* بمناسبة النجاح الباهر للحملة الوطنية فينا خير- المساهمة المتميزة للمواطنين والشركات والمؤسسات أثبتت للعالم بأن البحرينيين فيهم خير ومحبة كبيرة للقيادة والوطن- الدكتور مصطفى السيد: الحملة مستمرة وباب المساهمة مفتوح للجميع
أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتجاوب الكبير الذي أبداه المواطنين مع الحملة الوطنية "فينا خير" لتمثل أروع صور التعاضد والتلاحم والتكافل في المجتمع البحريني. حيث هب الجميع وتسابقوا للمشاركة والتبرع للمساهمة في الجهود الوطنية للتصدي لوباء كورونا.
وقال سموه بأن نجاح هذه الحملة جاء تجاوباً مع المبادرات الكبيرة التي أطلقها جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، لحفظة سلامة مملكة البحرين وجميع من عليها من المواطنين والمقيمين، منذ بداية ظهور هذا الوباء حيث وضع صحة المواطنين والمقيمين على رأس الأولويات، وأمر بتخصيص ميزانية كبيرة لحماية الإنسان والاقتصاد الوطني من هذا الوباء، لتكون البحرين رائدة في التصدي لوباء كورونا على المستوى العالمي.
جاء ذلك بمناسبة النجاح الذي حققته حملة "فينا خير" في يومها الأول الذي انطلق عبر تلفزيون البحرين مساء أمس الأول من الساعة الثانية ظهراً وحتى الساعة الثانية عشر فجراً.
وقال سموه بأننا نهدى نجاح هذه الحملة إلى قائد هذا الوطن وراعيه سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ونتقدم لجلالته بخالص الشكر والتقدير على ما يوليه من اهتمام كبير لحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، مما أكسب مملكة البحرين السمعة الطيبة والإشادة الدولية من منظمة الصحة العالمية بفضل هذه التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه.
مثمنين الجهود الحثيثة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وما يقوم به فريق البحرين الوطني من جهود جبارة للتصدي لوباء كورونا بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والذي يعمل بكل جد لاحتواء ومنع انتشار وباء كورونا (كوفيد 19) في المملكة، عبر تطبيق كافة المعايير الدولية والإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وقال سموه لقد أثبت شعب البحرين بأننا جميعاً على مستوى المسؤولية وأن حب الوطن والقيادة الحكيمة لسيدي جلالة الملك راسخاً في القلوب متجذرة في الوجدان حيث هب الشعب لتلبية نداء الوطن وأثبتنا للعالم بأننا نقف صفاً واحداً مع الجهود الوطنية المباركة للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) التي يقودها بكل جدارة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأضاف سموه إننا نذكر بكل فخر مساهمات جميع المواطنين والشركات والبنوك والمؤسسات في هذه الحملة الوطنية ونقدر جميع الأفراد والمؤسسات والشركات والجمعيات و حتى الاطفال الذين سارعوا إلى تلبية نداء الوطن بتقديم الدعم والمساهمة في هذه الحملة الأمر الذي يعكس التلاحم الكبير بين القيادة والشعب ويرسخ العادات الحميدة التي عرف بها أهل البحرين منذ القدم من تعاضد وتعاون ومحبة حتى اشتهروا بذلك وعرفوا به، وهذا ليس بالجديد أو المستغرب على شعب البحرين فقد رأينا ذلك في العديد من المواقف والمبادرات التي قام بها العديد من المواطنين وكذلك العدد الكبير من المتطوعين الذي بلغ عشرات الآلف.
وقال سموه كما نود أن نعبر بهذه المناسبة عن خالص اعتزازنا بالجهود الكبيرة والتضحيات الشجاعة التي يقوم بها الكادر الطبي في هذه الظروف الاستثنائية مما يجعلهم الجنود في الصفوف الأولى في هذه الحرب التي نخوضها ضد هذا الوباء ، المبادرات المجتمعية التي يقوم بها المواطنين والمتطوعين للتصدي لوباء كورونا (كوفيد-19) والتعريف بمخاطره وطرق تجنبه والوقاية منه حيث التزام المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين والامتثال للتعليمات والإجراءات الاحترازية الصادرة من فريق البحرين الوطني للتصدي لوباء كورونا والإجراءات الاحترازية، هي خط الدفاع الأول للتصدي لهذا الوباء، الذي لا يفرق بين عرقٍ أو دين أو أي انتماء فكري أو اجتماعي أو طائفة، وهو ما يستوجب تضافر الجهود لمكافحته والتصدي له بما يحفظ صحة وسلامة الجميع وقد أثبتت مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى وحكومتها الرشيدة ورجالها الأوفياء وشعبها الواعي على ريادتها في هذا الشأن.
