موزة فريد
اعتاد العديد من الناس بعد الانتهاء من صلاة العيد الذهاب لزيارة قبور ذويهم ومن يعز عليهم كعادة سنوية خصصوها كزيارة واجبة لديهم من ضمن زيارات الأقرباء والأصدقاء الأحياء منهم والأموات أول يوم عيد، والتي تداخلت ما بين كونها عادة لدى بعض الناس وواجب شرعي للزيارة يوم العيد.
وأجاب الشيخ عبدالرحمن بطي قائلاً إن زيارة القبور مشروعة دون تخصيص يوم معين لها، فيوم عيد الفطر يوم فرح للمسلمين لا يوم حزن ويمكن أن تتم زيارة قبور الأهل والوالدين طيلة أيام السنة والتي يفضل أن فيها الدعاء والتصدق عليهم دون تخصيص يوم العيد لذلك فقط.
وأضاف: لا يجب أن يكون هناك يوم مخصص لزيارة القبور فهو لم يرد فيها شرع او نص يخصص يوم لزيارة القبور لا في القرآن الكريم ولا سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، لكن زيارة القبور تعتبر مشروعة طيلة أيام السنة للرجال، أما النساء فقد اختلف على زيارتهم القبر من قبل الشيوخ والعلماء قديما وحديثا ولكن الأغلب يرى أن تعدل المرأة عن الزيارة إلا في حالات استثنائية، ويبقى الأصل بعدم جواز زيارتها للقبور والاكتفاء بالدعاء من بعيد للميت كما ورد في حديث النبي وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج" فهناك من الشيوخ من منع زيارة القبور للنساء تماماً ومنهم من يرى جوازها أحياناً.
وأشار الشيخ بطي إلى امكانية كسب الثواب بدلاً من زيارة القبور في يوم العيد عن طريق الدعاء للميتين والاستغفار لهم والتصدق عنهم لحديث النبي "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فالدعاء يصل للميت أو أي عمل صالح يمكن القيام به والتي تعتبر بالنسبة للميت أكبر هدية فهو بحاجة للدعاء والصدقة واعمال الخير.
وقال " الزيارة تعتبر جائزة ولكن دون تخصيصها بمناسبة معينة حتى وإن ذهب الشخص للزيارة يوم العيد مرة عرضا فلا توجد مشكلة ولكن يفضل عدم تخصيص يوم العيد للزيارة بشكل سنوي وتحويلها إلى صفة العبادة، فزيارة القبر هي لأخذ عبرة من الميتين وتذكير الإنسان بالآخرة مع وجود العديد من الحكم والعبر من خلالها، وأكد أن تخصيص يوم لها قد يفقدها قيمتها.
اعتاد العديد من الناس بعد الانتهاء من صلاة العيد الذهاب لزيارة قبور ذويهم ومن يعز عليهم كعادة سنوية خصصوها كزيارة واجبة لديهم من ضمن زيارات الأقرباء والأصدقاء الأحياء منهم والأموات أول يوم عيد، والتي تداخلت ما بين كونها عادة لدى بعض الناس وواجب شرعي للزيارة يوم العيد.
وأجاب الشيخ عبدالرحمن بطي قائلاً إن زيارة القبور مشروعة دون تخصيص يوم معين لها، فيوم عيد الفطر يوم فرح للمسلمين لا يوم حزن ويمكن أن تتم زيارة قبور الأهل والوالدين طيلة أيام السنة والتي يفضل أن فيها الدعاء والتصدق عليهم دون تخصيص يوم العيد لذلك فقط.
وأضاف: لا يجب أن يكون هناك يوم مخصص لزيارة القبور فهو لم يرد فيها شرع او نص يخصص يوم لزيارة القبور لا في القرآن الكريم ولا سنة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، لكن زيارة القبور تعتبر مشروعة طيلة أيام السنة للرجال، أما النساء فقد اختلف على زيارتهم القبر من قبل الشيوخ والعلماء قديما وحديثا ولكن الأغلب يرى أن تعدل المرأة عن الزيارة إلا في حالات استثنائية، ويبقى الأصل بعدم جواز زيارتها للقبور والاكتفاء بالدعاء من بعيد للميت كما ورد في حديث النبي وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "لَعَنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجد والسرج" فهناك من الشيوخ من منع زيارة القبور للنساء تماماً ومنهم من يرى جوازها أحياناً.
وأشار الشيخ بطي إلى امكانية كسب الثواب بدلاً من زيارة القبور في يوم العيد عن طريق الدعاء للميتين والاستغفار لهم والتصدق عنهم لحديث النبي "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" فالدعاء يصل للميت أو أي عمل صالح يمكن القيام به والتي تعتبر بالنسبة للميت أكبر هدية فهو بحاجة للدعاء والصدقة واعمال الخير.
وقال " الزيارة تعتبر جائزة ولكن دون تخصيصها بمناسبة معينة حتى وإن ذهب الشخص للزيارة يوم العيد مرة عرضا فلا توجد مشكلة ولكن يفضل عدم تخصيص يوم العيد للزيارة بشكل سنوي وتحويلها إلى صفة العبادة، فزيارة القبر هي لأخذ عبرة من الميتين وتذكير الإنسان بالآخرة مع وجود العديد من الحكم والعبر من خلالها، وأكد أن تخصيص يوم لها قد يفقدها قيمتها.