أيمن شكل
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات عن سماعات أذن لضعاف السمع تتسم بالسهولة في التركيب والسعر المغري، لكنها لا تشير إلى الضمانات الخاصة بتلك السماعات ومدى ملاءمتها لمن يعانون من ضعف السمع، وأين توجد مراكز الصيانة في حال تعرضت للعطل.
وتابعت الوطن أحد هذه الإعلانات وتم التواصل مع المورد عبر رقم اتصال أمريكي، ردت من خلاله موظفة أكدت أن تلك السماعات تلائم جميع الحالات المرضية ويمكن ضبطها على أي أذن تعاني من قوة سمع بدرجة متفاوتة، وقالت إنه يتم إرسال السماعة إلى عنوان صاحب الطلب ويكون الدفع عند الاستلام، وذلك لطمأنة الزبائن.
وعند سؤالها عن مراكز الضمان، وما هي الطريقة في حال كانت السماعة غير ملائمة أو أصابها ضرر، أجابت بأنهم شركة نشاطها فقط عبر الإنترنت، وهذا لضمان تقديم أسعار منافسة لمنتجاتهم، لأنه لا توجد محلات أو وكلاء، وأكدت أنهم يضمنون توصيل المنتج بسعره الأصلي وبدون عمولة وسيط أو وكيل، وتتلخص مهمتهم في التخزين والشحن من عدة دول مثل السعودية والإمارات وهونغ كونغ.
وحول سياسية الاسترجاع قالت إن الشركة تعطي ضمان استعمال 30 يوماً وضمان تصنيع 12 شهراً يشمل الإصلاح والاستبدال، لكنها لم تحدد آلية تفعيل ذلك الضمان إلا عبر الموقع الإلكتروني.
لكن على المستوى الطبي أكد استشاري طب وجراحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. طلال السندي أن هذه السماعات لها أضرار على المستخدم أكثر من فوائد الحصول عليها بسعر مخفض، وقال إن السماعة يجب أن يتم تصميمها على قياس وحجم وتضاريس الأذن التي تختلف من إنسان إلى آخر، ولا بد قبل تصميم السماعة من فحص السمع لدى أخصائي فني سمعيات والذي يقدم تقريراً للطبيب يمكن من خلاله تحديد حاجة المريض للسماعة من عدمه، وهل يمكن علاج ضعف السمع أم لا.
وأوضح د. طلال أن تلك الإعلانات الدعائية تعتمد على سهولة وسرعة الطلب والسعر الرخيص، لكن عادة ما يتفاجأ المريض بمنتج لا يستطيع استخدامه، ويمكن أن يتسبب له في أضرار ومضاعفات صحية خطيرة، وقال: إذا لم تستوفِ السماعة الشروط الطبية وتصميمها بشكل يلائم أذن المريض، فلن يتمكن من المحافظة عليها باقية في أذنه.
انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات عن سماعات أذن لضعاف السمع تتسم بالسهولة في التركيب والسعر المغري، لكنها لا تشير إلى الضمانات الخاصة بتلك السماعات ومدى ملاءمتها لمن يعانون من ضعف السمع، وأين توجد مراكز الصيانة في حال تعرضت للعطل.
وتابعت الوطن أحد هذه الإعلانات وتم التواصل مع المورد عبر رقم اتصال أمريكي، ردت من خلاله موظفة أكدت أن تلك السماعات تلائم جميع الحالات المرضية ويمكن ضبطها على أي أذن تعاني من قوة سمع بدرجة متفاوتة، وقالت إنه يتم إرسال السماعة إلى عنوان صاحب الطلب ويكون الدفع عند الاستلام، وذلك لطمأنة الزبائن.
وعند سؤالها عن مراكز الضمان، وما هي الطريقة في حال كانت السماعة غير ملائمة أو أصابها ضرر، أجابت بأنهم شركة نشاطها فقط عبر الإنترنت، وهذا لضمان تقديم أسعار منافسة لمنتجاتهم، لأنه لا توجد محلات أو وكلاء، وأكدت أنهم يضمنون توصيل المنتج بسعره الأصلي وبدون عمولة وسيط أو وكيل، وتتلخص مهمتهم في التخزين والشحن من عدة دول مثل السعودية والإمارات وهونغ كونغ.
وحول سياسية الاسترجاع قالت إن الشركة تعطي ضمان استعمال 30 يوماً وضمان تصنيع 12 شهراً يشمل الإصلاح والاستبدال، لكنها لم تحدد آلية تفعيل ذلك الضمان إلا عبر الموقع الإلكتروني.
لكن على المستوى الطبي أكد استشاري طب وجراحة أمراض الأنف والأذن والحنجرة د. طلال السندي أن هذه السماعات لها أضرار على المستخدم أكثر من فوائد الحصول عليها بسعر مخفض، وقال إن السماعة يجب أن يتم تصميمها على قياس وحجم وتضاريس الأذن التي تختلف من إنسان إلى آخر، ولا بد قبل تصميم السماعة من فحص السمع لدى أخصائي فني سمعيات والذي يقدم تقريراً للطبيب يمكن من خلاله تحديد حاجة المريض للسماعة من عدمه، وهل يمكن علاج ضعف السمع أم لا.
وأوضح د. طلال أن تلك الإعلانات الدعائية تعتمد على سهولة وسرعة الطلب والسعر الرخيص، لكن عادة ما يتفاجأ المريض بمنتج لا يستطيع استخدامه، ويمكن أن يتسبب له في أضرار ومضاعفات صحية خطيرة، وقال: إذا لم تستوفِ السماعة الشروط الطبية وتصميمها بشكل يلائم أذن المريض، فلن يتمكن من المحافظة عليها باقية في أذنه.