اختتم ملتقى جمعية الخالدية الشبابية الرابع فعالياته تحت شعار "شباب واعي"، بورشة عمل بعنوان "أكسجين النجاح" قدمها عضو الجمعية المدرب الدولي جواد أحمد الجابر.
وناقشت ورشة العمل العادات السبع للنجاح والمستقاة من الكتاب الشهير في تطوير الذات "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" لستيفن كوفي وكتاب الأولى أولاً.
وأشار الجابر إلى العادة الأولى للنجاح وتتمثل في المبادرة، بمعنى أنه ينبغي علينا كبشر أن نكون مسؤولين عن حياتنا وأن توظف مواقفنا تبعاً لقراراتنا وليس لظروفنا أما العادة الثانية للنجاح كما بينها المتحدث فهي أن تبدأ والغاية في ذهنك، بمعنى أنه يجب أن يكون لدى كل إنسان تصور أو نموذج لشكل حياته كإطار مرجعي يختبر فيه كل خطوة يخطوها حتى يكون متأكداً أن ما يفعله في يوم معين لا يتعارض مع المعايير التي حددها سلفاً.
ولفت إلى مبدأ آخر من مبادئ النجاح ويتمثل في ترتيب الأولويات، بمعنى البدء بالأهم قبل المهم. وبعده مبدأ المكسب ويفترض بحسب هذا المبدأ أن الجميع رابحون حيث يرى أن الحياة ساحة تعاون وليس معترك منافسة، وبالتالي يتطلب هذا المفهوم تحولاً نموذجياً في ثقافتنا المبنية في الأساس على المنافسة، ولابد من التحول من الاستقلالية إلى المشاركة ومن "أفوز وأنت لا" إلى "كلنا نفوز".ثم تحدث الجابر عن مبدأ "اسع من أجل الفهم أولاً، ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخر".
وأكد أن "السعي لتفهم أولاً" يستلزم تحول عميق جداً داخلك؛ فمعظم الناس لا يصغون بقصد الفهم إنما بقصد الرد. وعرج على بيان العادة السادسة للنجاح وهي التكاتف، ويمكن تعريفها بأن الكل يكون أكبر من مجموع أجزائه. أما العادة السابعة فتتمثل في شحذ المنشار وتقوم على مبدأ التجديد الذاتي المتوازن والتي تشمل تجديد لأبعاد الطبيعة الإنسانية المادي والروحي والعقلي والعاطفي والاجتماعي.
{{ article.visit_count }}
وناقشت ورشة العمل العادات السبع للنجاح والمستقاة من الكتاب الشهير في تطوير الذات "العادات السبع للناس الأكثر فعالية" لستيفن كوفي وكتاب الأولى أولاً.
وأشار الجابر إلى العادة الأولى للنجاح وتتمثل في المبادرة، بمعنى أنه ينبغي علينا كبشر أن نكون مسؤولين عن حياتنا وأن توظف مواقفنا تبعاً لقراراتنا وليس لظروفنا أما العادة الثانية للنجاح كما بينها المتحدث فهي أن تبدأ والغاية في ذهنك، بمعنى أنه يجب أن يكون لدى كل إنسان تصور أو نموذج لشكل حياته كإطار مرجعي يختبر فيه كل خطوة يخطوها حتى يكون متأكداً أن ما يفعله في يوم معين لا يتعارض مع المعايير التي حددها سلفاً.
ولفت إلى مبدأ آخر من مبادئ النجاح ويتمثل في ترتيب الأولويات، بمعنى البدء بالأهم قبل المهم. وبعده مبدأ المكسب ويفترض بحسب هذا المبدأ أن الجميع رابحون حيث يرى أن الحياة ساحة تعاون وليس معترك منافسة، وبالتالي يتطلب هذا المفهوم تحولاً نموذجياً في ثقافتنا المبنية في الأساس على المنافسة، ولابد من التحول من الاستقلالية إلى المشاركة ومن "أفوز وأنت لا" إلى "كلنا نفوز".ثم تحدث الجابر عن مبدأ "اسع من أجل الفهم أولاً، ثم اسع من أجل أن يفهمك الآخر".
وأكد أن "السعي لتفهم أولاً" يستلزم تحول عميق جداً داخلك؛ فمعظم الناس لا يصغون بقصد الفهم إنما بقصد الرد. وعرج على بيان العادة السادسة للنجاح وهي التكاتف، ويمكن تعريفها بأن الكل يكون أكبر من مجموع أجزائه. أما العادة السابعة فتتمثل في شحذ المنشار وتقوم على مبدأ التجديد الذاتي المتوازن والتي تشمل تجديد لأبعاد الطبيعة الإنسانية المادي والروحي والعقلي والعاطفي والاجتماعي.