أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، أن البحرين تبنت نهجاً متكاملاً في الاستجابة لجائحة كورونا (كوفيد 19)، وكان له دور مركزي عبر اتخاذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والسياسات بشكل استباقي وبالغ الأثر في إبطاء وتيرة انتشار الفيروس.
ولفت في رسالة شكر إلى وزير الصحة فائقة الصالح، رداً على تهنئتها بمناسبة نجاح أعمال جمعية الصحة العالمية الـ73 "الافتراضية" التي عقدت لأول مرة في تاريخ المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أن البحرين كانت على اتصال وثيق وتنسيق مستمر مع المنظمة لمتابعة المستجدات ومراحل تطور الفيروس، وتنفيذها قراراتها بهذا الشأن.
وقدم غيبرييسوس شكره واعتزازه بجهود البحرين الداعمة لدور المنظمة في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيراً إلى دور البحرين واتخاذها قرارات وأدواراً مختلفة سواء على مستوى مشاركتها في عدد من الاجتماعات والجلسات، أو على مستوى دورها كعضو بارز في المنظمات الصحية العالمية، وكذلك العمل الدؤوب الذي تقوم به حكومة البحرين من أجل تعزيز المنظومة الصحية والعلاجية، للحد من انتشار الفيروس بأسرع وقت ممكن، واتخاذ التدابير الوقائية الفعالة للحد من هذه الجائحة، وتضامنها مع باقي الدول الأعضاء في اتخاذ الإجراءات الشاملة ولتوحيد الجهود لسرعة إيجاد العلاج اللازم.
وأكد أن أعمال الجمعية، حققت الأهداف المرجوة منها عبر الخروج بالقرارات الهامة المتعلقة في الشأن الصحي لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأكدت الرسالة على استمرار دعم منظمة الصحة العالمية لخطوات البحرين المباركة للتصدي لمختلف الأوبئة وخصوصاً جائحة كورونا (كوفيد 19)، والوقوف معها لتحقيق أولوياتها الصحية، ومتابعة تنفيذ القرار رقم WHA 73.1 الصادر عن الجمعية بشأن التصدي لـكورونا (كوفيد 19) ومنع انتشار الفيروس، والحد من انتشاره عن طريق مواصلة الإجراءات المتخذة والحفاظ على تنفيذها، بما يتلاءم مع الاحتياجات والمتطلبات خلال هذه المرحلة، وسعياً نحو الالتزام بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الأهداف التي وضعت، للحفاظ على مؤشرات النجاح التي سجلتها مسبقاً.
يذكر أن البحرين كانت سباقة بوضع الخطط الاستباقية، واتخذت الإجراءات الاحترازية والعديد من التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، مع تنفيذ أعلى معايير التتبع لمعرفة تفاصيل أثر المخالطين.
كما حرصت على زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومراكز الحجر الاحترازي ومراكز العزل والعلاج وزيادة أعداد الفحوص المختبرية، ومعدات العناية المركزة، ومعدات الحماية والوقاية الشخصية. كما تم وضع خطة كاملة لتوظيف القوى العاملة اللازمة وتأهيلهم وتدريبهم.
كذلك نجحت في إدارة الحالات وتحسين القدرة العلاجية، وتجلى ذلك في ما أثبتته البروتوكولات العلاجية المعتمدة في مملكة البحرين من فاعلية في تعافي عدد كبير من الحالات القائمة، وقد كانت البحرين الأولى عربياً في الانضمام إلى "اختبار التضامن" لتجربة أول لقاح، والبدء في التجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين.
يذكر أن غيبرييسوس، هنأ مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة اعتماد مجلس الوزراء بمملكة البحرين يوماً للطبيب البحريني، وتخصيص جائزة باسم سموه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي.
وأعرب عن اعتزازه وفخره بمشاركة البحرين في الاحتفاء بالعاملين في القطاع الصحي والتي تجسد معاني التقدير والتكريم، لجهودهم خصوصاً ما بذلوه من جهود في محاربة جائحة فيروس كورونا(كوفيد 19).
وأكد أثرها وصداها الإيجابي في تحفيز مختلف دول الإقليم كي تحذو حذو البحرين في تكريم الأطباء وسائر العاملين في المجال الصحي، حيث إن مثل هذا التوجه ينعكس بدوره على تشجيع وتحفيز القطاعات الطبية والصحية وتطويرها وتنمية مجالات البحث العلاجي والطبي بما يصب في تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية من أجل الارتقاء بمعايير الصحة لأفضل المستويات.
