إبراهيم الرقيمي
يشهد أكثر من 3,5 مليون مسلم في أمريكا شهر رمضان الفضيل في ظل انتشار أزمة كورونا (كوفيد19) التي جعلت من الولايات المتحدة الأولى عالمياً من حيث التأثر من فيروس كورونا (كوفيد19).
ورغم عدم صدور أي قرارات بتعليق التجمعات في أمريكا، إلا أن المساجد في الولايات الأمريكية والتي تصل إلى 3186 مسجداً تشهد حضوراً متواضعاً مع قليلاً من الحيطة والحذر باستخدام المعقمات والكمامات والأمور الوقائية.
وتبلغ عدد ساعات الصيام المتوسطة في أمريكا الى 16 ساعة، ويقع 525 مسجداً في ولاية كاليفورنيا وأما نيويورك فيصل اعداد المساجد فيها إلى 507 مساجد.
وعادة ما تبدأ الأسر المسلمة في أمريكا بالاستعداد لشهر رمضان في احتفالية تسودها عادات وتقاليد قديمة، ظلت متوارثة وتحملها جيناتهم جيلاً بعد جيل وكلاً حسب موطنه الأصلي، مع بعض العادات الجديدة.
ومازال المسلمون الذي يشكلون حوالي 1.1% من إجمالي سكان الولايات المتحدة الأمريكية يتمسكون بالعادات والتقاليد الإسلامية في خلال الشهر الكريم، فكل أسرة تحاول أن تحمل تقاليد مجتمعها، وتعمل على إحيائها في بلاد الغربة، فلاتزال الأسر تحرص على التجمع على مائدة واحدة للإفطار معاً من أجل تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة، بل والمجتمع الإسلامي بصورة عامة.
وتقوم بعض الشركات الكبرى والمؤسسات الأخرى بتعديل أوقات العمل لعمالها المسلمين بما يتناسب مع أدائهم لشعائرهم الدينية، المتمثلة في الصلاة والإفطار وغيرها من الشعائر الدينية.
كما تقوم بعض المؤسسات التعليمية بتنظيم محاضرة مع بداية شهر رمضان للمسلمين عن حلول شهر رمضان وما يتعلق بالشهر الفضيل من أجر وثواب على المسلمين.
وتنظم المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية العديد من الأنشطة التعريفية بالصيام وفضله وبالإسلام عامة، فيتحول الشهر الكريم إلى مناسبة دعوية إرشادية للمسلمين وغير المسلمين.
كما تقوم معظم المساجد بتنظيم مائدة إفطار جماعية للصائمين، ويتسابق الناس للتبرع بإقامة موائد الإفطار والتكفل بها، وتعد فرصة طيبة للمسلمين بالعيش في أجواء أسرية ممن لا يعيشون مع أسرهم ليستمتعوا بأجواء عائلية تسودها المحبة والأخاء.
ويحرص المسلمون على شراء احتياجاتهم التي توفرها الأسواق حفاظاً على طقوس رمضان، ويخلق المسلمون انتعاشاً كبيراً لدى أصحاب المتاجر، كونهم يعدون رمضان موسماً تجارياً استثنائياً، حيث يكثر فيه الطلب على المنتجات القادمة من الشرق الأوسط، وهذا يمثل نوعاً من محاولة محاكاة الواقع القديم للمسلمين في بلدانهم خلال الشهر الفضيل.
{{ article.visit_count }}
يشهد أكثر من 3,5 مليون مسلم في أمريكا شهر رمضان الفضيل في ظل انتشار أزمة كورونا (كوفيد19) التي جعلت من الولايات المتحدة الأولى عالمياً من حيث التأثر من فيروس كورونا (كوفيد19).
ورغم عدم صدور أي قرارات بتعليق التجمعات في أمريكا، إلا أن المساجد في الولايات الأمريكية والتي تصل إلى 3186 مسجداً تشهد حضوراً متواضعاً مع قليلاً من الحيطة والحذر باستخدام المعقمات والكمامات والأمور الوقائية.
وتبلغ عدد ساعات الصيام المتوسطة في أمريكا الى 16 ساعة، ويقع 525 مسجداً في ولاية كاليفورنيا وأما نيويورك فيصل اعداد المساجد فيها إلى 507 مساجد.
وعادة ما تبدأ الأسر المسلمة في أمريكا بالاستعداد لشهر رمضان في احتفالية تسودها عادات وتقاليد قديمة، ظلت متوارثة وتحملها جيناتهم جيلاً بعد جيل وكلاً حسب موطنه الأصلي، مع بعض العادات الجديدة.
ومازال المسلمون الذي يشكلون حوالي 1.1% من إجمالي سكان الولايات المتحدة الأمريكية يتمسكون بالعادات والتقاليد الإسلامية في خلال الشهر الكريم، فكل أسرة تحاول أن تحمل تقاليد مجتمعها، وتعمل على إحيائها في بلاد الغربة، فلاتزال الأسر تحرص على التجمع على مائدة واحدة للإفطار معاً من أجل تقوية العلاقات بين أفراد الأسرة، بل والمجتمع الإسلامي بصورة عامة.
وتقوم بعض الشركات الكبرى والمؤسسات الأخرى بتعديل أوقات العمل لعمالها المسلمين بما يتناسب مع أدائهم لشعائرهم الدينية، المتمثلة في الصلاة والإفطار وغيرها من الشعائر الدينية.
كما تقوم بعض المؤسسات التعليمية بتنظيم محاضرة مع بداية شهر رمضان للمسلمين عن حلول شهر رمضان وما يتعلق بالشهر الفضيل من أجر وثواب على المسلمين.
وتنظم المؤسسات والجمعيات الخيرية الإسلامية العديد من الأنشطة التعريفية بالصيام وفضله وبالإسلام عامة، فيتحول الشهر الكريم إلى مناسبة دعوية إرشادية للمسلمين وغير المسلمين.
كما تقوم معظم المساجد بتنظيم مائدة إفطار جماعية للصائمين، ويتسابق الناس للتبرع بإقامة موائد الإفطار والتكفل بها، وتعد فرصة طيبة للمسلمين بالعيش في أجواء أسرية ممن لا يعيشون مع أسرهم ليستمتعوا بأجواء عائلية تسودها المحبة والأخاء.
ويحرص المسلمون على شراء احتياجاتهم التي توفرها الأسواق حفاظاً على طقوس رمضان، ويخلق المسلمون انتعاشاً كبيراً لدى أصحاب المتاجر، كونهم يعدون رمضان موسماً تجارياً استثنائياً، حيث يكثر فيه الطلب على المنتجات القادمة من الشرق الأوسط، وهذا يمثل نوعاً من محاولة محاكاة الواقع القديم للمسلمين في بلدانهم خلال الشهر الفضيل.