حسن الستري
طالب خبراء سياحة الجهات المختصة بالاستعداد الجيد لاستقبال الزوار الخليجيين عموماً والسعوديين خصوصاً، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية عزمها فتح جسر الملك فهد، مؤكدين أن المنتجعات والمرافق السياحية باتت جاهزة لاستقبالهم مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
ودعوا الحكومة إلى الاستماع إلى مرئياتهم وترتيباتهم فيما يتعلق بالاستعدادات والشروط التي تم توفيرها لكي تستقبل الزبائن مجدداً بطريقة لا تؤثر على صحة المواطنين والمقيمين.
وأكدوا لـ «الوطن» ثقتهم فيما اتخذته الحكومة من إجراءات لحفظ السلامة العامة، إلا أنهم أوضحوا أنه حان الوقت لفتح المجال أمام القطاع للقيام بدوره، داعين إلى فتح المطاعم بشكل تدريجي لتكون مهيأة لاستقبال الزوار.
وقالت رئيس نقابة الفندقة والتموين سعاد مبارك إن «القطاع الفندقي تأثر باغلاق جسر الملك فهد أكثر من بطء حركة مطار البحرين الدولي عازية ذلك إلى أن من يشغلون الفنادق هؤلاء الذين يزورون البحرين من خلال الجسر».
وأضافت: «كنا نتخوف على العمالة الفندقية لكن جاءت الأنباء عن نية فتح الجسر مبشراً للعاملين بالقطاع الفندقي».
وتابعت: «لا بد من أخذ الاحتياطات والتدابير الاحترازية اللازمة.. نحن نثق في إجراءات الدولة، لكن نأمل بوجود عوامل جذب تجعل من البحرين وجهة للخليجيين.. بدون فتح السينمات والمطاعم ودور العبادة، لن يأتوا».
وأضافت: «يجب الترويج لوسائل الجذب السياحي في البحرين وطمأنة السائح بالإجراءات الصحية التي تتخذها المملكة، لكي يتم تحفيز السياحة الداخلية ويكون لها مردود مالي لضمان استمرار العمالة البحرينية العاملة في هذا القطاع».
فيما قال رجل الأعمال أكرم مكناس: «كافة المحلات السياحية والمنتجعات، مستعدة لاستقبال السواح الخليجيين تشغيلياً وذلك متى ما قررت الحكومة إعادة فتح الأنشطة السياحية تدريجياً».
وأضاف: «قمنا بإعادة ترتيب الأولويات، ولكن بالمقابل نأمل بفتح الأماكن المساندة تدريجياً ضمن الاشتراطات الصحية، من خلال ترك مسافة مترين بين الكرسي والآخر».
وتابع «معظم المرافئ السياحية تعمل على نفس التجهيزات، وأهمها وجوب ترك مسافات بين الزوار مع الالتزام بارتداء الكمامات واستخدام المعقمات».
وأوضح أنه «يجب الاستعداد للزوار الخليجيين مع الحفاظ على الاشتراطات لتشجيعهم لدخول البحرين.. فإذا استمر إغلاق المطاعم ودور العبادة فلن يزوروا البحرين»، داعياً الحكومة إلى الاستماع إلى مرئياتنا وترتيباتنا في هذا الشأن لكي نستقبل الزبائن بطريقة لا تؤثر على صحة المواطنين والمقيمين».
من جهته، قال رئيس لجنة الأسواق التجارية بغرفة صناعة وتجارة البحرين عبدالحكيم الشمري: «تعتمد أسواقنا التجارية على الزوار الخليجيين عموماً والسعوديين خصوصاً، لذلك لا بد من توفير عوامل الجذب لهم».
وأضاف: «طالبت بفتح المطاعم بشكل تدريجي حسب الاشتراطات المعمول بها في محلات الحلاقة، بحيث يكون هناك عدد أقصى لإشغال المطاعم مع وجود تباعد اجتماعي داخل المحل، وتعقيم مستمر وفحص دقيق للعاملين بهذه المنشآت».
وأضاف «كذلك الأمر لدور السينما، مع فتحها بشرط أن لا يتعدى نسبة الإشغال 30% مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي أسوة بما هو معمول به في وسائل النقل العامة والمستشفيات، فالمجتمع البحريني يتمتع مجتمعها بوعي كبير والدليل على ذلك أن المملكة لم تلجأ لحظر التجوال كما فعلت الدول الأخرى».
وذكر أن جميع المجمعات التجارية في البحرين، اتخذت الاحتياطات الصحية المتبعة من قبل الجهات الرسمية ولذلك هي مفتوحة الأن وتستقبل روادها من المواطنين والمقيمين بكل أريحية وأمان.