ولفت في رسالة شكر إلى وزير الصحة فائقة الصالح، رداً على تهنئتها بمناسبة نجاح أعمال جمعية الصحة العالمية الـ73 "الافتراضية" التي عقدت لأول مرة في تاريخ المنظمة عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى أن البحرين كانت على اتصال وثيق وتنسيق مستمر مع المنظمة لمتابعة المستجدات ومراحل تطور الفيروس، وتنفيذها قراراتها بهذا الشأن.
وقدم غيبرييسوس شكره واعتزازه بجهود البحرين الداعمة لدور المنظمة في مواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19)، مشيراً إلى دور البحرين واتخاذها قرارات وأدواراً مختلفة سواء على مستوى مشاركتها في عدد من الاجتماعات والجلسات، أو على مستوى دورها كعضو بارز في المنظمات الصحية العالمية، وكذلك العمل الدؤوب الذي تقوم به حكومة البحرين من أجل تعزيز المنظومة الصحية والعلاجية، للحد من انتشار الفيروس بأسرع وقت ممكن، واتخاذ التدابير الوقائية الفعالة للحد من هذه الجائحة، وتضامنها مع باقي الدول الأعضاء في اتخاذ الإجراءات الشاملة ولتوحيد الجهود لسرعة إيجاد العلاج اللازم.
وأكد أن أعمال الجمعية، حققت الأهداف المرجوة منها عبر الخروج بالقرارات الهامة المتعلقة في الشأن الصحي لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19).
وأكدت الرسالة على استمرار دعم منظمة الصحة العالمية لخطوات البحرين المباركة للتصدي لمختلف الأوبئة وخصوصاً جائحة كورونا (كوفيد 19)، والوقوف معها لتحقيق أولوياتها الصحية، ومتابعة تنفيذ القرار رقم WHA 73.1 الصادر عن الجمعية بشأن التصدي لـكورونا (كوفيد 19) ومنع انتشار الفيروس، والحد من انتشاره عن طريق مواصلة الإجراءات المتخذة والحفاظ على تنفيذها، بما يتلاءم مع الاحتياجات والمتطلبات خلال هذه المرحلة، وسعياً نحو الالتزام بتحقيق التغطية الصحية الشاملة وتحقيق الأهداف التي وضعت، للحفاظ على مؤشرات النجاح التي سجلتها مسبقاً.
يذكر أن البحرين كانت سباقة بوضع الخطط الاستباقية، واتخذت الإجراءات الاحترازية والعديد من التدابير الوقائية للحد من انتشار الفيروس، مع تنفيذ أعلى معايير التتبع لمعرفة تفاصيل أثر المخالطين.
كما حرصت على زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ومراكز الحجر الاحترازي ومراكز العزل والعلاج وزيادة أعداد الفحوص المختبرية، ومعدات العناية المركزة، ومعدات الحماية والوقاية الشخصية. كما تم وضع خطة كاملة لتوظيف القوى العاملة اللازمة وتأهيلهم وتدريبهم.
كذلك نجحت في إدارة الحالات وتحسين القدرة العلاجية، وتجلى ذلك في ما أثبتته البروتوكولات العلاجية المعتمدة في مملكة البحرين من فاعلية في تعافي عدد كبير من الحالات القائمة، وقد كانت البحرين الأولى عربياً في الانضمام إلى "اختبار التضامن" لتجربة أول لقاح، والبدء في التجارب السريرية للعلاج ببلازما المتعافين.
يذكر أن غيبرييسوس، هنأ مؤخراً صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بمناسبة اعتماد مجلس الوزراء بمملكة البحرين يوماً للطبيب البحريني، وتخصيص جائزة باسم سموه لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي.
وأعرب عن اعتزازه وفخره بمشاركة البحرين في الاحتفاء بالعاملين في القطاع الصحي والتي تجسد معاني التقدير والتكريم، لجهودهم خصوصاً ما بذلوه من جهود في محاربة جائحة فيروس كورونا(كوفيد 19).
وأكد أثرها وصداها الإيجابي في تحفيز مختلف دول الإقليم كي تحذو حذو البحرين في تكريم الأطباء وسائر العاملين في المجال الصحي، حيث إن مثل هذا التوجه ينعكس بدوره على تشجيع وتحفيز القطاعات الطبية والصحية وتطويرها وتنمية مجالات البحث العلاجي والطبي بما يصب في تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية من أجل الارتقاء بمعايير الصحة لأفضل المستويات.