أصدرت جامعة الخليج العربي ومعهد الإدارة العامة "بيبا" موجز سياسات "الابتكار في وقت الأزمات: استجابة القطاع العام أثناء جائحة كوفيد – 19"، وهو أول موجز إرشادي من نوعه بني على نتائج دراسة علمية وصفية بحثت في كيفية تعامل واضعي السياسات والجهات التنفيذية لمواجهة الأزمات.
وقال المدير العام لـ"بيبا" د.رائد بن شمس إن مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا مسؤولية وطنية تتشاركها كافة الجهات والأفراد في البحرين.
وأشار إلى أن السبيل الأمثل لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية بكل تداعياتها المختلفة، يكمن في توظيف فضلى المنهجيات والأدوات العلمية والتطبيقية من أجل الخروج ببحوث ودراسات رصينة توسّع آفاق الابتكار وتساهم في استشراف استراتيجيات حكومية مستقبلية تلبي تطلعات الوطن والمواطنين.
وأكد أن الشراكة المتينة ما بين المعهد والجامعة تعكس الرؤى المتبادلة لدى الجهتين في توحيد الجهود وتسخير الإمكانيات العلمية والإدارية لخدمة ودعم خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا، موضحاً أن إلقاء الضوء على الابتكار أثناء الأزمات وتعزيز استخدام التكنولوجيا يساهم في وضع أسس متينة للتعامل مع الأزمة والخروج منها بحلول مبتكرة في ظل اتباع المنهجيات والآليات الصحيحة.
من جانبه، قال رئيس الجامعة د.خالد العوهلي إن الجامعة بادرت بالتعاون مع "بيبا" لتبني هذه الدراسة انطلاقاً من دورها كحاضنة خليجية للأبحاث الفريدة والنادرة، وحرصاً على تعزيز الأهداف التي أسست من أجلها ومن بينها التصدي للقضايا الفريدة والنادرة.
وشدد على تميز البحرين في إدارة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا وبنجاح باهر بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والعناية الفائقة التي يوليها جلالته لشعب ومجتمع مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين، وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والجهود التي قامت بها حكومة البحرين من خلال اللجنة التنسيقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لمواجهة جائحة كورونا.
كما اعتبر العوهلي، أن التعاون مع معهد الإدارة العامة في إنتاج هذا البحث النوعي الوصفي حول الابتكار في وقت الأزمات يعد انطلاقة حقيقة لتوظيف العلم والمعرفة والأدوات التكنولوجية في مواجهة الأزمات واستشراف استراتيجيات مستقبلية مبنية على أسس ومفاهيم صحيحة تتناسب مع متطلبات العصر.
وتضمن البحث المشترك مقابلات مع كبار المسؤولين في قطاع الصحّة في البحرين والذين كانوا في الصف الأول في مواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث يلقي البحث الضوء على سبع أعمدة إدارية رئيسة يرتكز عليها القطاع العام في الاستجابة للأزمة من خلال اتّباع أسلوب الابتكار المدفوع بالأزمات.
وتطرق البحث إلى سبل تكيّف سياسات القطاع العام والقطاع الصحي مع الأزمة مع التأكيد على أهمية تعزيز مرونته من أجل الحفاظ على سرعة استجابته وقدرته الابتكارية، إضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية وجود قيادة عليا تتمتّع بالابتكار وبقدرة استشرافية عالية.
وخلص البحث إلى تكييف السياسات التي تحفز الاستجابة والمرونة المؤسسية، وإلى ضرورة دعم القيادة السياسية للتعامل مع المخاطر في وقت الازمات، وأهمية التعاون فيما بين الجهات من وزارات وبلديات لتسخير الشبكات العالمية والقدرات التنظيمية للابتكار والإبداع والمرونة، داعياً إلى رقمنة الخدمات العامة كعامل تمكين لدعم النماذج الجديدة للابتكار المدفوع بالأزمات.
كما خلصت النتائج إلى أهمية بناء الثقة والتعاطف من خلال وسائل الإعلام لضمان امتثال المواطنين، كما أكدت النتائج على ضرورة التماسك الاجتماعي والالتزام المبني على القيم في أوقات الأزمات، وتقديم حلول وإجراءات مبتكرة استباقية بناء على حاجات المجتمع.
