أيمن شكل
من الطبيعي أن يترافق شهر رمضان بالعديد من البرامج المنوعة في التلفزيون ووسائل التواصل الأخرى، والتي عادة ما تشتمل على جوائز نقدية أو عينية، لكن أن تكون للعائلة مسابقاتها وجوائزها الخاصة فهو أمر لم يكن متوقعاً، حيث كشفت د. أمل الجودر عن سر المسابقات العائلية الخاصة وجوائزها للوطن.
وتقول د. الجودر: أزمة فيروس كورونا والبقاء في البيوت جعلتنا نغير كثيراً من أنماط الحياة التي نعيشها وأتذكر المثل القائل «إذا ما طاعك الزمان طيعه»، وهو ما أحاول تطبيقه في الوقت الحالي، فقد كنا نجتمع أنا وإخوتي في رمضان من الأعوام السابقة، ونمارس بعض ألعاب الورق والتسلية أثناء الحديث، وكانت أيامنا جميلة، لكن وبسبب بقائي في المنزل وبعيدة عن زيارة إخوتي، قررنا أن نواصل حياتنا بما يتوفر لدينا من إمكانيات.
وجاءت فكرة التسلية عبر الأونلاين وأثناء الحديث معهن، حيث قامت ابنة أختي بمشاركتنا في برنامج مسابقات للرد على أسئلة دينية بسيطة، وقررت أنا منح جوائز للفائزين حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 25 ديناراً، والثاني 20 والثالث 15 ديناراً، ونبدأ اللعب بعد صلاة الظهر أسبوعياً. والمفارقة في هذه المسابقة أن الفائز بالمركز الأول دائماً تكون شقيقتها التي تعمل مرشدة دينية، لأن الأسئلة الخاصة بالمسابقة تتمحور حول الآيات القرآنية وأمور دينية، وتكون هي الأسرع في التوصل لحل الأسئلة، لكنها تحاول هي وشقيقتها الطبيبة سمية الفوز ولو مرة بالمركز الأول.
وتزامن يوم المسابقة الأخير مع عيد ميلاد أمل حيث قررت الاحتفال به مع العائلة أيضاً «أونلاين» وتقول: لم أتخيل يوماً أن لا أستطيع مقابلة إخوتي وبناتهن، وهم يسكنون في نفس المنطقة، لكن لله حكمة في ذلك وعسى أن يرفع عنا هذا البلاء قريباً ونعود لنتذكر تلك الأيام بحلوها ومرها.
وأضافت: التكنولوجيا أتاحت لنا فرصة التقارب ولو افتراضيا، لكننا ما زلنا نرى بعضنا ونسولف ونضحك، وتواصل ساخرة: لا نستطيع أن نلتقي للإفطار مع بعضنا في رمضان، خوفاً من غرامة الألف دينار ولكنها أزمة وستمر بإذن الله.
وحول يومياتها في رمضان قالت الجودر: أتسحر الساعة 3:30 وأقرأ القرآن وأصلي الفجر وأظل مستيقظة حتى صلاة الضحى ثم أنام، لأستقيظ عند صلاة الظهر، وأعود لقراءة القرآن بعد صلاة العصر، وفي المساء لا أتابع التلفزيون إلا لمشاهدة مسلسل «بنت الحداد»، وبرنامج الشيخ علي الطنطاوي.
وتمارس الجودر الرياضة على جهاز في المنزل، وفي بعض الأحيان تخرج للمشي قليلاً، وتقول إنها تعمل حالياً على تجهيز محاضرة ستقدمها على برنامج «زووم».
ولا تمتلك الجودر أي موهبة في الطبخ وتقول: أنا ما أطبخ كلش ولا حتى سلطة ولو دخلت المطبخ أخربه وأتركه للعاملة التي تعمل عندي منذ 25 سنة فهي تعرف ما أريده وأعتبر المطبخ مملكتها لكني أعطيها أحياناً بعض الأفكار.
ومن طرائف ذكريات الجودر التي تتذكرها عندما كانت صغيرة، هو ما كانت تفعله والدتها التي تجبرها وإخوتها على إنهاء واجباتهم المدرسية قبل اللعب، لأنها كانت مديرة مدرسة وتمارس مهنتها في بناتها، وهذا الأمر كان يتسبب في خسارتها لمسابقة قرقاعون حيث لا تتمكن من جمع أكبر كم من الحلوى بسبب تأخرها في حل الواجبات المدرسية.
