بدأ المجلس الأعلى للمرأة تقديم خدمات "الدعم التعليمي" عن بعد لأبناء أسر الكوادر الصحية والطبية العاملة في الصفوف الأمامية في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد-19)، وذلك في إطار حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" التي أطلقها المجلس تنفيذاً لتوجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، لدعم المرأة والأسرة البحرينية ورصد الاحتياجات الطارئة للمرأة وأسرتها والعمل على توفيرها بالتعاون مع الشركاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي لجميع أفراد الأسرة وخلق الثقافة المجتمعية الواعية وإبراز أفضل الممارسات في هذا الجانب.

وقال المجلس الأعلى للمرأة إنه عمل على التنسيق مع نقابة التربويين البحرينية لتوفير عدد من الأساتذة والمعلمين والمعلمات، إضافة إلى عدد من متطوعي المنصة الوطنية للتطوع، وذلك بهدف تقديم هذا الدعم التعليمي عن بعد بأقصى فاعلية والتزام.

وجرى التنسيق مع أولياء الأمور لتفعيل إجراءات الدعم اللازم من خلال تحديد الاحتياجات التعليمية للطلبة والطالبات، والتشاور مع نقابة التربويين حول تفاصيل التنفيذ وتوزيع المعلمين بحسب حاجة الطالب، إضافة إلى عقد اجتماع عن بعد لتعريف مجموعة من المتطوعين بشأن الدور المنوط بهم.

وأوضح المجلس أنه يستهدف من خلال هذا الدعم الطلبة والطالبات في مختلف المراحل الدراسية، ويعمل على تعريفهم في هذه المرحلة المبكرة بكيفية استخدام المنصة الإلكترونية، وكيفية متابعة أولياء الأمور لتدريس أبنائهم على نظام التعليم عن بعد وحل الأنشطة والتطبيقات المدرسية، وصولاً إلى مرحلة متابعة الدروس اليومية.

وقال إن هذا الدعم التعليمي يمثل واحداً من أربعة مجالات تتضمنها حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين"، حيث تشمل المجالات الثلاثة الأخرى "الدعم الأسري" المتمثل في تقديم المساعدات والخدمات الطارئة، و"الإرشاد الخدمي والاستشارات الأسرية والقانونية الفورية، و"الدعم الاقتصادي" لضمان الاستفادة من التدابير المالية المتعددة المطروحة من قبل الدولة لاستمرار نشاط المرأة التجاري في سوق العمل.