وتكون الفريق البحثي الذي أشرف على هذا الإصدار من: د.عودة الجيوسي، د.كريستوفر دوروغبو، د.سعود المحاميد، د.لولوة بودلامة، بتول بندي مراد.
{{ article.visit_count }}
وقال المدير العام لـ"بيبا" د.رائد بن شمس إن مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا مسؤولية وطنية تتشاركها كافة الجهات والأفراد في البحرين.
وأشار إلى أن السبيل الأمثل لمواجهة هذه الأزمة الصحية العالمية بكل تداعياتها المختلفة، يكمن في توظيف فضلى المنهجيات والأدوات العلمية والتطبيقية من أجل الخروج ببحوث ودراسات رصينة توسّع آفاق الابتكار وتساهم في استشراف استراتيجيات حكومية مستقبلية تلبي تطلعات الوطن والمواطنين.
وأكد أن الشراكة المتينة ما بين المعهد والجامعة تعكس الرؤى المتبادلة لدى الجهتين في توحيد الجهود وتسخير الإمكانيات العلمية والإدارية لخدمة ودعم خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا، موضحاً أن إلقاء الضوء على الابتكار أثناء الأزمات وتعزيز استخدام التكنولوجيا يساهم في وضع أسس متينة للتعامل مع الأزمة والخروج منها بحلول مبتكرة في ظل اتباع المنهجيات والآليات الصحيحة.
من جانبه، قال رئيس الجامعة د.خالد العوهلي إن الجامعة بادرت بالتعاون مع "بيبا" لتبني هذه الدراسة انطلاقاً من دورها كحاضنة خليجية للأبحاث الفريدة والنادرة، وحرصاً على تعزيز الأهداف التي أسست من أجلها ومن بينها التصدي للقضايا الفريدة والنادرة.
وشدد على تميز البحرين في إدارة الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة كورونا وبنجاح باهر بفضل توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والعناية الفائقة التي يوليها جلالته لشعب ومجتمع مملكة البحرين من مواطنين ومقيمين، وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والجهود التي قامت بها حكومة البحرين من خلال اللجنة التنسيقية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لمواجهة جائحة كورونا.
كما اعتبر العوهلي، أن التعاون مع معهد الإدارة العامة في إنتاج هذا البحث النوعي الوصفي حول الابتكار في وقت الأزمات يعد انطلاقة حقيقة لتوظيف العلم والمعرفة والأدوات التكنولوجية في مواجهة الأزمات واستشراف استراتيجيات مستقبلية مبنية على أسس ومفاهيم صحيحة تتناسب مع متطلبات العصر.
وتضمن البحث المشترك مقابلات مع كبار المسؤولين في قطاع الصحّة في البحرين والذين كانوا في الصف الأول في مواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث يلقي البحث الضوء على سبع أعمدة إدارية رئيسة يرتكز عليها القطاع العام في الاستجابة للأزمة من خلال اتّباع أسلوب الابتكار المدفوع بالأزمات.
وتطرق البحث إلى سبل تكيّف سياسات القطاع العام والقطاع الصحي مع الأزمة مع التأكيد على أهمية تعزيز مرونته من أجل الحفاظ على سرعة استجابته وقدرته الابتكارية، إضافة إلى إلقاء الضوء على أهمية وجود قيادة عليا تتمتّع بالابتكار وبقدرة استشرافية عالية.
وخلص البحث إلى تكييف السياسات التي تحفز الاستجابة والمرونة المؤسسية، وإلى ضرورة دعم القيادة السياسية للتعامل مع المخاطر في وقت الازمات، وأهمية التعاون فيما بين الجهات من وزارات وبلديات لتسخير الشبكات العالمية والقدرات التنظيمية للابتكار والإبداع والمرونة، داعياً إلى رقمنة الخدمات العامة كعامل تمكين لدعم النماذج الجديدة للابتكار المدفوع بالأزمات.
كما خلصت النتائج إلى أهمية بناء الثقة والتعاطف من خلال وسائل الإعلام لضمان امتثال المواطنين، كما أكدت النتائج على ضرورة التماسك الاجتماعي والالتزام المبني على القيم في أوقات الأزمات، وتقديم حلول وإجراءات مبتكرة استباقية بناء على حاجات المجتمع.
وتكون الفريق البحثي الذي أشرف على هذا الإصدار من: د.عودة الجيوسي، د.كريستوفر دوروغبو، د.سعود المحاميد، د.لولوة بودلامة، بتول بندي مراد.