دعا أعضاء مجلس النواب، المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية التي يصدرها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا "كوفيد 19"، نظراً لارتفاع عدد حالات المخالطين لأرقام قياسية.
وأكدوا في بيان، أنه لا بد من الحد من هذا الارتفاع، ودعم الجهود الوطنية لفريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وقال النواب، إن الوضع الحالي يتطلب مزيداً من الالتزام والحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية من كافة الأفراد وعدم التهاون في الحفاظ على الصحة العامة والتي ستعود سلباً على الفرد وعائلته والمجتمع ككل. وأن المسؤولية الجماعية والفردية أمانة وطنية والتزام.
وشددوا، على أن جهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا تستمر في وتيرة متصاعدة مع ارتفاع حالات المصابين اليومية والفحوصات اليومية التي يتم إجراءها بما لا يقل عن 6000 فحص وتلقي أكثر من 370 ألف مكالمة، ما يعني الاهتمام الكبير للدولة لتجاوز الجائحة والذي يتطلب في المقابل التزام المجتمع من مواطنين ومقيمين ومواصلة قصص النجاح والإشادات الدولية التي نالتها مملكة البحرين بفضل خطة عملها، وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار النواب، إلى أن المجتمع الواعي ساهم كثيراً لعدم وصول البحرين إلى أرقام أكثر خطورة بفضل الوعي الكبير الذي أبداه الجميع وتسجيل أرقام الإصابات بشكل تنازلي بالإضافة إلى الإجراءات المشددة على جميع المسافرين القادمين، وبعد أن ارتفعت أرقام العمالة الوافدة، بات من الأهمية بمكان التشديد على أوضاع العمالة وزيادة الرقابة على مساكنهم التي تفتقر إلى ضوابط التباعد الاجتماعي مما يتسبب في زيادة الحالات بشكل يومي وتصاعدي.
وأوضحوا، أنه على الرغم من المبادرات الحكومية ومن القطاع الخاص لتوفير مساكن مؤقتة للعمالة الوافدة لتخفيف أعداد القاطنين في المسكن الواحد، فقد تحوّل المشهد إلى زيادة خطرة لأعداد المخالطين، قياساً بأعداد القادمين من الخارج والعمالة الأجنبية، ما يعكس تهاوناً في التباعد الاجتماعي. بحانب وجود لقاءات عائلية لأعداد كبيرة من الأسر البحرينية وتظهر هذه الحالات خلال هذه الأيام في ظل الاستمرار في رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج بسبب عدم تحمل البعض للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كون المواطنين والمقيمين هم الجدار المنيع الذي يقضي على الفيروس ويحد من انتشاره.
وقالوا "لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع باستهتار البعض وتسببه بضرر على سلامة المواطنين والمقيمين والاقتصاد الوطني وكل شؤون الحياة التي تعطلت بسبب الانتشار العالمي للوباء".
وجدد النواب، دعوتهم إلى أهمية التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية، وضرورة التشديد على عقوبة غير المتلزمين بارتداء كمامات الوجه والذي يعد إجراءً وقائياً، مع أهمية اتباع كافة الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها.
الموقعون على البيان
1 عيسى الكوهجي
2 زينب عبدالامير
3 كلثم الحايكي
4 علي الزايد
5 احمد الدمستاني
6 فاضل السواد
7 علي اسحاقي
8 د.هشام العشيري
9 عبدالرزاق حطاب
10 احمد العامر
11 د علي النعيمي
12 فاطمة القطري
13 عمار البناي
14 احمد الانصاري
15 يوسف زينل
16 عمار العباس
17 بدر الدوسري
18 ممدوح الصالح
19 عبدالله الدوسري
20 عبدالنبي سلمان
21 د عبدالله الذوادي
22 يوسف الذوادي
23 باسم المالكي
24 دكتوره معصومه عبدالرحيم
25 عيسى الدوسري
26 حمد الكوهجي
27 ابراهيم النفيعي
28 عيسى القاضي
29 محمد خليفه بوحمود
30 محمد عيسى العباسي
31 رئيسة المجلس
وأكدوا في بيان، أنه لا بد من الحد من هذا الارتفاع، ودعم الجهود الوطنية لفريق البحرين برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وقال النواب، إن الوضع الحالي يتطلب مزيداً من الالتزام والحرص على تطبيق الإجراءات الوقائية من كافة الأفراد وعدم التهاون في الحفاظ على الصحة العامة والتي ستعود سلباً على الفرد وعائلته والمجتمع ككل. وأن المسؤولية الجماعية والفردية أمانة وطنية والتزام.
