لم أتوقع إطلاقاً، بأن رمضان هذا العــــــام سيكــــون مختلفاً تماماً عن سابقيـــه، فعلـــى مدار أربعة عقود زمنية، لم أفكر أبداً وبشكل مسبق كيف سأقضي أيام الشهر الكريم، لأن كل يوم له متعته الخاصة وبرنامجه المتفرد عبر تنوع الأنشطة ما بين زيارات عائلية، وغبقات رمضانية، ومجالس مختلفة، وأنشطة ليلية.
لكن ورغم ”تصفيد الشياطين“ في رمضان، كتب علينا فيروس ”كورونا“ أن ”نصفد“ نحن نشاطنا الرمضاني المتنوع، وعليه خطتي لقضاء رمضان لن تختلف عما قمنا به في الأيام الماضية، الجلوس في المنزل باعتباري في إجازة رسمية بحسب موقع عملي، صيام وصلاة وهي أمور ثابتة لكل منا، فطور وسحور عائلي، يسبقه أو يعقبه تقافز ما بين كتب اقتنيتها سابقاً وحتى الآن لم أقرأ منها ورقة، وبين شاشة التلفاز لمتابعة ما أُنتج لرمضان، أو ما تبثه التطبيقات الذكية من أفلام ومسلسلات كونها بديلاً معتمداً لـ“السينمات المغلقة“.
طبعاً لن أنسى الوقت الذي سأقضيه يومياً لكتابة عمودي اليومي والذي فرض فيروس كورونا المزعج وجوده اليومي في سطوره. أما ممارسة الرياضة، فربما تكون التحدي الأكبر، إذ قوة الجذب باتجاه ”السفرة الرمضانية“ بأطيابها في الشهر الفضيل، في نظري أكثر بعشرة أضعاف من قوة الجاذبية الأرضية.
صياماً مقبولاً، وإفطاراً شهياً، حاسبوا من زيادة الوزن، والأهم خليكم بالبيت.
{{ article.visit_count }}
لكن ورغم ”تصفيد الشياطين“ في رمضان، كتب علينا فيروس ”كورونا“ أن ”نصفد“ نحن نشاطنا الرمضاني المتنوع، وعليه خطتي لقضاء رمضان لن تختلف عما قمنا به في الأيام الماضية، الجلوس في المنزل باعتباري في إجازة رسمية بحسب موقع عملي، صيام وصلاة وهي أمور ثابتة لكل منا، فطور وسحور عائلي، يسبقه أو يعقبه تقافز ما بين كتب اقتنيتها سابقاً وحتى الآن لم أقرأ منها ورقة، وبين شاشة التلفاز لمتابعة ما أُنتج لرمضان، أو ما تبثه التطبيقات الذكية من أفلام ومسلسلات كونها بديلاً معتمداً لـ“السينمات المغلقة“.
طبعاً لن أنسى الوقت الذي سأقضيه يومياً لكتابة عمودي اليومي والذي فرض فيروس كورونا المزعج وجوده اليومي في سطوره. أما ممارسة الرياضة، فربما تكون التحدي الأكبر، إذ قوة الجذب باتجاه ”السفرة الرمضانية“ بأطيابها في الشهر الفضيل، في نظري أكثر بعشرة أضعاف من قوة الجاذبية الأرضية.
صياماً مقبولاً، وإفطاراً شهياً، حاسبوا من زيادة الوزن، والأهم خليكم بالبيت.