قررت إدارة الأوقاف الجعفرية، تفعيل الوعظ الديني والخطابة في المآتم والحسينيات خلال شهر رمضان المبارك عبر تقنية البث المباشر عن طريق الفضاء الإلكتروني بتواجد الخطيب فقط داخل المأتم من دون حضور جمهور المستمعين وعدم استخدام مكبرات الصوت في هذه الفترة.
وأضافت أن هذا القرار جاء، بعد التنسيق مع رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الطبي الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
وأوضحت "الأوقاف الجعفرية"، أنه سيتم بث المحاضرات عبر تقنيات الاتصال المرئي والوسائط الإعلامية، حفاظاً على الأجواء العبادية من جهة والالتزام الكامل بالتوجيهات الاحترازية الضرورية من جهة أخرى.
وبمناسبة قرب حلول شهر مضان المبارك للعام 1441هـ، رفعت إدارة الأوقاف الجعفرية التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة وشعب البحرين، وعموم الأمتين العربية والإسلامية، سائلين الله العلي القدير أن يُهلَّه على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يرزق الجميع صيامه وقيامه وتلاوة آياته.
وورد في الأثر عن النبي الأكرم (ص) في خطبة استقبال شهر رمضان المبارك: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللهِ بِالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ. شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ، وَأَيَّامُهُ أَفْضَلُ الأَيَّامِ، وَلَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي، وَسَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ. هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللهِ، وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللهِ. أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ، وَنَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ، وَعَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ، وَدُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ، فَاسْأَلُوا اللهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ، وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ".
وأحاطت "الجعفرية"، إدارات المآتم والحسينيات بأنها قامت بمخاطبة الفريق الطبي الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، للوقوف على توجيهات الفريق بشأن الضوابط التي ينبغي اتباعها بشأن تلاوة القرآن الكريم والوعظ الديني والخطابة في المآتم والحسينيات بما يتسق مع التوجيهات الطبية والاحترازية الصادرة عن الجهات الرسمية في ظل الظروف الراهنة.
وأكدت أنه "لطالما اعتاد مجتمعنا البحريني العزيز على إحياء هذا الشهر العظيم وما يحفل فيه من أعمال مباركة وشعائر كبيرة ومناسبات جليلة، إلا أنّ الظروف الصحية العالمية القاهرة فرضت نفسها هذا العام، وأصبحت - مع بالغ الأسف - تحول دون أداء الشعائر الدينية والاجتماعية على نحوها المعتاد".
ودعت الإدارة الخطباء ورجال الدين الأفاضل إلى الاستمرار في دورهم المشكور في حث المجتمع على تطبيق توجيهات الفريق الوطني والمساهمة في التوعية بهذا الشأن من خلال الخطب والمحاضرات.
وأشادت الإدارة بالتزام المجتمع بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره لحين زوال هذا العارض الصحي الطارئ، وخصوصاً الالتزام بقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في التأكيد على ضرورة الالتزام بعدد من التدابير الاحترازية المتمثلة في اختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، الالتزام بعدم إقامة الغبقات والمجالس الرمضانية، والالتزام بعدم إقامة موائد إفطار الصائم في الأماكن العامة، عدم إقامة تجمعات القرقاعون والوداع، والحرص على عدم توزيع إفطار الصائم في الطرقات، واستبدال أكشاك جمع زكاة الفطر وتوزيعاتها بالمنصات والتطبيقات الإلكترونية.
وأعربت "الجعفرية"، عن تقديرها البالغ للجهود الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد وبمشاركة وزارات الدولة ومؤسساتها، وخصوصاً القطاع الصحي وجميع منتسبي الكادر الطبي على الجهود والتضحيات الجليلة التي يقدمونها لحفظ صحة وسلامة المجتمع.
وأشادت بمظاهر التكافل والتراحم التي يتسم بها مجتمعنا البحريني المعطاء، والتي تبلغ ذروتها خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية التعاون والتكاتف والتضامن بين كافة أفراد المجتمع خصوصاً جراء الظروف الراهنة، سائلة الله العلي القدير أن يحمل شهر رمضان المبارك بشائر الخير والرحمة لمملكتنا الغالية والأمتين العربية والإسلامية وللعالم بأسره، بزوال هذا الوباء والقضاء عليه، إنه سميع مجيب الدعاء.
{{ article.visit_count }}
وأضافت أن هذا القرار جاء، بعد التنسيق مع رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس الفريق الطبي الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة.
وأوضحت "الأوقاف الجعفرية"، أنه سيتم بث المحاضرات عبر تقنيات الاتصال المرئي والوسائط الإعلامية، حفاظاً على الأجواء العبادية من جهة والالتزام الكامل بالتوجيهات الاحترازية الضرورية من جهة أخرى.