وشددوا، على أن جهود الفريق الوطني للتصدي لفيروس كورونا تستمر في وتيرة متصاعدة مع ارتفاع حالات المصابين اليومية والفحوصات اليومية التي يتم إجراءها بما لا يقل عن 6000 فحص وتلقي أكثر من 370 ألف مكالمة، ما يعني الاهتمام الكبير للدولة لتجاوز الجائحة والذي يتطلب في المقابل التزام المجتمع من مواطنين ومقيمين ومواصلة قصص النجاح والإشادات الدولية التي نالتها مملكة البحرين بفضل خطة عملها، وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأشار النواب، إلى أن المجتمع الواعي ساهم كثيراً لعدم وصول البحرين إلى أرقام أكثر خطورة بفضل الوعي الكبير الذي أبداه الجميع وتسجيل أرقام الإصابات بشكل تنازلي بالإضافة إلى الإجراءات المشددة على جميع المسافرين القادمين، وبعد أن ارتفعت أرقام العمالة الوافدة، بات من الأهمية بمكان التشديد على أوضاع العمالة وزيادة الرقابة على مساكنهم التي تفتقر إلى ضوابط التباعد الاجتماعي مما يتسبب في زيادة الحالات بشكل يومي وتصاعدي.
وأوضحوا، أنه على الرغم من المبادرات الحكومية ومن القطاع الخاص لتوفير مساكن مؤقتة للعمالة الوافدة لتخفيف أعداد القاطنين في المسكن الواحد، فقد تحوّل المشهد إلى زيادة خطرة لأعداد المخالطين، قياساً بأعداد القادمين من الخارج والعمالة الأجنبية، ما يعكس تهاوناً في التباعد الاجتماعي. بحانب وجود لقاءات عائلية لأعداد كبيرة من الأسر البحرينية وتظهر هذه الحالات خلال هذه الأيام في ظل الاستمرار في رفع الطاقة الاستيعابية لمراكز العزل والعلاج بسبب عدم تحمل البعض للمسؤوليات الملقاة على عاتقهم كون المواطنين والمقيمين هم الجدار المنيع الذي يقضي على الفيروس ويحد من انتشاره.
وقالوا "لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع باستهتار البعض وتسببه بضرر على سلامة المواطنين والمقيمين والاقتصاد الوطني وكل شؤون الحياة التي تعطلت بسبب الانتشار العالمي للوباء".
وجدد النواب، دعوتهم إلى أهمية التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية، وضرورة التشديد على عقوبة غير المتلزمين بارتداء كمامات الوجه والذي يعد إجراءً وقائياً، مع أهمية اتباع كافة الإجراءات الوقائية وعدم التهاون بها.
الموقعون على البيان
1 عيسى الكوهجي
2 زينب عبدالامير
3 كلثم الحايكي
4 علي الزايد
5 احمد الدمستاني
6 فاضل السواد
7 علي اسحاقي
8 د.هشام العشيري
9 عبدالرزاق حطاب
10 احمد العامر
11 د علي النعيمي
12 فاطمة القطري
13 عمار البناي
14 احمد الانصاري
15 يوسف زينل
16 عمار العباس
17 بدر الدوسري
18 ممدوح الصالح
19 عبدالله الدوسري
20 عبدالنبي سلمان
21 د عبدالله الذوادي
22 يوسف الذوادي
23 باسم المالكي
24 دكتوره معصومه عبدالرحيم
25 عيسى الدوسري
26 حمد الكوهجي
27 ابراهيم النفيعي
28 عيسى القاضي
29 محمد خليفه بوحمود
30 محمد عيسى العباسي
31 رئيسة المجلس