فاطمة يتيم
أوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة في المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية، بالموافقة بالإجماع على إعادة تأهيل الحديقة بالعقار 08019692 الكائنة بمجمع 810 في مدينة عيسى، لتتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماع المجلس الاعتيادي الخامس عشر، أمس، الاقتراح المقدم من قبل رئيس اللجنة ممثل الدائرة الأولى إيمان القلاف.
ولخصت اللجنة فكرة المقترح انطلاقاً من كون الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أحد فئات المجتمع، ولا يجب أن تشكل إعاقتهم عائقاً في عيشهم بشكل طبيعي مقارنة بأقرانهم الأسوياء، وانخراطهم في المجتمع بشكل طبيعي، ولما للحدائق والألعاب التي تحويها من أهمية، لا سيما للأطفال من أجل قضاء أوقاتهم والاستمتاع بها وتفريغ طاقاتهم بما يحقق المتعة والفائدة لهم.
وأكدت القلاف، أن "ذوي الاحتياجات الخاصة، هم جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني، ولهم نصيب وحق في الجوانب الترفيهية التي أنشأتها البلدية في مختلف المرافق العامة التابعة لها".
وعن الحديقة، قالت: "تم اختيار هذه الحديقة باعتبار مساحتها كبيرة الحجم، وموقعها استراتيجي يتوسط أغلب المناطق والأحياء السكنية، ويتوسط منطقة حيوية بالقرب من مجمع السيف بمدينة عيسى، ناهيك عن خلو الدائرة الأولى من الحدائق المؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشارت القلاف إلى أنه، يتم إنشاء هذه الحديقة على غرار المركز الترفيهي للأطفال ذوي الإعاقة وأصدقائهم في حديقة السلمانية، التابع للجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم.
وفيما يتعلق بالمعايير اللازمة لإنشاء الحديقة، أكدت أنه "يجب مراعاة واتباع المعايير الخاصة بالحديقة ومرافقها لتناسب أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، بداية بالمدخل والمخرج ونسب انحدار الممرات، لتسهيل التنقل والدخول والخروج، وكذلك تركيب أرضيات مطاطية للحديقة متعددة الألوان، لحماية الطفل عند الوقوع، كما أن الأرضيات الملونة تضفي منظراً زاهياً للحديقة وتجذب الأطفال، ناهيك عن إضافة الألعاب الترفيهية النوعية المخصصة لذوي الهمم، والتي تتناسب مع متطلباتهم من هذه الخدمة، بحيث تكون متكاملة وتتضمن جميع المرافق من دورات مياه وحتى أكشاك".
وأوضحت، أن توفير الحدائق المخصصة والمهيئة لذوي الهمم، أمر ضروري ومن أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها هؤلاء الأطفال وهو اللعب، لأن الأخير يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع.
ولفتت القلاف إلى أنه بالإمكان توفير عدد من الكراسي المتحركة للأطفال في جميع الحدائق الموجودة في الدائرة الأولى، مشيرة إلى أن أهمية تلك الحدائق تكمن في تحقيق الهدف الأساسي من وجودها، باعتبارها متنفساً للأهالي والسكان القاطنين في المنطقة وأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوهت إلى وجود العديد من الدول المبادرة لهذا المقترح، منها المملكة العربية السعودية بمنطقة الشرقية، حيث تم اختيار التصاميم الخاصة بالحديقة بعناية فائقة بما يتناسب مع أطفال ذوي الهمم، سواء من حيث الألعاب أو توفر وسائل السلامة.
{{ article.visit_count }}
أوصت لجنة الخدمات والمرافق العامة في المجلس البلدي بالمنطقة الجنوبية، بالموافقة بالإجماع على إعادة تأهيل الحديقة بالعقار 08019692 الكائنة بمجمع 810 في مدينة عيسى، لتتناسب مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
واستعرضت اللجنة خلال اجتماع المجلس الاعتيادي الخامس عشر، أمس، الاقتراح المقدم من قبل رئيس اللجنة ممثل الدائرة الأولى إيمان القلاف.
ولخصت اللجنة فكرة المقترح انطلاقاً من كون الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة أحد فئات المجتمع، ولا يجب أن تشكل إعاقتهم عائقاً في عيشهم بشكل طبيعي مقارنة بأقرانهم الأسوياء، وانخراطهم في المجتمع بشكل طبيعي، ولما للحدائق والألعاب التي تحويها من أهمية، لا سيما للأطفال من أجل قضاء أوقاتهم والاستمتاع بها وتفريغ طاقاتهم بما يحقق المتعة والفائدة لهم.
وأكدت القلاف، أن "ذوي الاحتياجات الخاصة، هم جزء لا يتجزأ من المجتمع البحريني، ولهم نصيب وحق في الجوانب الترفيهية التي أنشأتها البلدية في مختلف المرافق العامة التابعة لها".
وعن الحديقة، قالت: "تم اختيار هذه الحديقة باعتبار مساحتها كبيرة الحجم، وموقعها استراتيجي يتوسط أغلب المناطق والأحياء السكنية، ويتوسط منطقة حيوية بالقرب من مجمع السيف بمدينة عيسى، ناهيك عن خلو الدائرة الأولى من الحدائق المؤهلة لذوي الاحتياجات الخاصة".
وأشارت القلاف إلى أنه، يتم إنشاء هذه الحديقة على غرار المركز الترفيهي للأطفال ذوي الإعاقة وأصدقائهم في حديقة السلمانية، التابع للجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم.
وفيما يتعلق بالمعايير اللازمة لإنشاء الحديقة، أكدت أنه "يجب مراعاة واتباع المعايير الخاصة بالحديقة ومرافقها لتناسب أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة، بداية بالمدخل والمخرج ونسب انحدار الممرات، لتسهيل التنقل والدخول والخروج، وكذلك تركيب أرضيات مطاطية للحديقة متعددة الألوان، لحماية الطفل عند الوقوع، كما أن الأرضيات الملونة تضفي منظراً زاهياً للحديقة وتجذب الأطفال، ناهيك عن إضافة الألعاب الترفيهية النوعية المخصصة لذوي الهمم، والتي تتناسب مع متطلباتهم من هذه الخدمة، بحيث تكون متكاملة وتتضمن جميع المرافق من دورات مياه وحتى أكشاك".
وأوضحت، أن توفير الحدائق المخصصة والمهيئة لذوي الهمم، أمر ضروري ومن أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها هؤلاء الأطفال وهو اللعب، لأن الأخير يحوله إلى طفل اجتماعي قادر على التعامل والتفاعل مع الآخرين في المجتمع.
ولفتت القلاف إلى أنه بالإمكان توفير عدد من الكراسي المتحركة للأطفال في جميع الحدائق الموجودة في الدائرة الأولى، مشيرة إلى أن أهمية تلك الحدائق تكمن في تحقيق الهدف الأساسي من وجودها، باعتبارها متنفساً للأهالي والسكان القاطنين في المنطقة وأطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
ونوهت إلى وجود العديد من الدول المبادرة لهذا المقترح، منها المملكة العربية السعودية بمنطقة الشرقية، حيث تم اختيار التصاميم الخاصة بالحديقة بعناية فائقة بما يتناسب مع أطفال ذوي الهمم، سواء من حيث الألعاب أو توفر وسائل السلامة.