مريم بوجيري
«أيام معدودات»، يستغل فيها الصائمون تلك الأيام المباركة في الدعاء وطلب المغفرة وسؤال الله تعالى من فضله واستغفاره، فما هي أفضل الأوقات للدعاء وماهي الأعمال التي يتقرب بها العبد لله سبحانه وتعالى أثناء الشهر الفضيل ليستجاب دعاؤه؟
أجاب الشيخ محمد حسن طيب أن الاستغفار يعد عبادة وهي طلب المغفرة والرحمة والعفو من الرحيم الرحمن، وقد أثنى الله على عباده في كتابه قائلاً: «الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار»، حيث يتوجب على المسلم حضور القلب أثناء الاستغفار وينبغي أن يكون بتذلل وتضرع وانكسار وقلب خاشع.
وأكد طيب أن أفضل وقت لتأدية عبادة الاستغفار هو في وقت السحر، وذلك لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة من السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له»، فالله عز وجل يتجلى بالرحمات في وقت السحر بالغفران والرحمن والعطايا الجزيلة التي لا سقف لها، فالمداومة على ذكر الله والاستغفار يزيل الهم والغم ويكشف الكرب.
أما بالنسبة لعبادة الدعاء، فإنه أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، ويتعين على المسلم استغلال تلك الأوقات المباركة، ففي كل يوم من ساعات الليل الأخير يستحب القيام فيها سؤال الله عز وجل بالدعاء خصوصاً في هذه الأيام التي نعيشها، مع نزول البلاء والوباء ولذلك يجب استغلال تلك الليالي المباركة بالدعاء لكشف الغمة وأن يزول عنا الوباء.
وأضاف: «قال تعالى «إنهم كانوا يدعوننا رغباً ورهباً»، أي رغبة ورهبة وخوفاً منه سبحانه وتعالى، فالتسبيح والاستغفار يكشف به الله عز وجل الهم والغم إلى جانب الدعاء ورصيد الإنسان يجب أن يكون براً وإحساناً وتقرباً له ليستجيب لدعائنا ويكشف الهم والكرب والسوء ويحقق أمنياتنا ويرفع قدرنا عنده».
«أيام معدودات»، يستغل فيها الصائمون تلك الأيام المباركة في الدعاء وطلب المغفرة وسؤال الله تعالى من فضله واستغفاره، فما هي أفضل الأوقات للدعاء وماهي الأعمال التي يتقرب بها العبد لله سبحانه وتعالى أثناء الشهر الفضيل ليستجاب دعاؤه؟
أجاب الشيخ محمد حسن طيب أن الاستغفار يعد عبادة وهي طلب المغفرة والرحمة والعفو من الرحيم الرحمن، وقد أثنى الله على عباده في كتابه قائلاً: «الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار»، حيث يتوجب على المسلم حضور القلب أثناء الاستغفار وينبغي أن يكون بتذلل وتضرع وانكسار وقلب خاشع.
وأكد طيب أن أفضل وقت لتأدية عبادة الاستغفار هو في وقت السحر، وذلك لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة من السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له»، فالله عز وجل يتجلى بالرحمات في وقت السحر بالغفران والرحمن والعطايا الجزيلة التي لا سقف لها، فالمداومة على ذكر الله والاستغفار يزيل الهم والغم ويكشف الكرب.
أما بالنسبة لعبادة الدعاء، فإنه أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، ويتعين على المسلم استغلال تلك الأوقات المباركة، ففي كل يوم من ساعات الليل الأخير يستحب القيام فيها سؤال الله عز وجل بالدعاء خصوصاً في هذه الأيام التي نعيشها، مع نزول البلاء والوباء ولذلك يجب استغلال تلك الليالي المباركة بالدعاء لكشف الغمة وأن يزول عنا الوباء.
وأضاف: «قال تعالى «إنهم كانوا يدعوننا رغباً ورهباً»، أي رغبة ورهبة وخوفاً منه سبحانه وتعالى، فالتسبيح والاستغفار يكشف به الله عز وجل الهم والغم إلى جانب الدعاء ورصيد الإنسان يجب أن يكون براً وإحساناً وتقرباً له ليستجيب لدعائنا ويكشف الهم والكرب والسوء ويحقق أمنياتنا ويرفع قدرنا عنده».