مكررين فخرنا واعتزازنا بجميع المساهمين في هذه الحملة الوطنية ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مملكتنا الغالية وقيادتنا الرشيدة وشعب البحرين الوفي، والبحرين تستحق أن يتكاتف الناس من أجلها، وكما سبق أن ذكرت إلى أن المسألة ليست مادية بقدر ما هي وقفة ومواطنة ورد الجميل لبلد المعطاء.
من جهته، تقدم الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بخالص الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على رعايته وتوجيهاته في دعم المحتاجين على مختلف فئاتهم ومواقعهم.
مثمناً الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
كما نتقدم بخالص الشكر والتقدير الى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على مبادرته الكريمة بإطلاق هذه الحملة الوطنية وتحفيزه للجميع من خلال مساهمته الكريمة مما حفز الجميع على المساهمة في دعم الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا.
كما تقدم الدكتور مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جميع المساهمين في هذه الحملة والذين كانوا هم أساس اطلاقها تلبية لرغبتهم ومطالبتهم الصادقة في المشاركة والتبرع وتقديم الدعم للجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا والمساهمة في تأمين الاستقرار الأمني والنفسي والصحي لمملكتنا الغالية، فهذه الوقفة المشرفة ليس بالغريبة على أهل البحرين الذين عرفوا بالكرم والمحبة منذ القدم.
وقال الدكتور مصطفى السيد لقد كان يوم أمس الأول يوما جميلا و مشرفا في تاريخ البحرين بتحقيق 21 مليون دينار من الشعب لدعم جهود مكافحة فيروس كورونا فالعبرة ليست في المبلغ وإنما في المبدأ والصورة الملحمية الجميلة التي رسمها الشعب من خلال تجاوبه الكريم مع هذه الحملة.
وأكد السيد أن الحملة مستمرة ومنتظمة، إلى ما بعد شهر رمضان المبارك وأن المجال لا يزال مفتوحا أمام الجميع لشرف المشاركة في هذه الحملة المباركة، وقد تم ترتيب عملية التبرع لتكون سهلة وميسرة سواء كانت مادية أو عينية وذلك عبر الموقع الإلكتروني للمؤسسة: https://www.rco.gov.bh أو من خلال الحساب المصرفي BH66NBOB00000082109370 بنك البحرين الوطني.
الجدير بالذكر بأن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية منذ بداية ظهور فيروس كورونا، أطلقت العديد من المبادرات تنفيذاً للتوجيهات الملكية الكريمة حيث تم توزيع مكرمة جلالة الملك على 1000 أسرة من الاسر المكفولة لدى المؤسسة الأسر المسجلة وزارة العمل والشئون الاجتماعية، كما قدمت مساعدات لأكثر من 500 من أصحاب المشاريع متناهية الصغر من بنك الاسرة ووزارة العمل والشئون الاجتماعية إضافة إلى دعم أكثر من 100 كفيف من المحتاجين والذين فقدوا وظائفهم. كما قامت بتفعيل دور لجنة التطوع بالمؤسسة لخدمة الأسر المكفولة لدى المؤسسة والمحتاجة الى الدعم بإطلاق برنامج (أدويتك في بيتك) حيث قام المتطوعون بإيصال الأدوية للمرضى وكبار السن إلى بيوتهم او مرافقتهم الى المستشفى وشراء احتياجاتهم الضرورية. كما تم توفير 13 متطوعة من المتدربين على التمريض والمهن الصحية للعمل مع وزارة الصحة خلال هذه الظروف الاستثنائية، إضافة إلى إنتاج كممات الوجه بالتعاون مع الأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة وبإشراف من وزارة الصحة، وتنظيم حملة إعلامية عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي لتخليد دور القيادة ودور الطاقم الطبي في جميع الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها ضد فيروس كورونا ( كوفيد 19) ولتوعية المجتمع البحريني بهذا الفيروس.