عرضت الأمين العام للجنة البحرين الوطنية د.لبنى صليبيخ، الإجراءات التي قامت بها وزارة التربية والتعليم أثناء فترة تعليق الدراسة احترازياً، من أجل حماية ووقاية الطلبة والمعلمين وجميع الأطر التربوية والتعليمية والجامعية، مع تأمين استمرارية التعليم من خلال آلية التعليم عن بُعد، حيث نجحت الوزارة في ضمان استمرار خدماتها التعليمية، من خلال التركيز على التعلّم الإلكتروني، الذي يستند إلى قاعدة صلبة تم إرساؤها عبر مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل والتمكين الرقمي، والذي وضع الركائز الأساسية بجميع المدارس الحكومية، وأسهم بالإمكانات الرقمية التي أتاحها في تعزيز التواصل التربوي والتعليمي بين المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم، من خلال تغطية أهم الدروس المقررة بالاستفادة من الخدمات المقدمة عبر البوابة التعليمية، والمحتوى التعليمي الرقمي، مشيرةً إلى أن الوزارة مستمرة في جميع الأحوال في استخدام وتوظيف آليات التعلم عن بُعد ضمن المنظومة التعليمية، مع بدء العام الدراسي الجديد، وفقاً للسيناريوهات المختلفة، مع الحرص على تطوير هذه التجربة وتفعيل آلياتها بالصورة المطلوبة، بما يخدم العملية التعليمية في البحرين.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الافتراضي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، وذلك تحت شعار "عالم ما بعد أزمة كوفيد 19 – أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة"، بمشاركة أمناء اللجان الوطنية من 56 دولة، والرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، ومخترع شريحة "الليثيوم أيون" العالم الكبير رشيد اليزمي كضيفي شرف، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة، حيث جرى استعراض التدابير التي اتخذتها عدد من الدول لمواجهة آثار الجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، والسياسات المتبعة لفترة ما بعد انحسارها.
وفي بداية الاجتماع، ألقى المدير العام للإيسيسكو د.سالم المالك كلمةً أكد فيها أن المنظمة عملت على تحويل جائحة (كوفيد 19)، من محنة وبلاء إلى منحة وعطاء، تأكيداً لدورها الريادي بين المنظمات الدولية، كما بادرت إلى تحديث آليات عملها بما يواكب ما استجد من تحديات فرضتها الجائحة، وإلى بلورة مشاريع من أجل دعم الدول الأعضاء في مجابهة آثارها، حيث تقوم المنظمة حالياً بإعداد ميثاق يؤطر العلاقة بينها وبين اللجان الوطنية، كما قامت بإبرام ثلاثين عقداً مع اللجان خلال الجائحة مكنت عدداً كبيراً من الدول الأعضاء من الاستفادة من أنشطتها الداعمة لقطاعات عديدة، منها المبادرات العملية الرائدة التي أطلقتها منذ بداية تفشي الجائحة، كجائزة الايسيسكو الدولية لمن يكتشف لقاحاً واقياً أو علاجاً ناجعاً للفيروس، ومبادرة "بيت الايسيسكو الرقمي" الذي يعد منصة معرفية تربوية وثقافية وعلمية، إضافة إِلى برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة التحالف الإنساني الشامل، التي حظيت باستجابة مشهودة من عديد من الدول والمؤسسات الدولية المانحة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على أهمية الانتقال من معالجة أزمة الجائحة إلى استشراف مستقبل العالم ما بعدها والاستعداد له.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الاجتماع الافتراضي الذي عقدته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) مع اللجان الوطنية في الدول الأعضاء، وذلك تحت شعار "عالم ما بعد أزمة كوفيد 19 – أولويات عمل وإجراءات من أجل التربية والعلوم والثقافة"، بمشاركة أمناء اللجان الوطنية من 56 دولة، والرئيس الأعلى لمؤسسة المرأة العربية وسفيرة السلام لدى الأمم المتحدة الأميرة دعاء بنت محمـد عزت، ومخترع شريحة "الليثيوم أيون" العالم الكبير رشيد اليزمي كضيفي شرف، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في قطاعات التربية والعلوم والثقافة، حيث جرى استعراض التدابير التي اتخذتها عدد من الدول لمواجهة آثار الجائحة على مجالات التربية والعلوم والثقافة، والسياسات المتبعة لفترة ما بعد انحسارها.
وفي بداية الاجتماع، ألقى المدير العام للإيسيسكو د.سالم المالك كلمةً أكد فيها أن المنظمة عملت على تحويل جائحة (كوفيد 19)، من محنة وبلاء إلى منحة وعطاء، تأكيداً لدورها الريادي بين المنظمات الدولية، كما بادرت إلى تحديث آليات عملها بما يواكب ما استجد من تحديات فرضتها الجائحة، وإلى بلورة مشاريع من أجل دعم الدول الأعضاء في مجابهة آثارها، حيث تقوم المنظمة حالياً بإعداد ميثاق يؤطر العلاقة بينها وبين اللجان الوطنية، كما قامت بإبرام ثلاثين عقداً مع اللجان خلال الجائحة مكنت عدداً كبيراً من الدول الأعضاء من الاستفادة من أنشطتها الداعمة لقطاعات عديدة، منها المبادرات العملية الرائدة التي أطلقتها منذ بداية تفشي الجائحة، كجائزة الايسيسكو الدولية لمن يكتشف لقاحاً واقياً أو علاجاً ناجعاً للفيروس، ومبادرة "بيت الايسيسكو الرقمي" الذي يعد منصة معرفية تربوية وثقافية وعلمية، إضافة إِلى برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها، واللغات الإفريقية المكتوبة بالحرف العربي، ومبادرة التحالف الإنساني الشامل، التي حظيت باستجابة مشهودة من عديد من الدول والمؤسسات الدولية المانحة.
وفي ختام الاجتماع، اتفق المشاركون على أهمية الانتقال من معالجة أزمة الجائحة إلى استشراف مستقبل العالم ما بعدها والاستعداد له.