موزة فريد
تسبب سوء أجهزة التكييف في سوق المنامة المركزي، بتعفن وفساد بعض أنواع اللحوم وعدم صلاحيتها للاستهلاك، في وقت شكا قصابون من استمرار تلك المشاكل رغم تطوير السوق منذ فترة قصيرة.
وأضافوا لـ"الوطن" أن عدم كفاية التبريد تنذر بالأسوأ خلال الفترة المقبلة وخصوصاً مع دخول فصل الصيف، موضحين أنهم رفعوا شكاوى تكرارا لعدة جهات معنية دون أي حلول جذرية، مناشدين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والحكومة للنظر في الموضوع.
وقال أحد القصابين إن سوق المنامة المركزي عموماً يفتقد إلى التبريد الكافي ما يستبب في فساد اللحوم، ما يشكل خطراً على صحة المواطنين والمقيمين.
وأضاف أنه على الرغم من تجديد وتطوير موقع سوق اللحم ولكن للأسف ما زالت المشكلة قائمة، حيث تم استبدال "السيراميك"، بالصبغ حيث بات عرضة للتقشر في أقل من 3 أشهر وبالتالي يستبب في منظر غير نظيف أو حضاري.
ودعا إلى مراجعة انظمة التكييف في السوق للحفاظ على سلامة المنتجات وسلامة مرتاديه، مبيناً أن اللحوم فسدت عدة مرات بسبب تلك المشكلة.
وقال "الثلاجات لا تعمل بالكفاءة المطلوبة مع انقطاع الكهرباء المستمر وضعفه، ما جعل البائعون يمدون الكهرباء لبعضهم لإعادة تشغيلها مما يشكل خطورة كبيرة على البائعين والزبائن".
وبين أنه لا يمكن إعادة اللحم المتجمد مرة أخرى لتجمع البكتريا معه، وبالتالي يسبب خطراً على صحة الإنسان، مؤكداً أنه تم التواصل مع الجهات المعنية لمدة يومين دون إجابة.
وأضاف أنه "من ضمن شروط الصحة العامة يوجد حسابات لكل متر مربع للإضاءة والتبريد بمعدل معين على حسب المساحة الموجودة وخصوصاً اللحوم والأسماك والخضروات"، مبينا أن هناك درجات معينة لتبريد اللحوم وفي حال انخفضت ستفسد بكل تأكيد.
وأكد أن السوق يعاني أيضاً من ضعف الإضاءة، التي لا تتوافق مع مساحة السوق وتم العمل على تعديلها ولكن لا زالت بحاجة إلى إعادة نظر، موضحاً أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تواجد الباصات الصغيرة بشكل مخالف في مواقف الزبائن والذي يحول بين الزبون والبائع رغم وجود لافتة تفيد بمنع ذلك.
فيما ناشد أحد البائعين الحكومة للنظر في الموضوع ووضع حلول جذرية، بعد أن باءت محاولاتهم بالتواصل مع الجهات المعنية بالفشل، مؤكداً أن دورات المياه تفتقد إلى النظافة والصيانة وخصوصاً أن هناك تجار لديهم أمراض مزمنة والتي لا تتناسب مع وضعهم الصحي.
تسبب سوء أجهزة التكييف في سوق المنامة المركزي، بتعفن وفساد بعض أنواع اللحوم وعدم صلاحيتها للاستهلاك، في وقت شكا قصابون من استمرار تلك المشاكل رغم تطوير السوق منذ فترة قصيرة.
وأضافوا لـ"الوطن" أن عدم كفاية التبريد تنذر بالأسوأ خلال الفترة المقبلة وخصوصاً مع دخول فصل الصيف، موضحين أنهم رفعوا شكاوى تكرارا لعدة جهات معنية دون أي حلول جذرية، مناشدين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والحكومة للنظر في الموضوع.
وقال أحد القصابين إن سوق المنامة المركزي عموماً يفتقد إلى التبريد الكافي ما يستبب في فساد اللحوم، ما يشكل خطراً على صحة المواطنين والمقيمين.
وأضاف أنه على الرغم من تجديد وتطوير موقع سوق اللحم ولكن للأسف ما زالت المشكلة قائمة، حيث تم استبدال "السيراميك"، بالصبغ حيث بات عرضة للتقشر في أقل من 3 أشهر وبالتالي يستبب في منظر غير نظيف أو حضاري.
ودعا إلى مراجعة انظمة التكييف في السوق للحفاظ على سلامة المنتجات وسلامة مرتاديه، مبيناً أن اللحوم فسدت عدة مرات بسبب تلك المشكلة.
وقال "الثلاجات لا تعمل بالكفاءة المطلوبة مع انقطاع الكهرباء المستمر وضعفه، ما جعل البائعون يمدون الكهرباء لبعضهم لإعادة تشغيلها مما يشكل خطورة كبيرة على البائعين والزبائن".
وبين أنه لا يمكن إعادة اللحم المتجمد مرة أخرى لتجمع البكتريا معه، وبالتالي يسبب خطراً على صحة الإنسان، مؤكداً أنه تم التواصل مع الجهات المعنية لمدة يومين دون إجابة.
وأضاف أنه "من ضمن شروط الصحة العامة يوجد حسابات لكل متر مربع للإضاءة والتبريد بمعدل معين على حسب المساحة الموجودة وخصوصاً اللحوم والأسماك والخضروات"، مبينا أن هناك درجات معينة لتبريد اللحوم وفي حال انخفضت ستفسد بكل تأكيد.
وأكد أن السوق يعاني أيضاً من ضعف الإضاءة، التي لا تتوافق مع مساحة السوق وتم العمل على تعديلها ولكن لا زالت بحاجة إلى إعادة نظر، موضحاً أن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تواجد الباصات الصغيرة بشكل مخالف في مواقف الزبائن والذي يحول بين الزبون والبائع رغم وجود لافتة تفيد بمنع ذلك.
فيما ناشد أحد البائعين الحكومة للنظر في الموضوع ووضع حلول جذرية، بعد أن باءت محاولاتهم بالتواصل مع الجهات المعنية بالفشل، مؤكداً أن دورات المياه تفتقد إلى النظافة والصيانة وخصوصاً أن هناك تجار لديهم أمراض مزمنة والتي لا تتناسب مع وضعهم الصحي.