إبراهيم الرقيمي

أصبحت السيارات الكهربائية واقعاً محيراً لدى العديد من الأشخاص، فمنهم من يجد صعوبة في التنازل عن السيارة التي تعتمد على البترول لصالح النوع الجديد.

ويرى آخرون بأن السيارات الكهربائية ستكون أكثر حداثة وأقل كلفة ومحافظة على البيئة ووجب مواكبة التطور واستخدام هذا النوع.

في استطلاع أجرته "الوطن" على موقع تويتر، أظهر أن 61% من المواطنين لا يمانعون من استخدام السيارات الكهربائية بديلاً عن السيارات التي تعتمد البترول، و39% منهم متمسكون بالسيارات الحالية.

ويصف فياض المومني السيارات الكهربائية بأنها مناسبة جداً للبحرين، بحكم المسافات القصيرة نسبياً، لافتاً إلى أن أغلب السيارات الكهربائية قادرة على تلبية الاحتياجات اليومية بشحنة واحدة، بالإضافة إلى توفر إمكانية الشحن المنزلي لفئة كبيرة من المستخدمين.

وحول ما إن كانت السيارات الكهربائية ستتحمل حرارة الصيف، يقول المومني:"صحيح أن البطاريات بالمجمل تتأثر بالبرودة والحرارة، لكن بطاريات السيارات الكهربائية تملك أنظمة تبريد وتسخين تضمن عملها ببيئة مثالية وكما أن تطوير البطاريات لا زال مستمراً".

من جانبها تؤكد شيخة القعود أنها في بداية الأمر، ستحاول معرفة كل مواصفات السيارات الكهربائية ومميزاتها وعيوبها واستخدامها على المدى البعيد ومصاريفها، وبعد ذلك ستقارنها بالسيارات التي تعتمد على البترول من ناحية المواصفات والسعر، وإذا رأت أن السيارة الكهربائية ستوفي بالغرض فلا مانع من شرائها وذلك لأن الشخص يحب مواكبة التطور.

ويرى يعقوب القطان أن مواصفات السيارات الكهربائية هي التي ستحدد ما إن كان سيقتنيها أو لا، مشيراً إلى أنه من المعروف أن إمكانيات السيارات الكهربائية أقل من سيارات البترول، وبسبب ذلك فإن الشركات بدأت بإنتاج محركات تشتغل بالكهرباء مع البترول حتى لا يختلف الأداء على المستخدم.

ويبين القطان أن السيارات الكهربائية التي فعلاً تم إنتاجها قادرة على التعامل مع تقلبات الطقس مثل السيارات العادية، ولن تؤثر درجة حرارة الصيف في البحرين في عمل السيارة.

وتقول علياء محمد إنه في حال وفرت البحرين أماكن تستطيع شحن السيارة فيها ستفكر أن تأخد سيارة، مثل دبي التي وفرت في بعض المجمعات، لافتة إلى أنها ستقتنيها بسبب محافظتها على البيئة وكونها صحية أكثر.