أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة السفير جمال الرويعي، أهمية دور القيادات الدينية في مواصلة نشر قيم التسامح والاحترام المتبادل بين الجميع خاصة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة جراء جائحة فيروس كورونا، مؤكدًا أهمية الجهود التي تبذلها القيادات الدينية بهدف زيادة الوعي حول هذه الجائحة.
وشارك الرويعي، في المؤتمر رفيع المستوى حول دور القيادات الدينية في معالجة التحديات المتعددة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، والذي استضافته البعثة الدائمة للمملكة المغربية الشقيقة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي.
وفي مداخلة له خلال المؤتمر، نوه بإعلان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، عن ترحيب مملكة البحرين بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ليكون يوم 14 مايو يومًا يتوحد فيه الناس بأديانهم وألوانهم المختلفة للدعاء والصلاة والصوم وفعل الخيرات من أجل أن يرفع الله عز وجل هذا الوباء عن البشرية، والتي تجسد رسالة أمل وتضامن في هذه المرحلة الصعبة التي تشتد فيها حاجة العالم إلى تعزيز التقارب الإنساني والنهوض بالمسؤولية المشتركة في مواجهة الجائحة وآثارها المتعددة الأبعاد من أجل الخروج من هذه الأزمة أكثر قوة.
وأكد حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة المفدى، على تعزيز التعايش والتعدد الديني الذي تتمتع به مملكة البحرين، والدور الذي يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
واستعرض تجربة البحرين وما يتسم به المجتمع البحريني على امتداد قرون من تنوع وانفتاح يحتضن مختلف الأديان والثقافات بوئام وسلام، بما يسهم في قدرته على تجاوز كافة التحديات وتعزيز الازدهار.
وشارك الرويعي، في المؤتمر رفيع المستوى حول دور القيادات الدينية في معالجة التحديات المتعددة لفيروس كورونا (كوفيد-19)، والذي استضافته البعثة الدائمة للمملكة المغربية الشقيقة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تيجاني محمد باندي.
وفي مداخلة له خلال المؤتمر، نوه بإعلان حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، عن ترحيب مملكة البحرين بدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية ليكون يوم 14 مايو يومًا يتوحد فيه الناس بأديانهم وألوانهم المختلفة للدعاء والصلاة والصوم وفعل الخيرات من أجل أن يرفع الله عز وجل هذا الوباء عن البشرية، والتي تجسد رسالة أمل وتضامن في هذه المرحلة الصعبة التي تشتد فيها حاجة العالم إلى تعزيز التقارب الإنساني والنهوض بالمسؤولية المشتركة في مواجهة الجائحة وآثارها المتعددة الأبعاد من أجل الخروج من هذه الأزمة أكثر قوة.
وأكد حرص البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة المفدى، على تعزيز التعايش والتعدد الديني الذي تتمتع به مملكة البحرين، والدور الذي يقوم به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
واستعرض تجربة البحرين وما يتسم به المجتمع البحريني على امتداد قرون من تنوع وانفتاح يحتضن مختلف الأديان والثقافات بوئام وسلام، بما يسهم في قدرته على تجاوز كافة التحديات وتعزيز الازدهار.