أكد المقدم طبيب مناف القحطاني استشاري الأمراض المعدية بالمستشفى العسكري عضو الفريق الوطني للتصدي لفيروس الكورونا (كوفيد 19) بأنه مع زيادة الفحوصات المختبرية، ازدادت أعداد المخالطين حتى تم فحص أكثر من 60 ألف شخص تم الاشتباه بمخالطتهم لحالات قائمة إلى اليوم.
وشدد القحطاني على أهمية الالتزام بكافة التعليمات الصادرة من الجهات المعنية بما يحفظ صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع
القحطاني: نؤكد أن البحرين كبقية الدول بدأت مبكرًا تجاربها السريرية للقضاء على الفيروس الذي اجتاح العالم، واستمرت في مواصلة جهودها لتطوير بروتوكولها العلاجي، وبدأت العلاج ببلازما المتعافين
القحطاني: في أبريل الماضي، تم تشكيل فريق لتنفيذ البحوث السريرية المتعلقة بفيروس كورونا برئاسة معالي اللواء البروفيسور الشيخ خالد بن علي آل خليفة قائد الخدمات الطبية الملكية
القحطاني: فلسفة العلاج تقوم على أنه عندما يصاب جسم الانسان بأي مرض فيروسي ومن ضمنها فيروس كورونا فإن الجهاز المناعي في الجسم يقوم بتكوين أجسام مضادة للمرض
القحطاني: الأجسام المضادة للمرض تساعد الجسم في التغلب على الفيروس والتعافي من المرض، وتتواجد هذه الأجسام المضادة في أحد مكونات الدم الأساسية ويسمى البلازما وذلك خلال فترة التعافي من المرض ولذلك يطلق عليها بلازما النقاهة.
القحطاني: تم فتح باب التبرع بالبلازما في بنك الدم بالمستشفى العسكري، واستقبلنا أكثر من 200 شخص متعافي ممن تنطبق عليه الشروط، ونقدم لهم جزيل الشكر على تعاونهم معنا.
القحطاني: من الشروط الواجب توافرها في المتبرع ببلازما النقاهة هي سبق إصابته بفيروس كورونا، وتمتعه بصحة جيدة تؤهله للتبرع بالدم، والانتهاء من الحجر الصحي الاحترازي من مدة لا تقل عن أسبوعين، وأن تكون نتيجة آخر مسحة أنفية سلبية للفيروس
القحطاني: من الشروط الواجب توافرها في المتبرع ببلازما النقاهة ألّا يعاني المتبرع من أي أعراض في الوقت الحالي، أن يكون وزنه أكثر من 50 كج، أن يكون عمر المتبرع بين 21 و60 عاماً، كما يمكن للرجال التبرع وكذلك النساء بشرط أن لم يسبق لها الحمل قبل ذلك
القحطاني: نؤكد أن التبرع بالدم واجب وطني، ونعول على كافة المتعافين من مواطنين ومقيمين للمساهمة في هذا الواجب، وندعو الراغبين بالتبرع التواصل مع قسم التبرع بالدم بالخدمات الطبية الملكية لمزيد من المعلومات
القحطاني: بتكاتف الجميع ودعمكم والتزامكم بمسؤولية سنتمكن بإذن الله من التصدي للفيروس
القحطاني: نجدد الدعوة للمتعافين ممن تنطبق عليهم الشروط للتبرع بدمهم والمساهمة في شفاء الحالات القائمة
وتوجه بالشكر للفريق القائم على آلية تفاصيل أثر المخالطين على جهودهم التي لها دور بارز في الحد من انتشار الفيروس.