أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى على الدور الريادي الذي تضطلع به غرفة تجارة وصناعة البحرين في خدمة القطاع التجاري والصناعي وتنشيط وتطوير أدائه، منوهاً جلالته بجهود الغرفة ومبادراتها لمواجهة جائحة كورونا والتخفيف من آثارها، باعتبارها شريكاً فاعلاً وحيوياً في مسيرة النهضة الشاملة، وممثلا جديرا للقطاع الخاص وما تقدمه جمعية رجال الأعمال البحرينية من أنشطة وفعاليات دعماً للقطاع التجاري.
جاء ذلك خلال استقبال حضرة صاحب الجلالة، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، في قصر الصافرية هذا اليوم، سمير عبد الله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وخالد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية، حيث باركا لجلالته بالعشر الأواخر من رمضان داعين الله ان يعيد هذا الشهر الفضيل على جلاله الملك المفدى وشعب البحرين الكريم بالخير واليمن والبركات وان يرفع عن الأمة العربية والإسلامية هذه الغمة
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بالقطاع الخاص لمواصلة تعزيز وتنشيط برامجه وأنشطته في القطاعات المختلفة في ظل الظروف الراهنة.
وأشاد جلالته بجهود التجار ورجال الأعمال البحرينيين وعطائهم في دفع عجلة النمو الإقتصادي ودعم فرص الإستثمار وتعزيز الموقع التجاري والإستثماري المتميز للبحرين على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكداً جلالته دعمه للأسرة التجارية والإقتصادية وللغرفة لتواصل مساهماتها الفاعلة في خطط التنمية والمنظومة الإقتصادية لخدمة الإقتصاد الوطني.
كما أكد جلالة الملك المفدى على أهمية تكاتف الجهود من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية ومضاعفة العمل لتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة بما يدعم ويعزز الإقتصاد البحريني.
وأعرب جلالته عن ثقته بأن المملكة قادرة على تجاوز هذه المرحلة بجهود وسواعد أبنائها المخلصين وكفاءاتها الوطنية والإنطلاق نحو المستقبل بعزم وثبات لحماية المكتسبات وتعزيز مسيرة التنمية والتطور لمستقبل أفضل للمواطنين وأجيال البحرين.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين باسمه ونيابة عن الأسرة التجارية عن عظيم شكره وبالغ امتنانه إلى جلالة الملك المفدى على توجيهات جلالته السامية وعلى ما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية للقطاع التجاري والإقتصادي في المملكة، مشيداً بالدعم الكبير الذى تحظى به الغرفة والقطاع الخاص من صاحب الجلالة، ومؤكداً مواصلة بذل كل الجهود لمواجهة آثار وتداعيات جائحة كورونا بالتعاون من كافة الجهات المعنية.
وأكد أن الغرفة على مدى تاريخها العريق كانت خير معين للحكومة في جهودها التنموية الداعمة للاقتصاد الوطني، وكانت ولازالت الصوت المعبر عن القطاع الخاص البحريني.
جاء ذلك خلال استقبال حضرة صاحب الجلالة، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن حمد بن عيسى آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، في قصر الصافرية هذا اليوم، سمير عبد الله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، وخالد راشد الزياني رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية، حيث باركا لجلالته بالعشر الأواخر من رمضان داعين الله ان يعيد هذا الشهر الفضيل على جلاله الملك المفدى وشعب البحرين الكريم بالخير واليمن والبركات وان يرفع عن الأمة العربية والإسلامية هذه الغمة
كما تم خلال اللقاء استعراض عدد من المواضيع المتعلقة بالقطاع الخاص لمواصلة تعزيز وتنشيط برامجه وأنشطته في القطاعات المختلفة في ظل الظروف الراهنة.
وأشاد جلالته بجهود التجار ورجال الأعمال البحرينيين وعطائهم في دفع عجلة النمو الإقتصادي ودعم فرص الإستثمار وتعزيز الموقع التجاري والإستثماري المتميز للبحرين على المستويين الإقليمي والعالمي، مؤكداً جلالته دعمه للأسرة التجارية والإقتصادية وللغرفة لتواصل مساهماتها الفاعلة في خطط التنمية والمنظومة الإقتصادية لخدمة الإقتصاد الوطني.
كما أكد جلالة الملك المفدى على أهمية تكاتف الجهود من أجل الحفاظ على المكتسبات الوطنية ومضاعفة العمل لتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة بما يدعم ويعزز الإقتصاد البحريني.
وأعرب جلالته عن ثقته بأن المملكة قادرة على تجاوز هذه المرحلة بجهود وسواعد أبنائها المخلصين وكفاءاتها الوطنية والإنطلاق نحو المستقبل بعزم وثبات لحماية المكتسبات وتعزيز مسيرة التنمية والتطور لمستقبل أفضل للمواطنين وأجيال البحرين.
من جانبه، أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين باسمه ونيابة عن الأسرة التجارية عن عظيم شكره وبالغ امتنانه إلى جلالة الملك المفدى على توجيهات جلالته السامية وعلى ما يوليه جلالته من اهتمام ورعاية للقطاع التجاري والإقتصادي في المملكة، مشيداً بالدعم الكبير الذى تحظى به الغرفة والقطاع الخاص من صاحب الجلالة، ومؤكداً مواصلة بذل كل الجهود لمواجهة آثار وتداعيات جائحة كورونا بالتعاون من كافة الجهات المعنية.
وأكد أن الغرفة على مدى تاريخها العريق كانت خير معين للحكومة في جهودها التنموية الداعمة للاقتصاد الوطني، وكانت ولازالت الصوت المعبر عن القطاع الخاص البحريني.