أكدت وزارة الصحة، أن تكثيف الفحوصات العشوائية وعمليات معرفة تفاصيل أثر المخالطين كشفت عن حالات قائمة بفيروس كورونا في 16 منطقة و9 مرافق حيوية.
وتم اكتشاف حالات في المنامة والمحرق والبسيتين وشارع البديع والعكر والنويدرات ورأس زويد وعسكر والزلاق والجفير والرفاع وسلماباد والنويدرات وسترة و جدحفص ومنطقة ألبا الصناعية، إلى جانب عدة مناطق في مختلف أنحاء المملكة.
كما بينت، رصد حالات نتيجة تخالط في مجمعات ومحال تجارية، وبقالات، ومناطق سكن العمالة الوافدة، ومستودعات صناعية وتجارية، وشركات الصيانة، وشركات الأمن والحراسة، وشركات خدمات النظافة، وعيادات طبية ومراكز صحية في مختلف محافظات المملكة.
وشددت "الصحة"، على مواصلة تكثيف الجهود للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID-19) واستمرار تعزيز الإجراءات الاحترازية في البحرين بما يتماشى مع المستجدات المحلية للفيروس ويدعم كافة التدابير الوقائية التي تم اتخاذها بهدف تقليل معدل معيار التكاثر الأساسي (R0) إلى أقل من واحد والوصول إلى تسطيح المنحنى الخاص بالفيروس.
ونوهت وزارة الصحة، بأن الحفاظ على السلامة العامة مسؤولية الجميع، وأن وعي المجتمع البحريني هو ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المرجوة، فالتزام الجميع بالقرارات والتعليمات الصادرة يفوق أي إجراء وقائي وصحي آخر وسيسهم في تحقيق المنشود والتصدي للفيروس.
وحثت الوزارة، جميع المواطنين والمقيمين ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية وعدم التهاون بها مع عودة استئناف العمل في المحال التجارية والصناعية بدءًا من اليوم الخميس عند السابعة مساءً.
وشددت على أن خروج الأفراد للضرورات المعيشية فقط والتزامهم بارتداء الأقنعة وكمامات الوجه وتطبيق تدابير التباعد الاجتماعي يضمن استمرار حرية التنقل ويدعم كافة الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
وأوضحت الوزارة أن من أهم التدابير الوقائية ارتداء الأقنعة وكمامات الوجه من قبل العاملين ومرتادي المحال التجارية، وتقليل عدد الموجودين بالمنشأة ومنع الاكتظاظ في المحلات مع الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، وتنظيم الانتظار خارج المحلات والالتزام بالتعقيم المستمر لهذه المحلات وفق إرشادات وزارة الصحة.
وأكدت وزارة الصحة استمرار زياراتها الميدانية لمختلف مناطق مملكة البحرين لإجراء فحوصات مختبرية لعينات عشوائية وفق المعايير الطبية المعتمدة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية عبر الإدارة العامة للدفاع المدني التي تواصل عمليات التطهير والتعقيم لمناطق الزيارات، وشرطة خدمة المجتمع التي تقوم بالحملات التوعوية والتثقيفية في هذه المناطق والتأكد من التزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات الصادرة كمنع التجمع في الأماكن العامة لأكثر من خمسة أشخاص واتباع تدابير التباعد الاجتماعي لحفظ صحة وسلامة الجميع.