فاطمة يتيم
أكد مواطنون لـ"الوطن"، أنه على الرغم من أن شهر رمضان في زمن انتشار فيروس كورونا فقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية خاصة، إلا أن ذلك لا يعني عدم تفرغهم للتعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل المنزل، بدلاً من مظاهر التعبد الجماعي.
وقال المواطن عبدالله الدوسري: "إنها تجربة جيدة أن يعيش الفرد رمضان بعيداً عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية، بل أحياناً تؤدي إلى عكس الحكم التي شرع من أجلها، لذا أعتبر رمضان هذا العام تجربة خاصة ومفيدة، مع ما نفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات طبعاً بأن ينتهي بلاء الوباء في أسرع وقت ممكن".
من جهته، أكد المواطن غسان إبراهيم، افتقاده للطقوس الدينية الجماعية والعادات التي آلفها المسلمين في هذا الشهر الفضيل، إلا أنه يقوم بممارسة العبادات الفردية مع عائلته الصغيرة في المنزل، متمنياً أن تفتح المساجد في الأيام القادمة من رمضان، بحيث يصلي الناس وبينهم مسافة متر على الأقل كما صلى المسلمون في عهد عمر بن الخطاب عندما أصيبوا بوباء الطاعون، مبرراً ذلك أنه ربما بالصلاة في المساجد في رمضان يرفع الله عن الناس هذا المرض.
وقال المواطن ثامر الكعبي: "هناك فوائد ملموسة للإجراءات المتخذة في ظل انتشار فيروس كورونا مثل منع التجمعات في الأماكن العامة وإغلاق المحلات التجارية والالتزام بالجلوس في المنزل، حيث إنني عادةً في رمضان لا أكون في المنزل مع والديني، بحكم عملي الذي يتطلب القيام بجولات في هذا الشهر الكريم، لذلك فأنا سعيد لأني في المنزل مع والدتي، لأحصل على وجبة مغذية على الأقل مرة واحدة في اليوم، ونقوم بأداء صلاة التراويح سوياً في المنزل، وكذلك قراءة القرآن الكريم وختمه في المجلس، لأن آثار التباعد الاجتماعي في زمن فيروس كورونا هي فقط ظاهرية ومؤقتة ولكن الآثار الروحية لشهر رمضان لا تنقطع داخل نفوس الأفراد وبيوتهم".
من جانبها، أشارت المواطنة فاطمة قمبر إلى أن رمضان هذا العام فرصة لخلق الانضباط بين الأسرة في التعبد وأداء الصلوات اليومية الخمس بانضباط وعدم التكاسل في أداء الطاعات، كما أنه فرصة لمن يخطط لقراءة القرآن الكريم كاملاً وفرصة للتأمل الذاتي وإصلاح النفس، لأنه بحسب قولها إن تجمع العائلة الصغيرة لأداء صلاة التراويح على سبيل المثال يخلق جواً رمضانياً جميلاً داخل المنزل.
ورأت المواطنة ثاجبة الشوملي، أن "الوضع الحالي في رمضان بمثابة إشارة من الله عزوجل لأخذ نفس، وفرصة للتأمل والتعبد لدى المسلمين بين أهاليهم، فنجدهم يقومون بإحياء ليالي رمضان بأداء صلاة التراويح والقيام في منازلهم، وعلى الصعيد الاجتماعي فإنه فرصة لتلاقي الأسرة الواحدة الصغيرة على مائدة الإفطار في موعد واحد، تعبيراً عن تضامن المسلمين فيما بينهم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد".
أكد مواطنون لـ"الوطن"، أنه على الرغم من أن شهر رمضان في زمن انتشار فيروس كورونا فقد أبرز ما يميزه من طقوس جماعية خاصة، إلا أن ذلك لا يعني عدم تفرغهم للتعبد الفردي مع الأسرة الصغيرة داخل المنزل، بدلاً من مظاهر التعبد الجماعي.
وقال المواطن عبدالله الدوسري: "إنها تجربة جيدة أن يعيش الفرد رمضان بعيداً عن الأشكال الطقوسية والمظهرية التي تخرجه في كثير من الأحيان عن مقاصده وأهدافه الحقيقية، بل أحياناً تؤدي إلى عكس الحكم التي شرع من أجلها، لذا أعتبر رمضان هذا العام تجربة خاصة ومفيدة، مع ما نفتقده من عادات أخرى جميلة مميزة لهذا الشهر، ومع كل الأمنيات طبعاً بأن ينتهي بلاء الوباء في أسرع وقت ممكن".
من جهته، أكد المواطن غسان إبراهيم، افتقاده للطقوس الدينية الجماعية والعادات التي آلفها المسلمين في هذا الشهر الفضيل، إلا أنه يقوم بممارسة العبادات الفردية مع عائلته الصغيرة في المنزل، متمنياً أن تفتح المساجد في الأيام القادمة من رمضان، بحيث يصلي الناس وبينهم مسافة متر على الأقل كما صلى المسلمون في عهد عمر بن الخطاب عندما أصيبوا بوباء الطاعون، مبرراً ذلك أنه ربما بالصلاة في المساجد في رمضان يرفع الله عن الناس هذا المرض.
وقال المواطن ثامر الكعبي: "هناك فوائد ملموسة للإجراءات المتخذة في ظل انتشار فيروس كورونا مثل منع التجمعات في الأماكن العامة وإغلاق المحلات التجارية والالتزام بالجلوس في المنزل، حيث إنني عادةً في رمضان لا أكون في المنزل مع والديني، بحكم عملي الذي يتطلب القيام بجولات في هذا الشهر الكريم، لذلك فأنا سعيد لأني في المنزل مع والدتي، لأحصل على وجبة مغذية على الأقل مرة واحدة في اليوم، ونقوم بأداء صلاة التراويح سوياً في المنزل، وكذلك قراءة القرآن الكريم وختمه في المجلس، لأن آثار التباعد الاجتماعي في زمن فيروس كورونا هي فقط ظاهرية ومؤقتة ولكن الآثار الروحية لشهر رمضان لا تنقطع داخل نفوس الأفراد وبيوتهم".
من جانبها، أشارت المواطنة فاطمة قمبر إلى أن رمضان هذا العام فرصة لخلق الانضباط بين الأسرة في التعبد وأداء الصلوات اليومية الخمس بانضباط وعدم التكاسل في أداء الطاعات، كما أنه فرصة لمن يخطط لقراءة القرآن الكريم كاملاً وفرصة للتأمل الذاتي وإصلاح النفس، لأنه بحسب قولها إن تجمع العائلة الصغيرة لأداء صلاة التراويح على سبيل المثال يخلق جواً رمضانياً جميلاً داخل المنزل.
ورأت المواطنة ثاجبة الشوملي، أن "الوضع الحالي في رمضان بمثابة إشارة من الله عزوجل لأخذ نفس، وفرصة للتأمل والتعبد لدى المسلمين بين أهاليهم، فنجدهم يقومون بإحياء ليالي رمضان بأداء صلاة التراويح والقيام في منازلهم، وعلى الصعيد الاجتماعي فإنه فرصة لتلاقي الأسرة الواحدة الصغيرة على مائدة الإفطار في موعد واحد، تعبيراً عن تضامن المسلمين فيما بينهم في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد".