مريم بوجيري
تزهر في موسم الصيف، أنواع من الورود والمرتبطة بالفصل بشكل أساسي كزهرة الفاوانيا أو المعروفة بـ "البيوني" والتي ترمز للغنى والكرامة وتجسد الازدهار وتعتبر نذير حسن للحظ وتنمو بشكل خاص في آسيا وجنوب أوروبا وغرب أمريكا الشمالية وهولندا وتعتبر البيوني الرمز التقليدي من الأزهار في الصين.
وعن أبرز استخدامات "البيوني" إلى جانب طرق العناية بها خلال موسم الصيف مع أنواع الورود الأخرى المتوفرة على مدار العام، تقول أخصائية تنسيق الزهور بسمة بوكنان، إن وردة البيوني متميزة في فصل الصيف ويعد هذا الوقت من العام موسماً لها حيث تتوفر من شهر مارس حتى يونيو وتستمر حياتها الزهرية من 7 إلى 5 أيام.
وتكون معظم أنواعها عشبية معمرة ويتراوح طولها من 0.5 إلى 1.5 متر، ويكون موسمها تحديداً من الربيع إلى بداية دخول الصيف.
وأوضحت بوكنان، أن وردة البيوني يكون حجمها متوسطاً ويكبر عندما تتفتح لكنها تكون بحجم صغير جداً في في الشتاء ولا يستحب استخدامها في تلك الفترة، وتتميز بحجمها الكبير ورائحتها العطرية والتي يمكن تنسيقها بترتيب مختلف، وتتوفر بعدة ألوان طبيعية منها الأبيض، الوردي، المرجاني واللون الأحمر الداكن "الماروني".
أما بالنسبة للزهور الأخرى والتي تكون متوفرة على مدار العام هي ورد الجوري "الروز"، وردة الزنبق "الليلي"، وزهرة التوليب والتي تتوفر بشكل مستمر على مدار العام.
وللحفاظ على الورود في المنزل والاعتناء بها أطول فترة ممكن، أكدت ضرورة وضع الورود في المنزل بغرفة مكيفة وباردة ويتم الاعتناء بباقة الورود في حالة تنسيقها في المنزل من خلال تغيير الماء وقص الأطراف من الساق بنحو 1-2 بوصة كل يومين مع أهمية غسل الفازة نظراً لتجمع البكتيريا مما يؤثر على رونق الورد ويجعلها تموت بشكل اسرع.
وفي حالة إذا كانت الورود من النوع المتفتح مثل "الليلي" أو "التوليب" أو البيوني يستحب وضع ماء دافئ في الفازه الخاصة بالورد وتعريضها للدفء خصوصاً في حالة وجود مناسبة في المنزل بحيث تتفتح بشكل أسرع وتعطي رونقاً جمالياً جاذباً.
وعن تأثير نوعية وجودة المياه على رونق الزهرة ومدة بقائها، أكدت بوكنان أن نوعية المياه المستخدمة للورد تؤثر بشكل أساس.
ونصحت باستبدال المياه العادية بالمياه المعدنية أو مياه الشرب لكونها أنقى من الشوائب وتساهم في إطالة عمر الورد مدة أطول.
ولفتت إلى وجود نوع من أنواع المحسنات للورود يتم وضعها مع الماء وتكون على شكل سائل دبق أو منثور يساعد الورد، على أن تكون بصحة جيدة لمدة أطول ويتم وضعه عند تبديل مياه الورد بشكل مستمر ويباع في محلات الورود والمشاتل، مؤكدة أن تلك النصائح تساهم في بقاء الورد في المنزل مدة تصل إلى نحو أسبوعين.
وأشارت إلى أهمية الانتباه إلى أن تعرض الورد لدرجة الحرارة العالية بعد إخراجها من الثلاجة في درجة حرارة باردة من المحل يعرضها لـ "الصدمة الحرارية" خصوصاً وأن الورد يتأثر بشكل كبير بتغيير درجة الحرارة وبالتالي يجب نقلها من مكان بارد الى مكان دافئ ويجب مراعاة درجة الحرارة وتلك القاعدة تنطبق على جميع أنواع الورود.
كما أن مدة استيراد الورد تؤثر في بقائها، فكلما تم استيراد الوردة بشكل مباشر ووضعها في المنزل كل ماكان أفضل ويساهم في بقائها بشكل أطول.
تزهر في موسم الصيف، أنواع من الورود والمرتبطة بالفصل بشكل أساسي كزهرة الفاوانيا أو المعروفة بـ "البيوني" والتي ترمز للغنى والكرامة وتجسد الازدهار وتعتبر نذير حسن للحظ وتنمو بشكل خاص في آسيا وجنوب أوروبا وغرب أمريكا الشمالية وهولندا وتعتبر البيوني الرمز التقليدي من الأزهار في الصين.
وعن أبرز استخدامات "البيوني" إلى جانب طرق العناية بها خلال موسم الصيف مع أنواع الورود الأخرى المتوفرة على مدار العام، تقول أخصائية تنسيق الزهور بسمة بوكنان، إن وردة البيوني متميزة في فصل الصيف ويعد هذا الوقت من العام موسماً لها حيث تتوفر من شهر مارس حتى يونيو وتستمر حياتها الزهرية من 7 إلى 5 أيام.
وتكون معظم أنواعها عشبية معمرة ويتراوح طولها من 0.5 إلى 1.5 متر، ويكون موسمها تحديداً من الربيع إلى بداية دخول الصيف.
وأوضحت بوكنان، أن وردة البيوني يكون حجمها متوسطاً ويكبر عندما تتفتح لكنها تكون بحجم صغير جداً في في الشتاء ولا يستحب استخدامها في تلك الفترة، وتتميز بحجمها الكبير ورائحتها العطرية والتي يمكن تنسيقها بترتيب مختلف، وتتوفر بعدة ألوان طبيعية منها الأبيض، الوردي، المرجاني واللون الأحمر الداكن "الماروني".
أما بالنسبة للزهور الأخرى والتي تكون متوفرة على مدار العام هي ورد الجوري "الروز"، وردة الزنبق "الليلي"، وزهرة التوليب والتي تتوفر بشكل مستمر على مدار العام.
وللحفاظ على الورود في المنزل والاعتناء بها أطول فترة ممكن، أكدت ضرورة وضع الورود في المنزل بغرفة مكيفة وباردة ويتم الاعتناء بباقة الورود في حالة تنسيقها في المنزل من خلال تغيير الماء وقص الأطراف من الساق بنحو 1-2 بوصة كل يومين مع أهمية غسل الفازة نظراً لتجمع البكتيريا مما يؤثر على رونق الورد ويجعلها تموت بشكل اسرع.
وفي حالة إذا كانت الورود من النوع المتفتح مثل "الليلي" أو "التوليب" أو البيوني يستحب وضع ماء دافئ في الفازه الخاصة بالورد وتعريضها للدفء خصوصاً في حالة وجود مناسبة في المنزل بحيث تتفتح بشكل أسرع وتعطي رونقاً جمالياً جاذباً.
وعن تأثير نوعية وجودة المياه على رونق الزهرة ومدة بقائها، أكدت بوكنان أن نوعية المياه المستخدمة للورد تؤثر بشكل أساس.
ونصحت باستبدال المياه العادية بالمياه المعدنية أو مياه الشرب لكونها أنقى من الشوائب وتساهم في إطالة عمر الورد مدة أطول.
ولفتت إلى وجود نوع من أنواع المحسنات للورود يتم وضعها مع الماء وتكون على شكل سائل دبق أو منثور يساعد الورد، على أن تكون بصحة جيدة لمدة أطول ويتم وضعه عند تبديل مياه الورد بشكل مستمر ويباع في محلات الورود والمشاتل، مؤكدة أن تلك النصائح تساهم في بقاء الورد في المنزل مدة تصل إلى نحو أسبوعين.
وأشارت إلى أهمية الانتباه إلى أن تعرض الورد لدرجة الحرارة العالية بعد إخراجها من الثلاجة في درجة حرارة باردة من المحل يعرضها لـ "الصدمة الحرارية" خصوصاً وأن الورد يتأثر بشكل كبير بتغيير درجة الحرارة وبالتالي يجب نقلها من مكان بارد الى مكان دافئ ويجب مراعاة درجة الحرارة وتلك القاعدة تنطبق على جميع أنواع الورود.
كما أن مدة استيراد الورد تؤثر في بقائها، فكلما تم استيراد الوردة بشكل مباشر ووضعها في المنزل كل ماكان أفضل ويساهم في بقائها بشكل أطول.