وبمناسبة قرب حلول شهر مضان المبارك للعام 1441هـ، رفعت إدارة الأوقاف الجعفرية التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإلى حكومة وشعب البحرين، وعموم الأمتين العربية والإسلامية، سائلين الله العلي القدير أن يُهلَّه على الجميع بالخير واليمن والبركات، وأن يرزق الجميع صيامه وقيامه وتلاوة آياته.
وورد في الأثر عن النبي الأكرم (ص) في خطبة استقبال شهر رمضان المبارك: "أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ قَدْ أَقْبَلَ إِلَيْكُمْ شَهْرُ اللهِ بِالْبَرَكَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالْمَغْفِرَةِ. شَهْرٌ هُوَ عِنْدَ اللهِ أَفْضَلُ الشُّهُورِ، وَأَيَّامُهُ أَفْضَلُ الأَيَّامِ، وَلَيَالِيهِ أَفْضَلُ اللَّيَالِي، وَسَاعَاتُهُ أَفْضَلُ السَّاعَاتِ. هُوَ شَهْرٌ دُعِيتُمْ فِيهِ إِلَى ضِيَافَةِ اللهِ، وَجُعِلْتُمْ فِيهِ مِنْ أَهْلِ كَرَامَةِ اللهِ. أَنْفَاسُكُمْ فِيهِ تَسْبِيحٌ، وَنَوْمُكُمْ فِيهِ عِبَادَةٌ، وَعَمَلُكُمْ فِيهِ مَقْبُولٌ، وَدُعَاؤُكُمْ فِيهِ مُسْتَجَابٌ، فَاسْأَلُوا اللهَ رَبَّكُمْ بِنِيَّاتٍ صَادِقَةٍ، وَقُلُوبٍ طَاهِرَةٍ، أَنْ يُوَفِّقَكُمْ لِصِيَامِهِ، وَتِلاوَةِ كِتَابِهِ، فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ غُفْرَانَ اللهِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ".
وأحاطت "الجعفرية"، إدارات المآتم والحسينيات بأنها قامت بمخاطبة الفريق الطبي الوطني للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، للوقوف على توجيهات الفريق بشأن الضوابط التي ينبغي اتباعها بشأن تلاوة القرآن الكريم والوعظ الديني والخطابة في المآتم والحسينيات بما يتسق مع التوجيهات الطبية والاحترازية الصادرة عن الجهات الرسمية في ظل الظروف الراهنة.
وأكدت أنه "لطالما اعتاد مجتمعنا البحريني العزيز على إحياء هذا الشهر العظيم وما يحفل فيه من أعمال مباركة وشعائر كبيرة ومناسبات جليلة، إلا أنّ الظروف الصحية العالمية القاهرة فرضت نفسها هذا العام، وأصبحت - مع بالغ الأسف - تحول دون أداء الشعائر الدينية والاجتماعية على نحوها المعتاد".
ودعت الإدارة الخطباء ورجال الدين الأفاضل إلى الاستمرار في دورهم المشكور في حث المجتمع على تطبيق توجيهات الفريق الوطني والمساهمة في التوعية بهذا الشأن من خلال الخطب والمحاضرات.
وأشادت الإدارة بالتزام المجتمع بكافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا والحد من انتشاره لحين زوال هذا العارض الصحي الطارئ، وخصوصاً الالتزام بقرارات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، في التأكيد على ضرورة الالتزام بعدد من التدابير الاحترازية المتمثلة في اختصار تجمعات الإفطار على التجمعات العائلية الصغيرة، الالتزام بعدم إقامة الغبقات والمجالس الرمضانية، والالتزام بعدم إقامة موائد إفطار الصائم في الأماكن العامة، عدم إقامة تجمعات القرقاعون والوداع، والحرص على عدم توزيع إفطار الصائم في الطرقات، واستبدال أكشاك جمع زكاة الفطر وتوزيعاتها بالمنصات والتطبيقات الإلكترونية.
وأعربت "الجعفرية"، عن تقديرها البالغ للجهود الكبيرة التي يبذلها فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد وبمشاركة وزارات الدولة ومؤسساتها، وخصوصاً القطاع الصحي وجميع منتسبي الكادر الطبي على الجهود والتضحيات الجليلة التي يقدمونها لحفظ صحة وسلامة المجتمع.
وأشادت بمظاهر التكافل والتراحم التي يتسم بها مجتمعنا البحريني المعطاء، والتي تبلغ ذروتها خلال شهر رمضان المبارك، مؤكدين على أهمية التعاون والتكاتف والتضامن بين كافة أفراد المجتمع خصوصاً جراء الظروف الراهنة، سائلة الله العلي القدير أن يحمل شهر رمضان المبارك بشائر الخير والرحمة لمملكتنا الغالية والأمتين العربية والإسلامية وللعالم بأسره، بزوال هذا الوباء والقضاء عليه، إنه سميع مجيب الدعاء.