أيمن شكل
كشف عضو مجلس بلدي المحرق عبدالعزيز الكعبي عن حجر 11 بناية وبيوت قديمة تستخدم كسكن للعمال في الحد احترازياً، مشيراً إلى وجود بيت بالدائرة الثانية كان يضم 67 عاملاً تم حجرهم أيضاً، وقال البلدي غازي المرباطي إن دائرته بها بنايتان تم حجرهما احترازياً، ليبلغ العدد التقريبي 14 بناية وبيت قديم بالمحرق تم منع قاطنيها من الخروج أو الدخول إليها.
وقال الكعبي إنه قد تم اكتشاف حالات مصابة في 3 بيوت قديمة بالمنطقة ما بين دلمونيا والحد بالإضافة إلى مبنى واحد بمجمع 107 وبنايتيـــن بمجمــع 105 وأربعة مبان في مجمع 101، تم إغلاقهم احترازياً على العمال القاطنين فيهم، وذلك بعد اكتشاف إصابات بينهم نقلت للعلاج، فيما أشار إلى حجر بيت قديم كان يضم 67 شخصاً في مجمع 209، ومن جانبه أوضح المرباطي أن البنايتين بدائرته كانتا في كل من مجمع 214 و211 بالمحافظــة، موضحاً أن الإجراءات الاحترازية تتطلب عزل المخالطين للحالات المكتشفة.
وأشار المرباطي إلى أن قرار تهيئة المدارس بالمحافظات، لتصبح سكناً مؤقتاً للعمالة الوافدة، لم يتم تنفيذه وربما توقف بسبب اعتراضات المواطنين عليه، وقال إن الملاحظ في بعض مساكن العمل أنه تم اتخاذ إجراءات حجر في نفس المسكن، إلا أن عضو المجلس البلدي بالمحافظة الجنوبية بدر التميمي كشف عن نقل 48 عاملاً إلى مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية بنين.
ولفت المرباطي إلى أنه تم اكتشاف إصابات لعمال في بنايتيـــن بمجمـــع 214 و211 بالمحرق، فتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية مباشرة ومنع جميع القاطنين فــي البنايتيـــن من مغادرتها، وفرض شريط أمني حول البنايتين مع وجود أمني على مدار الساعة لمنع خروج أو دخول أحد إلى تلك البنايتين.
وتوقع وجود إجراءات مماثلة في بنايات أخرى بدوائر محافظة المحرق، مؤكداً أنه ليس لديه علم إلا بما يجري في دائرته، لافتاً إلى تميز محافظ المحرق بالاكتظاظ العمالي، وقال: أتوقع أن تكون هناك بنايات شملتها الإجراءات الاحترازية في مناطق أخرى، ولكن الأمر لا يمثل ظاهرة في المحرق وتبقى مجرد حالات بسيطة.
وأكد المرباطي علــى تحمـــل الحكومة البحرينيـــة لكافـــة احتياجـــات هـــــؤلاء العمـــال المحتجزين تحـت الحجــر الصحي، يحث يتم توفير وجبات الغذاء الثلاثـــة لهــم وأي احتياجـات ضرورية أخرى.
وكانت وزارة الداخلية قد أوضحت إنه، وفي ظل ما يتم تداوله حول تهيئة المدارس بالمحافظات، لتصبح سكناً مؤقتاً للعمالة الوافدة، فإن القصد هو العمل على تخفيف كثافة هذه العمالة في مناطق سكنهم، وهو إجراء احترازي مؤقت.