مريم بوجيري
خلال الظروف الراهنة وإغلاق الصالونات ومراكز التجميل، يتعذر على السيدات والفتيات إحياء عادة "حنّة العيد" كما الأعوام السابقة، ولذلك لجأت الغالبية منهن إلى طرق مبتكرة لضمان عدم اندثار تلك العادة خلال عيد هذا العام.
ورصدت "الوطن" انتشار ملصقات "ستيكرات" لنقوش الحناء المختلفة والمتنوعة عبر منصة "انستغرام" حيث لجأت الكثيرات من التاجرات لبيعها خصوصاً خلال الأوضاع الراهنة، ويتم ذلك بطبع النقوش على ورق مخصص للحناء ويتم لصقها على الجلد ووضع عجينة الحناء فوقها للحصول على نقوش مرتبة في وقت قياسي دون الحاجة للذهاب إلى الصالونات.
أما فيما يتعلق بعجينة الحناء، لجأت أغلب صالونات التجميل لبيع أقماع الحناء وتوفيرها للراغبات عبر خدمة التوصيل دون الحاجة للحضور واستلامها شخصياً، بحيث تتمكن الزبونة من الحصول على "حناء العيد" دون عناء مع الحفاظ على رونق تلك العادة المتأصلة في المجتمع رغم الظروف.
تقول منى جمعة إنها لا تستطيع تخيل الوضع دون الذهاب للصالون ووضع حناء العيد، مضيفة: "تعودت منذ الصغر على تلك العادة حيث كانت تصطحبني والدتي للحصول على نقوش العيد لكنني في الوقت الحالي اضطررت لشراء ملصقات الحناء وسأقوم بشراء عجينة الحناء قبل العيد لأتمكن من تخضيب يديّ ليلة العيد لتأصيل تلك العادة رغم الظروف الحالية، خصوصاً أنني لا أود أن يأتي العيد دون الخضاب".
أما مروه المسلم، فأكدت أنها ستخضب يديها ويد أخواتها بالحناء ليلة العيد كونها تمتلك مهارة النقش ولا تحتاج لملصقات الحناء، وقالت: "سنضطر لقضاء ليلة حناء العيد بالمنزل بدلاً من الصالون خصوصاً أننا اتفقنا على إحياء العيد بجميع مظاهره رغم الظروف وبالإمكانيات المتوفرة لدينا".
{{ article.visit_count }}
خلال الظروف الراهنة وإغلاق الصالونات ومراكز التجميل، يتعذر على السيدات والفتيات إحياء عادة "حنّة العيد" كما الأعوام السابقة، ولذلك لجأت الغالبية منهن إلى طرق مبتكرة لضمان عدم اندثار تلك العادة خلال عيد هذا العام.
ورصدت "الوطن" انتشار ملصقات "ستيكرات" لنقوش الحناء المختلفة والمتنوعة عبر منصة "انستغرام" حيث لجأت الكثيرات من التاجرات لبيعها خصوصاً خلال الأوضاع الراهنة، ويتم ذلك بطبع النقوش على ورق مخصص للحناء ويتم لصقها على الجلد ووضع عجينة الحناء فوقها للحصول على نقوش مرتبة في وقت قياسي دون الحاجة للذهاب إلى الصالونات.
أما فيما يتعلق بعجينة الحناء، لجأت أغلب صالونات التجميل لبيع أقماع الحناء وتوفيرها للراغبات عبر خدمة التوصيل دون الحاجة للحضور واستلامها شخصياً، بحيث تتمكن الزبونة من الحصول على "حناء العيد" دون عناء مع الحفاظ على رونق تلك العادة المتأصلة في المجتمع رغم الظروف.
تقول منى جمعة إنها لا تستطيع تخيل الوضع دون الذهاب للصالون ووضع حناء العيد، مضيفة: "تعودت منذ الصغر على تلك العادة حيث كانت تصطحبني والدتي للحصول على نقوش العيد لكنني في الوقت الحالي اضطررت لشراء ملصقات الحناء وسأقوم بشراء عجينة الحناء قبل العيد لأتمكن من تخضيب يديّ ليلة العيد لتأصيل تلك العادة رغم الظروف الحالية، خصوصاً أنني لا أود أن يأتي العيد دون الخضاب".
أما مروه المسلم، فأكدت أنها ستخضب يديها ويد أخواتها بالحناء ليلة العيد كونها تمتلك مهارة النقش ولا تحتاج لملصقات الحناء، وقالت: "سنضطر لقضاء ليلة حناء العيد بالمنزل بدلاً من الصالون خصوصاً أننا اتفقنا على إحياء العيد بجميع مظاهره رغم الظروف وبالإمكانيات المتوفرة لدينا".