدوى وانتقال الفيروسات، لأن حامليها يأتون لها، لذلك بات كلٌّ يتخوف من الذهاب إلى المستشفيات والمراكز الصحية في هذه الفترة.