إبراهيم الرقيمي
في ظل فيروس كورونا، لم يعد رمضان كسابق عهده، بعد أن كان الشباب يقضون شهر رمضان في المجالس الشبابية والغبقات والخيم الرمضانية، إلا أن الحال أصبح مغايراً فبات الشباب يقضون يومهم في منازلهم مع أجهزة التكنولوجيا الحديثة.
في لقاءات متنوعة أجريناها مع الشباب، ذكروا بأنهم رهن القرارات التي صدرت بمنع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة ومنع الغبقات والمجالس والخيم الرمضانية والفعاليات الأخرى كالقرقاعون والوداع وغيرها.
علي العمايرة يقول إنه اعتاد في كل رمضان أن يحضر موائد إفطار متنوعة للشباب من الأصدقاء والاقارب، حيث كان يدعى الى عدد من الغبقات الرمضانية في المنازل وفي المطاعم وبعض الفنادق، مؤكداً أنه في الوضع الحالي، وبناء على الظروف الصعبة التي تمر بها دول العالم والبحرين فإنه سيقضي رمضان هذا العام بالمنزل، بالعبادة والصلاة واللقاءات العائلية، إلى جانب متابعة ما يستجد في وسائل التواصل ومتابعة المسلسلات الجديدة، وكما سيقوم بعمل بعض الفعاليات مع أصدقائه عن طريق البث المباشر، مشيراً إلى أنه سيقوم بعمل بعض التمارين خارج المنزل كرياضة المشي، ولعب بعض الألعاب الإلكترونية وقت "الملل"، إلى جانب الجلوس بشكل اكبر مع العائلة والتقرب إليها.
نسيم الأحمدي كان له رأي مقارب لما ذكره العمايرة، حيث قال إن "رمضان هذا الشهر سيكون مغايراً تماماً، لن نشعر بأننا في شهر رمضان في ظل الأزمة الحالية، مؤكداً أن "ما يجعلنا نستشعر بشهر رمضان هي اللقاءات العائلية ولمة الأصدقاء على مائدة الإفطار، وفي الخيم الرمضانية وفي الغبقات، وفي مختلف الفعاليات التي تخلق روح التعايش والتواصل والمودة في هذا الشهر"، مبيناً أنه كان يعتاد أن يملأ أوقات فراغه في الخارج هذا إن كان هناك وقت للفراغ، في حين أن شهر رمضان أصبح ممتلئاً بأوقات الفراغ، وأن ما سيقوم به هو ختم القرآن والاستغلال الأمثل للعبادة وممارسة بعض النشاطات المحببة من داخل المنزل.
في ظل فيروس كورونا، لم يعد رمضان كسابق عهده، بعد أن كان الشباب يقضون شهر رمضان في المجالس الشبابية والغبقات والخيم الرمضانية، إلا أن الحال أصبح مغايراً فبات الشباب يقضون يومهم في منازلهم مع أجهزة التكنولوجيا الحديثة.
في لقاءات متنوعة أجريناها مع الشباب، ذكروا بأنهم رهن القرارات التي صدرت بمنع التجمعات لأكثر من 5 أشخاص في الأماكن العامة ومنع الغبقات والمجالس والخيم الرمضانية والفعاليات الأخرى كالقرقاعون والوداع وغيرها.
علي العمايرة يقول إنه اعتاد في كل رمضان أن يحضر موائد إفطار متنوعة للشباب من الأصدقاء والاقارب، حيث كان يدعى الى عدد من الغبقات الرمضانية في المنازل وفي المطاعم وبعض الفنادق، مؤكداً أنه في الوضع الحالي، وبناء على الظروف الصعبة التي تمر بها دول العالم والبحرين فإنه سيقضي رمضان هذا العام بالمنزل، بالعبادة والصلاة واللقاءات العائلية، إلى جانب متابعة ما يستجد في وسائل التواصل ومتابعة المسلسلات الجديدة، وكما سيقوم بعمل بعض الفعاليات مع أصدقائه عن طريق البث المباشر، مشيراً إلى أنه سيقوم بعمل بعض التمارين خارج المنزل كرياضة المشي، ولعب بعض الألعاب الإلكترونية وقت "الملل"، إلى جانب الجلوس بشكل اكبر مع العائلة والتقرب إليها.
نسيم الأحمدي كان له رأي مقارب لما ذكره العمايرة، حيث قال إن "رمضان هذا الشهر سيكون مغايراً تماماً، لن نشعر بأننا في شهر رمضان في ظل الأزمة الحالية، مؤكداً أن "ما يجعلنا نستشعر بشهر رمضان هي اللقاءات العائلية ولمة الأصدقاء على مائدة الإفطار، وفي الخيم الرمضانية وفي الغبقات، وفي مختلف الفعاليات التي تخلق روح التعايش والتواصل والمودة في هذا الشهر"، مبيناً أنه كان يعتاد أن يملأ أوقات فراغه في الخارج هذا إن كان هناك وقت للفراغ، في حين أن شهر رمضان أصبح ممتلئاً بأوقات الفراغ، وأن ما سيقوم به هو ختم القرآن والاستغلال الأمثل للعبادة وممارسة بعض النشاطات المحببة من داخل المنزل.