مريم بوجيري
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن مشروع منتزه الغوص البحري تعرض لحادث تخريبي في يناير وفبراير الماضي أدى لوقف عمليات الغوص للتأكد من سلامة الموقع، حيث تبين بعد تعيين خبير لدراسة الأسباب أن الحادث مسبب بفعل فاعل ويتم التحقيق حالياً للكشف عن هوية المخربين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل إضافة مجسمات أخرى لتشكل عامل جذب لممارسي مهنة الغوص البحري.
وأكد في رده على سؤال برلماني للنائب خالد بوعنق أنه تم بعد الاطلاع على الأضرار التي حدثت لجسم الطائرة تبين جرّها عن طريق سلسلة حديدية "صنقل" والتي أدت لخدوش واضحة واختراقات لجسم الطائرة ولذلك توقف النشاط بالموقع المذكور لحين التأكد من تطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة إلى جانب انتهاء الموسم الحالي وفقاً للوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
وبين أن المشروع استقطب حتى نهاية الموسم في ديسمبر الماضي 439 غواصاً منهم 320 أجنبياً من خارج البحرين الطائرة حيث لقي المشروع ترحاباً دولياً وتغطية كبيرة في جميع وسائل الإعلام من القنوات المرئية والمطبوعة وتم تغطية الحدث في أكثر من 350 عملاً إعلامياً قدرت قيمتها بما لا يقل عن 5 ملايين دولار.
وأما بشأن مراحل ترسية الطائرة، أكد الوزير أنه تم استلام الطائرة من مطار الفجيرة بالإمارات ونقلت للبحرين عبر بارجة بحرية واستمرت عملية الإعداد إلى شهر يونيو 2019 لتكون ملائمة للبيئة حيث تم أخذ معايير الأمن والسلامة بالاعتبار عند إنزالها، كما تم التأكد من سلامة الطائرة بعد الإنزال وإجراء العديد من رحلات الغوص للفحص وتم تدشين الموقع رسمياً في سبتمبر 2019 حتى ديسمبر، وبدأ المشروع بالعمل فعلياً في منتصف عام 2018 لاستغلال موارد المملكة من سواحل وبحار لخلق عامل جذب سياحي واعتمدت الفكرة لإنشاء منتزه للغوص في مكان محمي بالتعاون مع المجلس الأعلى البيئة دون الإضرار بالحياة البيئية وموقعها في شمال البحرين على مساحة 100 ألف متر مربع كموقع دائم يعتبر أكبر منتزه في العالم.
وبين الوزير أن هيئة السياحة والمعارض حرصت على وجود التعددية في عوامل الجذب بالمشروع بحيث تتم إتاحة أكثر من خيار للغواصين، ولذلك اختير الموقع بدراسة مستفيضة مع الأخذ بالاعتبار التيارات الآنية والتسطح ليكون مرسى ثابتاً للمجسمات وإمكانية نمو الحياة البحرية من أسماك وطحالب وشعاب مرجانية في فترة وجيزه، مشيراً أنه تمت ملاحظة تطور في الحياة البحرية بعد إنزال الطائرة حول مجسمها والمنطقة المحيطة خصوصاً أن الموقع يقع على عمق من 20 إلى 23 كيلومتراً والذي اختير ليناسب العدد الأكبر من الغواصين حسب المعايير الدولية والعالمية.
كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني أن مشروع منتزه الغوص البحري تعرض لحادث تخريبي في يناير وفبراير الماضي أدى لوقف عمليات الغوص للتأكد من سلامة الموقع، حيث تبين بعد تعيين خبير لدراسة الأسباب أن الحادث مسبب بفعل فاعل ويتم التحقيق حالياً للكشف عن هوية المخربين لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المرحلة الثانية من المشروع تشمل إضافة مجسمات أخرى لتشكل عامل جذب لممارسي مهنة الغوص البحري.
وأكد في رده على سؤال برلماني للنائب خالد بوعنق أنه تم بعد الاطلاع على الأضرار التي حدثت لجسم الطائرة تبين جرّها عن طريق سلسلة حديدية "صنقل" والتي أدت لخدوش واضحة واختراقات لجسم الطائرة ولذلك توقف النشاط بالموقع المذكور لحين التأكد من تطبيق كافة إجراءات الأمن والسلامة إلى جانب انتهاء الموسم الحالي وفقاً للوضع الاستثنائي الذي تعيشه البلاد.
وبين أن المشروع استقطب حتى نهاية الموسم في ديسمبر الماضي 439 غواصاً منهم 320 أجنبياً من خارج البحرين الطائرة حيث لقي المشروع ترحاباً دولياً وتغطية كبيرة في جميع وسائل الإعلام من القنوات المرئية والمطبوعة وتم تغطية الحدث في أكثر من 350 عملاً إعلامياً قدرت قيمتها بما لا يقل عن 5 ملايين دولار.
وأما بشأن مراحل ترسية الطائرة، أكد الوزير أنه تم استلام الطائرة من مطار الفجيرة بالإمارات ونقلت للبحرين عبر بارجة بحرية واستمرت عملية الإعداد إلى شهر يونيو 2019 لتكون ملائمة للبيئة حيث تم أخذ معايير الأمن والسلامة بالاعتبار عند إنزالها، كما تم التأكد من سلامة الطائرة بعد الإنزال وإجراء العديد من رحلات الغوص للفحص وتم تدشين الموقع رسمياً في سبتمبر 2019 حتى ديسمبر، وبدأ المشروع بالعمل فعلياً في منتصف عام 2018 لاستغلال موارد المملكة من سواحل وبحار لخلق عامل جذب سياحي واعتمدت الفكرة لإنشاء منتزه للغوص في مكان محمي بالتعاون مع المجلس الأعلى البيئة دون الإضرار بالحياة البيئية وموقعها في شمال البحرين على مساحة 100 ألف متر مربع كموقع دائم يعتبر أكبر منتزه في العالم.
وبين الوزير أن هيئة السياحة والمعارض حرصت على وجود التعددية في عوامل الجذب بالمشروع بحيث تتم إتاحة أكثر من خيار للغواصين، ولذلك اختير الموقع بدراسة مستفيضة مع الأخذ بالاعتبار التيارات الآنية والتسطح ليكون مرسى ثابتاً للمجسمات وإمكانية نمو الحياة البحرية من أسماك وطحالب وشعاب مرجانية في فترة وجيزه، مشيراً أنه تمت ملاحظة تطور في الحياة البحرية بعد إنزال الطائرة حول مجسمها والمنطقة المحيطة خصوصاً أن الموقع يقع على عمق من 20 إلى 23 كيلومتراً والذي اختير ليناسب العدد الأكبر من الغواصين حسب المعايير الدولية والعالمية.