{{ article.visit_count }}
طالب خبراء سياحة الجهات المختصة بالاستعداد الجيد لاستقبال الزوار الخليجيين عموماً والسعوديين خصوصاً، وذلك بعد إعلان المملكة العربية السعودية عزمها فتح جسر الملك فهد، مؤكدين أن المنتجعات والمرافق السياحية باتت جاهزة لاستقبالهم مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية.
ودعوا الحكومة إلى الاستماع إلى مرئياتهم وترتيباتهم فيما يتعلق بالاستعدادات والشروط التي تم توفيرها لكي تستقبل الزبائن مجدداً بطريقة لا تؤثر على صحة المواطنين والمقيمين.
وأكدوا لـ «الوطن» ثقتهم فيما اتخذته الحكومة من إجراءات لحفظ السلامة العامة، إلا أنهم أوضحوا أنه حان الوقت لفتح المجال أمام القطاع للقيام بدوره، داعين إلى فتح المطاعم بشكل تدريجي لتكون مهيأة لاستقبال الزوار.
وقالت رئيس نقابة الفندقة والتموين سعاد مبارك إن «القطاع الفندقي تأثر باغلاق جسر الملك فهد أكثر من بطء حركة مطار البحرين الدولي عازية ذلك إلى أن من يشغلون الفنادق هؤلاء الذين يزورون البحرين من خلال الجسر».
وأضافت: «كنا نتخوف على العمالة الفندقية لكن جاءت الأنباء عن نية فتح الجسر مبشراً للعاملين بالقطاع الفندقي».
وتابعت: «لا بد من أخذ الاحتياطات والتدابير الاحترازية اللازمة.. نحن نثق في إجراءات الدولة، لكن نأمل بوجود عوامل جذب تجعل من البحرين وجهة للخليجيين.. بدون فتح السينمات والمطاعم ودور العبادة، لن يأتوا».
وأضافت: «يجب الترويج لوسائل الجذب السياحي في البحرين وطمأنة السائح بالإجراءات الصحية التي تتخذها المملكة، لكي يتم تحفيز السياحة الداخلية ويكون لها مردود مالي لضمان استمرار العمالة البحرينية العاملة في هذا القطاع».
فيما قال رجل الأعمال أكرم مكناس: «كافة المحلات السياحية والمنتجعات، مستعدة لاستقبال السواح الخليجيين تشغيلياً وذلك متى ما قررت الحكومة إعادة فتح الأنشطة السياحية تدريجياً».
وأضاف: «قمنا بإعادة ترتيب الأولويات، ولكن بالمقابل نأمل بفتح الأماكن المساندة تدريجياً ضمن الاشتراطات الصحية، من خلال ترك مسافة مترين بين الكرسي والآخر».
وتابع «معظم المرافئ السياحية تعمل على نفس التجهيزات، وأهمها وجوب ترك مسافات بين الزوار مع الالتزام بارتداء الكمامات واستخدام المعقمات».
وأوضح أنه «يجب الاستعداد للزوار الخليجيين مع الحفاظ على الاشتراطات لتشجيعهم لدخول البحرين.. فإذا استمر إغلاق المطاعم ودور العبادة فلن يزوروا البحرين»، داعياً الحكومة إلى الاستماع إلى مرئياتنا وترتيباتنا في هذا الشأن لكي نستقبل الزبائن بطريقة لا تؤثر على صحة المواطنين والمقيمين».
من جهته، قال رئيس لجنة الأسواق التجارية بغرفة صناعة وتجارة البحرين عبدالحكيم الشمري: «تعتمد أسواقنا التجارية على الزوار الخليجيين عموماً والسعوديين خصوصاً، لذلك لا بد من توفير عوامل الجذب لهم».
وأضاف: «طالبت بفتح المطاعم بشكل تدريجي حسب الاشتراطات المعمول بها في محلات الحلاقة، بحيث يكون هناك عدد أقصى لإشغال المطاعم مع وجود تباعد اجتماعي داخل المحل، وتعقيم مستمر وفحص دقيق للعاملين بهذه المنشآت».
وأضاف «كذلك الأمر لدور السينما، مع فتحها بشرط أن لا يتعدى نسبة الإشغال 30% مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي أسوة بما هو معمول به في وسائل النقل العامة والمستشفيات، فالمجتمع البحريني يتمتع مجتمعها بوعي كبير والدليل على ذلك أن المملكة لم تلجأ لحظر التجوال كما فعلت الدول الأخرى».
وذكر أن جميع المجمعات التجارية في البحرين، اتخذت الاحتياطات الصحية المتبعة من قبل الجهات الرسمية ولذلك هي مفتوحة الأن وتستقبل روادها من المواطنين والمقيمين بكل أريحية وأمان.