{{ article.visit_count }}
من الطبيعي أن يترافق شهر رمضان بالعديد من البرامج المنوعة في التلفزيون ووسائل التواصل الأخرى، والتي عادة ما تشتمل على جوائز نقدية أو عينية، لكن أن تكون للعائلة مسابقاتها وجوائزها الخاصة فهو أمر لم يكن متوقعاً، حيث كشفت د. أمل الجودر عن سر المسابقات العائلية الخاصة وجوائزها للوطن.
وتقول د. الجودر: أزمة فيروس كورونا والبقاء في البيوت جعلتنا نغير كثيراً من أنماط الحياة التي نعيشها وأتذكر المثل القائل «إذا ما طاعك الزمان طيعه»، وهو ما أحاول تطبيقه في الوقت الحالي، فقد كنا نجتمع أنا وإخوتي في رمضان من الأعوام السابقة، ونمارس بعض ألعاب الورق والتسلية أثناء الحديث، وكانت أيامنا جميلة، لكن وبسبب بقائي في المنزل وبعيدة عن زيارة إخوتي، قررنا أن نواصل حياتنا بما يتوفر لدينا من إمكانيات.
وجاءت فكرة التسلية عبر الأونلاين وأثناء الحديث معهن، حيث قامت ابنة أختي بمشاركتنا في برنامج مسابقات للرد على أسئلة دينية بسيطة، وقررت أنا منح جوائز للفائزين حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 25 ديناراً، والثاني 20 والثالث 15 ديناراً، ونبدأ اللعب بعد صلاة الظهر أسبوعياً. والمفارقة في هذه المسابقة أن الفائز بالمركز الأول دائماً تكون شقيقتها التي تعمل مرشدة دينية، لأن الأسئلة الخاصة بالمسابقة تتمحور حول الآيات القرآنية وأمور دينية، وتكون هي الأسرع في التوصل لحل الأسئلة، لكنها تحاول هي وشقيقتها الطبيبة سمية الفوز ولو مرة بالمركز الأول.
وتزامن يوم المسابقة الأخير مع عيد ميلاد أمل حيث قررت الاحتفال به مع العائلة أيضاً «أونلاين» وتقول: لم أتخيل يوماً أن لا أستطيع مقابلة إخوتي وبناتهن، وهم يسكنون في نفس المنطقة، لكن لله حكمة في ذلك وعسى أن يرفع عنا هذا البلاء قريباً ونعود لنتذكر تلك الأيام بحلوها ومرها.
وأضافت: التكنولوجيا أتاحت لنا فرصة التقارب ولو افتراضيا، لكننا ما زلنا نرى بعضنا ونسولف ونضحك، وتواصل ساخرة: لا نستطيع أن نلتقي للإفطار مع بعضنا في رمضان، خوفاً من غرامة الألف دينار ولكنها أزمة وستمر بإذن الله.
وحول يومياتها في رمضان قالت الجودر: أتسحر الساعة 3:30 وأقرأ القرآن وأصلي الفجر وأظل مستيقظة حتى صلاة الضحى ثم أنام، لأستقيظ عند صلاة الظهر، وأعود لقراءة القرآن بعد صلاة العصر، وفي المساء لا أتابع التلفزيون إلا لمشاهدة مسلسل «بنت الحداد»، وبرنامج الشيخ علي الطنطاوي.
وتمارس الجودر الرياضة على جهاز في المنزل، وفي بعض الأحيان تخرج للمشي قليلاً، وتقول إنها تعمل حالياً على تجهيز محاضرة ستقدمها على برنامج «زووم».
ولا تمتلك الجودر أي موهبة في الطبخ وتقول: أنا ما أطبخ كلش ولا حتى سلطة ولو دخلت المطبخ أخربه وأتركه للعاملة التي تعمل عندي منذ 25 سنة فهي تعرف ما أريده وأعتبر المطبخ مملكتها لكني أعطيها أحياناً بعض الأفكار.
ومن طرائف ذكريات الجودر التي تتذكرها عندما كانت صغيرة، هو ما كانت تفعله والدتها التي تجبرها وإخوتها على إنهاء واجباتهم المدرسية قبل اللعب، لأنها كانت مديرة مدرسة وتمارس مهنتها في بناتها، وهذا الأمر كان يتسبب في خسارتها لمسابقة قرقاعون حيث لا تتمكن من جمع أكبر كم من الحلوى بسبب تأخرها في حل الواجبات المدرسية.