في رأيي الشخصي ونحن على أعتاب شهر الخير واليمن والبركات شهر رمضان الكريم، لن يغير فيروس كورونا من عاداتنا في هذا الشهر الفضيل سوى صلاة التراويح والتجمعات الأسرية والمجالس الرمضانية، سوى ذلك فإن العادات كماهي لن تتغير، فبالنسبة لي فإن العمل مقدس، والتسامر مع الأبناء عادة أساسية، حيث يبدأ اليوم بأداء المهام العملية من خلال المكتب، والإعداد للبرامج التلفزيونية، ومتابعة الصحف، وبعد ذلك تبدأ الأجواء الأسرية من خلال وضع جدول يومي لقراءة القرآن، ومن ثم ممارسة بعض الألعاب الشعبية داخل المنازل، ومتابعة التلفزيون في فترات محددة، لنبدأ العد التنازلي لوجبة الفطور.
التمارين الرياضية عادة تم إدراجها لتكون مهمة أساسية خلال فترة فيروس كورونا، حيث سيتم إدخال تعديل اضطراري في جدول رمضان لتبدأ ممارسة الرياضة بعد صلاة العشاء، وكوني من عشاق لعب الورق مثل "الكوت ستة"، فإنه يبدو أن لعب الورق سيكون مع الأبناء، بسبب الابتعاد عن التجمعات وبالتالي فإن المجالس ستكون مغلقة، لذلك يجب أن أبدأ تعليمهم قانون اللعبة من الآن.
رمضان هذا العام عائلي بامتياز، نسأل الله تعالى من خلاله أن يتقبل أعمالنا وقيامنا والعالم أجمع بخير ومحبة وسلام.