سماهر سيف اليزل
أكدت ربات بيوت أن هناك تغييرات كبيرة تعيشها العلاقات الأسرية خلال رمضان «الاستثنائي» هذا العام بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19)، ما اضطر الكثيرين إلى تغيير نمط حياتهم الذي اعتادوه خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تطلب إعادة توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة، وإشراك الآباء والأبناء في الأعمال المنزلية المختلفة.
شيماء محمد قالت: «قمت بتوزيع المهام المنزلية على أبنائي وزوجي كل حسب مقدرته، فهناك من يهتم بإحضار مستلزمات المنزل، وهناك من يقوم بالتنظيف وسقي الزراعة، وهناك من يقوم بغسل السيارات، والجميع يساعد في أعمال المطبخ، فالظروف التي نمر بها تحتم علينا ذلك، وليس من المنصف أن تقوم السيدات والبنات فقط بالعمل طوال اليوم ويظل الأب والأبناء دون استغلال لوجودهم».
أما عالية الطيب فقالت: «مع وجود جميع أفراد الأسرة في المنزل أغلب الوقت بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة، وبسبب عدم توفر عاملات المنزل زادت الأعمال المنزلية، وكثرت المهام على ربات المنزل وبناته، الأمر الذي جعلني ألجأ لإشراك أبنائي وزوجي في هذه المهام، وعمل جدول يومي لغسيل الأواني الرمضانية بعد الفطور، وكذلك للأعمال المنزلية، فكل فرد يهتم بترتيب غرفته وغسل ملابسه، ويساعد الجميع في تنظيف المنزل وترتيبه كل يوم، وهذا الأمر مهم وممتع وسيعلم الأبناء المشاركة وضرورة المساعدة إن لزم الأمر».
من جانبها، قالت لبنى إبراهيم،: «قسمت الأدوار بيني وبين زوجي في مباشرة الأبناء والأعمال المنزلية، فنحن نتناوب على تدريس الأبناء ومتابعة التطبيقات المدرسية والدروس عن بعد، ونتقاسم إعداد الفطور فأنا أعد الأطباق الرئيسة، ويتعاون هو والأطفال على إعداد السلطة وأطباق الحلو، ونحن نحظى بالمتعة، وكذلك نعلم أبناءنا التعاون والمشاركة ونصنع ذكرياتنا الخاصة في رمضان الخاص هذا».
فيما قالت نورة عمر: «لدي أربعة أبناء، وعادة يكون العمل المنزلي عليّ وأعتمد على العاملة المنزلية، لكن في هذه الظروف من الضروري إعادة ترتيب الوضع وتوزيع الأدوار ويتوجب أن يعتمد كل فرد على أداء مهامه الشخصية بمفرده، فرمضان بتطلب مني الكثير من الجهد والعمل في إعداد الأطعمة وأطباق الحلو والعصائر ومن الصعب عليّ القيام بمهام المطبخ والأعمال المنزلية بمفردي، لذلك أشركت أبنائي بجميع الأعمال من التنظيف والغسيل، وحتى الطبخ، ورغم تذمرهم في الأيام الأولى إلا أنهم تعودوا ووجدوا في الأعمال المنزلية متعة تجعل نهار رمضان ينقضي بسرعة، وقد تعلموا بعض الأساسيات التي ستفيدهم في حياتهم المستقبلية».
{{ article.visit_count }}
أكدت ربات بيوت أن هناك تغييرات كبيرة تعيشها العلاقات الأسرية خلال رمضان «الاستثنائي» هذا العام بسبب تداعيات فيروس كورونا (كوفيد 19)، ما اضطر الكثيرين إلى تغيير نمط حياتهم الذي اعتادوه خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تطلب إعادة توزيع الأدوار بين أفراد الأسرة، وإشراك الآباء والأبناء في الأعمال المنزلية المختلفة.
شيماء محمد قالت: «قمت بتوزيع المهام المنزلية على أبنائي وزوجي كل حسب مقدرته، فهناك من يهتم بإحضار مستلزمات المنزل، وهناك من يقوم بالتنظيف وسقي الزراعة، وهناك من يقوم بغسل السيارات، والجميع يساعد في أعمال المطبخ، فالظروف التي نمر بها تحتم علينا ذلك، وليس من المنصف أن تقوم السيدات والبنات فقط بالعمل طوال اليوم ويظل الأب والأبناء دون استغلال لوجودهم».
أما عالية الطيب فقالت: «مع وجود جميع أفراد الأسرة في المنزل أغلب الوقت بسبب الإجراءات الاحترازية المفروضة، وبسبب عدم توفر عاملات المنزل زادت الأعمال المنزلية، وكثرت المهام على ربات المنزل وبناته، الأمر الذي جعلني ألجأ لإشراك أبنائي وزوجي في هذه المهام، وعمل جدول يومي لغسيل الأواني الرمضانية بعد الفطور، وكذلك للأعمال المنزلية، فكل فرد يهتم بترتيب غرفته وغسل ملابسه، ويساعد الجميع في تنظيف المنزل وترتيبه كل يوم، وهذا الأمر مهم وممتع وسيعلم الأبناء المشاركة وضرورة المساعدة إن لزم الأمر».
من جانبها، قالت لبنى إبراهيم،: «قسمت الأدوار بيني وبين زوجي في مباشرة الأبناء والأعمال المنزلية، فنحن نتناوب على تدريس الأبناء ومتابعة التطبيقات المدرسية والدروس عن بعد، ونتقاسم إعداد الفطور فأنا أعد الأطباق الرئيسة، ويتعاون هو والأطفال على إعداد السلطة وأطباق الحلو، ونحن نحظى بالمتعة، وكذلك نعلم أبناءنا التعاون والمشاركة ونصنع ذكرياتنا الخاصة في رمضان الخاص هذا».
فيما قالت نورة عمر: «لدي أربعة أبناء، وعادة يكون العمل المنزلي عليّ وأعتمد على العاملة المنزلية، لكن في هذه الظروف من الضروري إعادة ترتيب الوضع وتوزيع الأدوار ويتوجب أن يعتمد كل فرد على أداء مهامه الشخصية بمفرده، فرمضان بتطلب مني الكثير من الجهد والعمل في إعداد الأطعمة وأطباق الحلو والعصائر ومن الصعب عليّ القيام بمهام المطبخ والأعمال المنزلية بمفردي، لذلك أشركت أبنائي بجميع الأعمال من التنظيف والغسيل، وحتى الطبخ، ورغم تذمرهم في الأيام الأولى إلا أنهم تعودوا ووجدوا في الأعمال المنزلية متعة تجعل نهار رمضان ينقضي بسرعة، وقد تعلموا بعض الأساسيات التي ستفيدهم في حياتهم المستقبلية».