أيمن شكل
لم يتوصل المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، إلى السر وراء التقليد المتبع خلال أيام العيد في طفولته، وهو التوجه مع الأطفال إلى سوق المحرق وتحديداً مطعم «النجاح» لتناول طبق المعكرونة باللحم المفروم، لكنه استمر محافظاً على التقليد مع أصدقائه حتى تجاوز هذه المرحلة.
ويحكي المقلة عن ذكرياته في العيد قائلاً: كنت كبقية الأطفال، نسعد بارتداء ملابس العيد الجديدة، ونخرج بها في الشوارع، لكن كان يوم العيد مقسماً، ما بين «جولة جمع العيدية» في الصباح، والتي تنتهي عند المساء، حيث يتجمع أطفال الفريج ويتوجهون إلى سوق المحرق صوب مطعم «النجاح» لتناول طبق المعكرونة باللحم المفروم وليس شيئاً آخر!.
ويؤكد المخرج المخضرم، أنه لا يعرف السر وراء هذا التقليد ومتى بدأ ومن صاحبه، ولا أسبابه ودوافعه، إلا أنه بقي على العهد مع أصدقائه دوماً في العيد يحافظون على ما درجوا عليه، وحاول المقلة تفسير اختيار المعكرونة باللحم المفروم، قائلاً إنها كانت طبخة غير متعارف عليها في البيوت قديماً، وربما كان هذا هو المغزى من اختيار هذا الطبق بالذات.
ولا يذهب المقلة والأطفال لزيارة العائلة والمعايدة، إلا بعد تناول المعكرونة باللحم المفروم، لأنها تعتبر «أولوية قصوى في برنامج العيد»، وبعدها تأتي الواجبات العائلية.
وللمقلة وجهة نظر مختلفة في أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي يراها من جانب إيجابي، ويعتبرها نعمة من الله سبحانه وتعالى، قائلاً: لا تنظر للجانب السلبي فيما قدره الله، بل أنظر لما حدث بعد ذلك، فقد خلت المراكز الصحية من المرضى، وكأن الأمراض الأخرى اختفت، أو أن الناس تناسوها وخافوا من كورونا (كوفيد 19) وأصبحت صحتهم أفضل.
ويتذكر المقلة أيام عمل مونتاج مسلسله الأخير في الكويت، والذي تزامن مع أوقات حظر التجول، قائلاً: كنت أبدأ المونتاج عند بداية الحظر في الساعة الخامسة مساء، وأظل في الإستوديو حتى الصباح لأخرج عند نهاية ساعات الحظر، فأشاهد السماء صافية والنجوم تلمع فيها وكأنها تمرح بسعادة في هذا الصفاء والنقاء البيئي.
وتمادى المخرج البحريني في أمنياته مقترحاً فرض حظر تجول كل فترة، حتى تتمكن البيئة من التنفس والراحة من التلوث الذي يسببه الإنسان، وقال إن هذا الفيروس أعاد لنا الحياة الطبيعية ولعله نعمة وليس نقمة.
{{ article.visit_count }}
لم يتوصل المخرج البحريني أحمد يعقوب المقلة، إلى السر وراء التقليد المتبع خلال أيام العيد في طفولته، وهو التوجه مع الأطفال إلى سوق المحرق وتحديداً مطعم «النجاح» لتناول طبق المعكرونة باللحم المفروم، لكنه استمر محافظاً على التقليد مع أصدقائه حتى تجاوز هذه المرحلة.
ويحكي المقلة عن ذكرياته في العيد قائلاً: كنت كبقية الأطفال، نسعد بارتداء ملابس العيد الجديدة، ونخرج بها في الشوارع، لكن كان يوم العيد مقسماً، ما بين «جولة جمع العيدية» في الصباح، والتي تنتهي عند المساء، حيث يتجمع أطفال الفريج ويتوجهون إلى سوق المحرق صوب مطعم «النجاح» لتناول طبق المعكرونة باللحم المفروم وليس شيئاً آخر!.
ويؤكد المخرج المخضرم، أنه لا يعرف السر وراء هذا التقليد ومتى بدأ ومن صاحبه، ولا أسبابه ودوافعه، إلا أنه بقي على العهد مع أصدقائه دوماً في العيد يحافظون على ما درجوا عليه، وحاول المقلة تفسير اختيار المعكرونة باللحم المفروم، قائلاً إنها كانت طبخة غير متعارف عليها في البيوت قديماً، وربما كان هذا هو المغزى من اختيار هذا الطبق بالذات.
ولا يذهب المقلة والأطفال لزيارة العائلة والمعايدة، إلا بعد تناول المعكرونة باللحم المفروم، لأنها تعتبر «أولوية قصوى في برنامج العيد»، وبعدها تأتي الواجبات العائلية.
وللمقلة وجهة نظر مختلفة في أزمة فيروس كورونا (كوفيد 19) والتي يراها من جانب إيجابي، ويعتبرها نعمة من الله سبحانه وتعالى، قائلاً: لا تنظر للجانب السلبي فيما قدره الله، بل أنظر لما حدث بعد ذلك، فقد خلت المراكز الصحية من المرضى، وكأن الأمراض الأخرى اختفت، أو أن الناس تناسوها وخافوا من كورونا (كوفيد 19) وأصبحت صحتهم أفضل.
ويتذكر المقلة أيام عمل مونتاج مسلسله الأخير في الكويت، والذي تزامن مع أوقات حظر التجول، قائلاً: كنت أبدأ المونتاج عند بداية الحظر في الساعة الخامسة مساء، وأظل في الإستوديو حتى الصباح لأخرج عند نهاية ساعات الحظر، فأشاهد السماء صافية والنجوم تلمع فيها وكأنها تمرح بسعادة في هذا الصفاء والنقاء البيئي.
وتمادى المخرج البحريني في أمنياته مقترحاً فرض حظر تجول كل فترة، حتى تتمكن البيئة من التنفس والراحة من التلوث الذي يسببه الإنسان، وقال إن هذا الفيروس أعاد لنا الحياة الطبيعية ولعله نعمة وليس نقمة.