ماكرون: مبادرات رائدة للملك في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان
تنمية مجالات التعاون المشترك مع فرنسا لخدمة المصالح المتبادلة
علاقات إستراتيجية متميزة تجمع بين البحرين وفرنسا
تفعيل الاتفاقيات واللجان المشتركة لمزيد من الإنجاز بين البلدين
استعرض حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي دعم العلاقات الثنائية الوثيقة وتعزيز الشراكة الإستراتيجية القائمة بين البلدين الصديقين على كافة المستويات.
وأكد جلالة الملك المفدى على العلاقات الإستراتيجية المتميزة التي تجمع بين البحرين وفرنسا والحرص المستمر على تطوير وتنمية مجالات التعاون المشترك بما يخدم مصالحهما المتبادلة ويعود بالخير والنفع على شعبيهما الصديقين.
وأكد الجانبان حرصهما على دفع مسار التعاون والتنسيق والعمل المشترك وتفعيل الاتفاقيات واللجان المشتركة لمزيد من الإنجاز بما يحقق أهداف وتطلعات البلدين الصديقين، وأشادا بالتعاون البحريني الفرنسي في المجالات الشبابية والتدريب الرياضي.
كما تبادل جلالته والرئيس الفرنسي خلال الاتصال وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية موضع الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وبحثا التطورات المستجدة في الخليج العربي والشرق الأوسط والبحر المتوسط، وآخر مستجدات الأزمات في المنطقة وبخاصة الأزمتين السورية والليبية.
وأكدا أهمية العمل المشترك للحفاظ على الاستقرار الإقليمي من خلال تعزيز الحلول والتسويات السياسية لأزمات المنطقة بما يحقق تطلعات شعوبها في التنمية والاستقرار والسلام والتعايش.
وفي هذا الإطار أشاد حضرة صاحب الجلالة بالدور المحوري للجمهورية الفرنسية بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون وجهودها الفاعلة بالتعاون مع الحلفاء والأصدقاء في إرساء دعائم الأمن والاستقرار وتعزيز السلام الإقليمي والعالمي ومكافحة الإرهاب.
كما تطرق الجانبان الى تطورات جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) المستجد عالمياً وآليات التعامل معه واحتواء تداعياته، حيث هنأ جلالة الملك المفدى، الرئيس الفرنسي على قيادته الحازمة في السيطرة على هذا الوباء ، متمنياً الخير والصحة والسلامة للشعب الفرنسي الصديق وكل شعوب العالم الصديقة.
ومن جانبه ، أشاد الرئيس إيمانويل ماكرون بجهود جلالة الملك المفدى في ترسيخ روابط الصداقة التاريخية وتطوير مجالات التعاون الثنائي مع الجمهورية الفرنسية، وأثنى على المبادرات الرائدة لجلالته والتي تعكس دور البحرين في تعزيز التعايش السلمي والحوار بين الأديان والثقافات والحضارات، منوهاً بدور البحرين وتعاونها المستمر لتحقيق كافة الأهداف التي تعود بالنفع على الأمن والسلم في المنطقة.