أيمن شكل
رحل أمس عن عالم الفن الراقي والقومي الفنان سلمان زيمان "أبو سلام" عن عمر ناهز 66 عاماً، قدم فيها سيرة فنية عطرة ما تزال عالقة في ذاكرة جيل شباب السبعينات والثمانينات.
وكما وصفه الفنان إبراهيم راشد الدوسري، فقد اشتهر بأغنيته "أبو الفعاعيل يا ولد" وكان حقاً "أبو الفعاعيل"، وقال إن زيمان يعتبر من رموز الأغنية البحرينية التي برزت في منتصف السبعينات وكان يتميز بصوته والأعمال الغنائية التي غناها من ألحان شقيقه الفنان خليفة زيمان أو الملحنين الآخرين.
وفي بداياته اهتم الراحل بالفن اليمني وعشق الفنان فيصل علوي، وغنى له العديد من الأغاني، كما ضم أول شريط كاسيت له في أوائل السبعينات مجموعة من الأغاني اليمنية والعدنية، ومن خلالها اشتهر في الخليج.
ويؤكد الفنان الدوسري أن زيمان لا يعتبر مطرباً فقط، ولكنه اهتم بالأغنية كقيمة إنسانية واستطاع أن ينتشر على مستوى الوطن العربي من خلال فرقة "أجراس" برزت في بداية الثمانينات وكانت تعتبر من أشهر الفرق البحرينية في هذا الوقت، وكان من المؤسسين لها مع أشقائه من عائلة زيمان بالإضافة إلى محمد باقري وعلي الديري والممثلة الفنانة مريم وسلوى زيمان وكثير من الشباب الذين كانوا في تلك الفترة من الداعمين لفرقة "أجراس".
وتميزت الفرقة بتقديم أعمال الشاعرين الفلسطينيين محمود درويش وسميح القاسم، وقدمت أعمالاً كثيرة تدعم القضية الفلسطينية، وحملت كل هموم الجماهير العربية حيث كانت القضية الفلسطينية في قلب كل شاب عربي وتمثل قضية مصيرية، واستطاعت بقيادته التعبير عن هموم الشعب الفلسطيني، حتى وصلت إلى الرباط في المغرب وقدمت أعمالها في مهرجانات عديدة، وجابت عواصم عربية أخرى.
وقال الفنان إبراهيم راشد إن جمهو حفلات فرقة أجراس كان يملأ الصالة عن بكرة أبيها، حيث تزامنت مع فترة اتحادات الطلبة في كلا من الكويت ومصر للتعبير عن مشاعرهم القومية والتي كانت تمثلهم.
سلمان زيمان أصدر العديد من الأشرطة الغنائية كان أغلبها باللغة العربية الفصحي والقليل منها باللهجة العامية، وكان مهتما بالغناء لمختلف الشعراء العرب ومن أبرز أغانيه "أبو الفعايل يا ولد" للشاعر علي عبدالله خليفة، كما غنى لقاسم حداد وعلي الشرقاوي وكثير من الشعراء واستطاع أن يثبت أقدامه كفنان عربي وليس بحريني، وكان ضيفاً ًعلى قنوات فضائية في الخليج والدول العربية وإذاعات دولية مثل مونت كارلو وبي بي سي كفنان بحريني يعبر عن القومية العربية.
{{ article.visit_count }}
رحل أمس عن عالم الفن الراقي والقومي الفنان سلمان زيمان "أبو سلام" عن عمر ناهز 66 عاماً، قدم فيها سيرة فنية عطرة ما تزال عالقة في ذاكرة جيل شباب السبعينات والثمانينات.
وكما وصفه الفنان إبراهيم راشد الدوسري، فقد اشتهر بأغنيته "أبو الفعاعيل يا ولد" وكان حقاً "أبو الفعاعيل"، وقال إن زيمان يعتبر من رموز الأغنية البحرينية التي برزت في منتصف السبعينات وكان يتميز بصوته والأعمال الغنائية التي غناها من ألحان شقيقه الفنان خليفة زيمان أو الملحنين الآخرين.
وفي بداياته اهتم الراحل بالفن اليمني وعشق الفنان فيصل علوي، وغنى له العديد من الأغاني، كما ضم أول شريط كاسيت له في أوائل السبعينات مجموعة من الأغاني اليمنية والعدنية، ومن خلالها اشتهر في الخليج.
ويؤكد الفنان الدوسري أن زيمان لا يعتبر مطرباً فقط، ولكنه اهتم بالأغنية كقيمة إنسانية واستطاع أن ينتشر على مستوى الوطن العربي من خلال فرقة "أجراس" برزت في بداية الثمانينات وكانت تعتبر من أشهر الفرق البحرينية في هذا الوقت، وكان من المؤسسين لها مع أشقائه من عائلة زيمان بالإضافة إلى محمد باقري وعلي الديري والممثلة الفنانة مريم وسلوى زيمان وكثير من الشباب الذين كانوا في تلك الفترة من الداعمين لفرقة "أجراس".
وتميزت الفرقة بتقديم أعمال الشاعرين الفلسطينيين محمود درويش وسميح القاسم، وقدمت أعمالاً كثيرة تدعم القضية الفلسطينية، وحملت كل هموم الجماهير العربية حيث كانت القضية الفلسطينية في قلب كل شاب عربي وتمثل قضية مصيرية، واستطاعت بقيادته التعبير عن هموم الشعب الفلسطيني، حتى وصلت إلى الرباط في المغرب وقدمت أعمالها في مهرجانات عديدة، وجابت عواصم عربية أخرى.
وقال الفنان إبراهيم راشد إن جمهو حفلات فرقة أجراس كان يملأ الصالة عن بكرة أبيها، حيث تزامنت مع فترة اتحادات الطلبة في كلا من الكويت ومصر للتعبير عن مشاعرهم القومية والتي كانت تمثلهم.
سلمان زيمان أصدر العديد من الأشرطة الغنائية كان أغلبها باللغة العربية الفصحي والقليل منها باللهجة العامية، وكان مهتما بالغناء لمختلف الشعراء العرب ومن أبرز أغانيه "أبو الفعايل يا ولد" للشاعر علي عبدالله خليفة، كما غنى لقاسم حداد وعلي الشرقاوي وكثير من الشعراء واستطاع أن يثبت أقدامه كفنان عربي وليس بحريني، وكان ضيفاً ًعلى قنوات فضائية في الخليج والدول العربية وإذاعات دولية مثل مونت كارلو وبي بي سي كفنان بحريني يعبر عن القومية العربية.