سماهر سيف اليزل
ليس الجميع منا يعيش مع أسرة، أو بمنزل العائلة، هناك الكثير من الشباب "العزاب" الذين يعيشون بمفردهم أو مع مجموعة شباب عزاب آخرين، لعدة أسباب وظروف مختلفة. فكيف يدبر هؤلاء الشباب أمورهم في شهر رمضان؟ وهل يعتمدون على المطاعم في وجبات الفطور أم يعتمدون على أنفسهم؟
يقول الشاب محمد عادل: "أواجه في إعداد إفطار شهر رمضان صعوبة بالنسبة لي كشاب أعزب، وخبراتي في المطبخ لا تتعدى تحضير الدجاج وبعض المقالي، وقد تحمست للطبخ في أيام رمضان الأولى، ولكن ما إن وصلت إلى اليوم الثالث من الشهر الفضيل حتى قررت طلب وجبة الفطور من المطعم وتجنب تعقيدات المطبخ وتفاصيله الكثيرة".
بينما يقول مهند علي المغترب من أجل العمل: "شعرت بصعوبة رمضان لأنها المرة الأولى التي أكون فيها بعيداً عن أسرتي وطبخ الوالدة، لكني أعيش مع مجموعة من الأصدقاء الذين تعودوا حياة العزوبية وهم يحضرون طعامهم في رمضان ويتجنبون اللجوء إلى المطاعم، لكني افتقدت بعض الأكلات التي كانت والدتي تعدها في رمضان وقد اتصلت بها لأعرف منها بعض الوصفات، ونحن كذلك لا نستطيع تحضير الوجبات أو الحلويات التي تحتاج إلى فرن كوننا لا نمتلكه، وحياة العزاب صعبة لأن أجواء العائلة غير موجودة ويكون افتقادها أكثر وضوحاً في رمضان" .
من جانبه يقول يوسف الطيب: "نحن العزاب نعيش في عزلة شبه تامة عن المجتمع، وقد اعتدت وزملائي على التعاون في الشهر الفضيل، وتوزيع المهام فيما بيننا، فهناك من يتولى التنظيف، وهناك من يغسل الصحون، وهناك من يعد العصائر المختلفة، ولدينا زميل ماهر في الطبخ يتولى زمام الأمور ونحن نقوم بمساعدته في التقطيع والتقليم وتجهيز السلطة، وأحياناً نلجأ لأمهاتنا أو أخواتنا في تحضير بعض الوصفات الصعبة، ونعاني من بعض الخلافات الصغيرة في توزيع المهام، فكثير من الشباب غير معتاد على القيام بها عندما كان مع أسرته، ولكن نتخطاها بروح الدعابة".
أما خالد عمر فيقول:"أنا أحب الطبخ، وفي رمضان أكتب قائمة بالأشياء التي نحتاجها، حيث نجمع من كل شخص مبلغاً معيناً أسبوعياً ونقوم بعملية التسوق لاحتياجات البيت وما نعده في الإفطار، وحين أبدأ بالطبخ ويكون هناك شيء ناقص، أطلب من أحد الشباب أن يحضره من الدكان بسرعة لكني أحرص على أن تكون مواد الإفطار جميعها موجودة عندي، ولكن صعوبة رمضان هنا تأتي من عدم وجود علاقات اجتماعية، فنحن جميعاً نعيش بعيداً عن أسرنا، ونحاول جاهدين الابتعاد عن الاستسلام لمشاعر الوحدة وتقبل الأمر في الشهر الفضيل".
ليس الجميع منا يعيش مع أسرة، أو بمنزل العائلة، هناك الكثير من الشباب "العزاب" الذين يعيشون بمفردهم أو مع مجموعة شباب عزاب آخرين، لعدة أسباب وظروف مختلفة. فكيف يدبر هؤلاء الشباب أمورهم في شهر رمضان؟ وهل يعتمدون على المطاعم في وجبات الفطور أم يعتمدون على أنفسهم؟
يقول الشاب محمد عادل: "أواجه في إعداد إفطار شهر رمضان صعوبة بالنسبة لي كشاب أعزب، وخبراتي في المطبخ لا تتعدى تحضير الدجاج وبعض المقالي، وقد تحمست للطبخ في أيام رمضان الأولى، ولكن ما إن وصلت إلى اليوم الثالث من الشهر الفضيل حتى قررت طلب وجبة الفطور من المطعم وتجنب تعقيدات المطبخ وتفاصيله الكثيرة".
بينما يقول مهند علي المغترب من أجل العمل: "شعرت بصعوبة رمضان لأنها المرة الأولى التي أكون فيها بعيداً عن أسرتي وطبخ الوالدة، لكني أعيش مع مجموعة من الأصدقاء الذين تعودوا حياة العزوبية وهم يحضرون طعامهم في رمضان ويتجنبون اللجوء إلى المطاعم، لكني افتقدت بعض الأكلات التي كانت والدتي تعدها في رمضان وقد اتصلت بها لأعرف منها بعض الوصفات، ونحن كذلك لا نستطيع تحضير الوجبات أو الحلويات التي تحتاج إلى فرن كوننا لا نمتلكه، وحياة العزاب صعبة لأن أجواء العائلة غير موجودة ويكون افتقادها أكثر وضوحاً في رمضان" .
من جانبه يقول يوسف الطيب: "نحن العزاب نعيش في عزلة شبه تامة عن المجتمع، وقد اعتدت وزملائي على التعاون في الشهر الفضيل، وتوزيع المهام فيما بيننا، فهناك من يتولى التنظيف، وهناك من يغسل الصحون، وهناك من يعد العصائر المختلفة، ولدينا زميل ماهر في الطبخ يتولى زمام الأمور ونحن نقوم بمساعدته في التقطيع والتقليم وتجهيز السلطة، وأحياناً نلجأ لأمهاتنا أو أخواتنا في تحضير بعض الوصفات الصعبة، ونعاني من بعض الخلافات الصغيرة في توزيع المهام، فكثير من الشباب غير معتاد على القيام بها عندما كان مع أسرته، ولكن نتخطاها بروح الدعابة".
أما خالد عمر فيقول:"أنا أحب الطبخ، وفي رمضان أكتب قائمة بالأشياء التي نحتاجها، حيث نجمع من كل شخص مبلغاً معيناً أسبوعياً ونقوم بعملية التسوق لاحتياجات البيت وما نعده في الإفطار، وحين أبدأ بالطبخ ويكون هناك شيء ناقص، أطلب من أحد الشباب أن يحضره من الدكان بسرعة لكني أحرص على أن تكون مواد الإفطار جميعها موجودة عندي، ولكن صعوبة رمضان هنا تأتي من عدم وجود علاقات اجتماعية، فنحن جميعاً نعيش بعيداً عن أسرنا، ونحاول جاهدين الابتعاد عن الاستسلام لمشاعر الوحدة وتقبل الأمر في الشهر الفضيل".